ابنة خالة سمير صبري: شخص لن يتكرر.. علاقته الطيبة بأصدقائه استمرت حتى آخر لحظة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت ليلى أنسي، ابنة خالة الفنان سمير صبري، إنه شخص لن يتكرر، إذ وصفته بـ«الملاك ذو الأخلاق الرفيعة»، موضحة أنها تحمد الله على أنه لم يمرض ولم يدخل المستشفى لفترة طويلة قبل وفاته.
السيسي نقل سمير صبري لمستشفى المعاديووجهت «أنسي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلاميتين جاسمين طه ورضوى حسن عبر فضائية «DMC»، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه بالفنان سمير صبري في مرضه الأخير، موضحًا أن الرئيس اهتم بالفنان الراحل ونقله من أحد المستشفيات الخاصة إلى مستشفيات المعادي العسكري، متابعة: «بعد أن كان يعاني من المرض خرج من المستشفى وعاش حياة طبيعية».
وأوضحت أن الفنان الراحل سمير صبري في آخر أيامه كان دائم التواجد مع أصدقائه في منزله، مشيرة إلى أن علاقته الطيبة مع أصدقائه استمرت لآخر ثانية في حياته قبل وفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير صبري الفنان سمير صبري المعادي العسكري الفنان الراحل سمير صبري سمیر صبری
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي الإنسان.. يفي بوعده ويحضر عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران | صور
في لفتة إنسانية تجسد أسمى معاني الوفاء لتضحيات شهداء الوطن، لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة مي مالك مهران، ابنة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، لحضور حفل عقد قرانها.
وذلك وفاء بوعد قطعه لها منذ سنوات، وتقديرا لما قدمه والدها من بطولات في سبيل حماية الوطن.
اللقاء الأول بين “مي” والرئيس كان في 21 يوليو 2018 خلال حفل تخريج شقيقها من كلية الشرطة، حينها وجهت حديثا للرئيس، الذي رد عليها قائلا: “إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك هنحضر” – وعد إنساني صدق فيه الرئيس، ليكون حاضرا في لحظة فارقة من حياة ابنة أحد أبطال الوطن.
وخلال الحفل، أكد الرئيس السيسي أن مصر لا تنسى أبناءها الشهداء، قائلا: “أبوكي بطل من أبطال مصر، وأنا وعدت أكون جنبك في اليوم ده، لأنه يستحق، وأنتم كمان تستحقوا كل التقدير والدعم”، في رسالة واضحة تعكس مدى اهتمام الدولة بأسر الشهداء وحرص القيادة السياسية على دعمهم معنويا وإنسانيا.
وقد شارك في الحفل عدد من المسؤولين وأقارب العروسين، في أجواء طغت عليها مشاعر الفخر والامتنان، حيث عبر الحضور عن سعادتهم الكبيرة بهذه اللفتة الكريمة من الرئيس، والتي أكدت أن مصر لا تنسى من ضحوا من أجلها.
استشهيد العميد مالك مهران عام 2013الشهيد العميد مالك مهران كان قد استشهد عام 2013 أثناء أدائه لمهامه الوطنية في محافظة بني سويف، وخلف وراءه سيرة عطرة من البطولات والتفاني في العمل، بقيت محفورة في ذاكرة زملائه ومحبيه.
وأعربت العروس وأسرتها عن امتنانهم العميق لحضور الرئيس، الذي أضفى على المناسبة طابعا وطنيا وإنسانيا مؤثرا.
تكريم مستمر لأسر الشهداء ومصابي العملياتويأتي هذا الموقف في سياق نهج دائم تتبعه الدولة المصرية في تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وخلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة في “يوم الشهيد والمحارب القديم”، كرم الرئيس السيسي عددا من هذه الأسر، مشيدا بعطائهم قائلا:
“إن سعادتي تبلغ مداها كل عام حين أكون بينكم، لنرسل معا رسالة وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا أروع الأمثلة في التضحية من أجل بقاء الوطن وصون مقدراته”.
وأضاف أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، تلك المعركة التي مثلت نموذجا للكرامة والوحدة بين الشعب والجيش، مؤكدا أن “شهداءنا لم يضحوا بأرواحهم فقط، بل مهدوا لنا طريق الأمان والاستقرار، ومكنوا الدولة من المضي قدما في البناء والتنمية”.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق من إنجازات في مختلف أنحاء الجمهورية، لم يكن ليرى النور لولا التضحيات التي قدمها أبطال هذا الوطن، قائلا: “الدماء التي سالت على أرض مصر ستبقى دوما علامة مضيئة في تاريخها، ومصدر إلهام لأجيالها القادمة”.