بعد انقلاب الكونغو الفاشل ..أصابع الاتهام توجه للموساد والاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تداولت صفحات عبر مواقع التواصل مشاهد قيل إنها للحظة القبض على شخصين أحدهما عميل للاستخبارات الأمريكية والموساد بعد أن أحبط جيش الكونغو إحباط "محاولة انقلاب" في العاصمة كينشاسا.
إقرأ المزيد الكونغو.. مقتل 3 أشخاص باشتباك مسلح قرب مكتب الرئيس في كينشاساوقال المتحدث باسم القوات المسلحة في الكونغو الديمقراطية الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي إن "قوات الدفاع والأمن أحبطت محاولة انقلاب في مهدها"، مضيفا أن هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون، وقد تم "تحييدهم جميعا بن فيهم زعيمهم"، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب هجوم استهدف ليلا مقر إقامة وزير الاقتصاد فيتال كاميرهي في حي غومبي الواقع على مقربة من "قصر الأمة"، حيث مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وتداولت صفحات عبر مواقع التواصل مشاهد قيل إنها "للحظة القبض على كريستيان مالانغا سون وعميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية - الموساد من قبل الحرس الجمهوري بعد الانقلاب الفاشل في الكونغو، كانوا قد اختبأوا بالقرب من النهر حتى يتمكنوا من الهروب في وقت متأخر من الليل".
????????????????????????
???? جديد.. لحظة القبض على كريستيان مالانغا سون وعميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية - الموساد من قبل الحرس الجمهوري بعد الانقلاب الفاشل في الكونغو.
اختبأوا بالقرب من النهر حتى يتمكنوا من الهروب في وقت متأخر من الليل pic.twitter.com/fiMZsgTEAk
وقالت وسائل إعلام إن أمريكيا توفي وترك آخر يتوسل للنجاة بحياته بعد أن تم إيقاف انقلاب فاشل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأظهرت لقطات اللحظة التي تم فيها القبض على اثنين من المتآمرين أثناء محاولتهما الفرار من البلاد عبر نهر الكونغو قبل أن يتوسلوا للجنود الكونغوليين وهم ينزفون في الشارع.
ديلي مايلولفتت "ديلي مايل" إلى أن مارسيل مالانغا، 21 عاما، رافق والده اللاجئ السابق كريستيان إلى الدولة الواقعة في وسط إفريقيا من منزلهما في ولاية يوتا لقيادة الانقلاب ضد حكومة فيليكس تشيسيكيدي، لكن الأب قتل بالرصاص واعتقل الابن إلى جانب اثنين من المتآمرين الأمريكيين خلال الانقلاب الفاشل بينما سارعت الحكومة الأمريكية إلى النأي بنفسها، وفق الصحيفة.
كريستيان ونجله مارسيل مالانغا، ديلي مايلالمصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الموساد انقلاب القبض على
إقرأ أيضاً:
رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
صرح رئيس الموساد السابق داني يانوم لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض المحتجزين للخطر".
وقال إنه علينا التوصل إلى صفقة تبادل ومغادرة غزة وسيكون من الممكن دائما العودة إلى هناك. ويرى يانوم أنهم "بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها إسرائيل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس في غزة".
ويمارس ذوي الأسرى الإسرائيليين تصعيدا مستمرا للمطالبة بعقد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها هو وقف الحرب، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يشنها الجيش على قطاع غزة المحاصر.
اعتراف بالفشلوتأتي تصريحات داني يانوم بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه، وذلك في العملية التي جرت في 15 أغسطس/آب 2024 وفشلت في تحرير المحتجزين.
واعتبر أهالي الأسرى أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يمثل دليلا جديدا على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
إعلانوأكدت الهيئة أن الضغط العسكري هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت رسالة تضمنت صورة يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شواطئ ميامي الأميركية.
وقالت القسام في رسالتها "هذا يائير في ميامي بعيدا عن الخطر فما الذي يدفع نتنياهو للبحث عن صفقة شاملة بشأن الأسرى؟".
تعثر المفاوضات مجدداورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، إلا أن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.
وأضاف البيان أن "إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، على حد وصف البيان.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم إنهاء الحرب بصورة نهائية.
إعلانوتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.