عواصم - الوكالات
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرتي اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقال مدعي عام الجنائية الدولية، إن من التهم ضد نتنياهو وجالانت التسبب بالقضاء على جماعة بشرية والتجويع كأداة حرب.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقف فيه إسرائيل متهمة أمام محكمة العدل الدولية، بناء على الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا، تتهم فيها الاحتلال الإسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية.


 

ومن جهة أخرى، قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اليوم الاثنين إنه طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وهم: يحيى السنوار، وإسماعيل هنية، ومحمد الضيف، لما يُنسب لهم من دور في "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل"، حسب زعم المكتب.

وكانت جريدة الرؤية قد نشرت بتاريخ 12 نوفمبر 2023 جرافيكس عبر صفحتها الأخيرة من أجل الدعوة إلى اعتقال رئيس وزراء إسرائيل  بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن ويوآف جالنت وايتمار بن غفير بتهم ارتكاب جرائم حرب وقتل الأطفال والمدنيين وقصف المستشفيات  في فلسطين

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة

قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.

وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».

وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».

مقالات مشابهة

  • مؤشر خطير.. السلطة الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو مخيم طولكرم
  • العدالة الانتقالية (2/2)
  • اللجنة الدولية الدولية للصليب الأحمر: سلمنا إسرائيل رفات جديدة
  • اعتقال 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل في ستوكهولم
  • صدمة في إسرائيل ..اعتقال يهوديين إسرائيليين بسبب تفجيرات تل أبيب
  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • الشرطة الدولية تصدر مذكرة اعتقال حمراء لعنصر إرهابي يدير مجموعة تجنيد في ليبيا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة