خلافات جديدة تعرقل اتفاقا هاما بين الأطراف اليمنية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
شهدت رقعة الخلافات، الإثنين، 20 أيار، 2024، ما يعرقل مفاوضات كانت مرتقبة بشأن الاسرى.
وفي التفاصيل، رفض رئيس شورى العليمي احمد عبيد بن دغر مطالب الإصلاح بتقديم القيادي في الحزب محمد قحطان على بقية الاسرى.
اقرأ أيضاً 5 علامات على اللسان تشير إلى أمراض مميتة.. إياك أن تغفل عنها 20 مايو، 2024 احذر.. اللحوم الحمراء تسبب هذا المرض القاتل 20 مايو، 2024
كما وشدد بن دغر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بتغريده على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة ان تقوم المفاوضات الجديدة على قاعدة الكل مقابل الكل.
ووردت تغريدة بن دغر عقب يوم على حملة دشنها الإصلاح بقياداته وناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هشتاق اطلاق قحطان مطلب شعبي.
وتأتي الحملة امتداد لشرط وضعه رئيس لجنة الاسرى بحكومة العليمي والقيادي في حزب الإصلاح هادي هيج للانخراط بجولة مفاوضات يدفع المبعوث الأممي بكل قوة لإنجاحها هذه المرة.
ويشترط الإصلاح السماح لأسرة قحطان بزيارة قبل البدء بالجولة الجديدة.
وعلى رغم ان الحزب نفذ على مدى السنوات الماضية عشرات الصفقات بعضها برعاية اممية وأخرى بوساطات محلية الا ان تمسكه بشرط قحطان يهدف فقط لعرقلة المفاوضات لا اكثر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانتقالي الحوثي السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اليمنية تؤكد متابعتها للدبلوماسي العنسي بعد سنتين من حصاره بحي سكني بالخرطوم
أكدت وزارة الخارجية اليمنية، أنها تتابع باهتمام بالغ أحد موظفيها العالق في جمهورية السودان، بعد ظهوره في مقطع فيديو تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الخارجية في بيان لها، إنها تتابع بإهتمام بالغ ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن حالة محمد على عتيق العنسي، أحد منتسبي وزارة الخارجية الذي استقر في السودان بعد عودته من باكستان عام 2017م.
وأشارت إلى أن السفارة اليمنية في الخرطوم سبق وأن قامت بمحاولات عديدة لإعادته إلى أرض الوطن بسبب وضعه الصحي لافتة إلى أنه لم يتجاوب معها خلال السنوات الماضية، وانقطع التواصل معه نتيجة الأحداث التي شهدتها جمهورية السودان الشقيقة.
وأوضحت الوزارة أنه يجري حالياً متابعة وضعه مع السفارة اليمنية لدى جمهورية السودان لإعادته إلى أرض الوطن، بالتنسيق مع الجهات المعنية في كلا البلدين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت القوات المسلحة السودانية من تحرير الدبلوماسي اليمني محمد علي العنسي، الذي انقطع تواصله مع وزارة الخارجية، منذ قرابة عامين، بعد أن ظل محاصرًا في حي العمارات بالعاصمة الخرطوم بسبب حصار فرضته مليشيا الدعم السريع المتمردة، في انتهاك واضح للأعراف والقوانين الدولية.