جامعة قناة السويس تعقد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الدراسات العليا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت جامعة قناة السويس، مُمثله في قطاع الدراسات العليا والبحوث الاجتماع التحضيري الثاني ، لمؤتمر الدراسات العليا الخامس والبحوث التطبيقية السادس والذي تُقام فعالياته تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
يأتي ذلك بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف تنفيذي الدكتور تامر شوقي وكيل كلية العلاج الطبيعي ومدير مركز التحول الرقمي بالجامعة.
وبحث الاجتماع -الذي شارك به أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر- تسكين المُنسقين واختيار لجان التحكيم واختيار الإعلان الأول عن المؤتمر، حيث تم اختيار شخصية AI صُنعت من قبل مركز التحول الرقمي بالجامعة لتقديم المؤتمر والإعلان عنه.
وبعد تعديل بعض البنود، تم الاتفاق على الشكل النهائي للنموذج الإلكتروني للحجز.
وخلال الاجتماع، صرح الدكتور محمد سعد زغلول، بأن مؤتمر الدراسات العليا الخامس والبحوث التطبيقية السادس من المؤتمرات العلمية المتميزة، حيث شهد العام الماضي إقبالا كبيرًا بمشاركة نخبة من الباحثين وأعضاء المجتمع المدني ما بين مُتحدث ومُشارك من مختلف الجامعات المصرية والعربية، والإفريقية بهدف تشجيع الباحثين على المشاركة وتنمية روح التعاون بينهم، والعمل كفريق لحل قضايا المجتمع المدني، وتكوين فرق بحثية من جميع التخصصات؛ لتنفيذ الخطة البحثية للجامعة والموجهة لخدمة مجتمع إقليم القناة وسيناء بشكل خاص.
وأفاد سعد زغلول، بأنه تم تقديم الدعوة لمجموعة من المتحدثين من المجتمع المدني، كما تم مخاطبة الجهات الخاصة بالطلاب الوافدين من قنصليات وسفارات، خاصة لممثلي الجاليات الأكبر في الجامعة (الصين، إندونيسيا، سوريا، السودان)، كما تم توجية الدعوة إلى مُمثلي المجتمع المدني من الأزهر الشريف والكنائس وديوان عام المحافظة.
ووجه نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بضرورة توزيع المهام على اللجان للقيام بأدوارها، مؤكدًا على لجنة المراسم والاستقبال بتوجيه الدعوة إلى عمداء الكليات ووكلائها وتحديد مواعيد إرسال الأبحاث.
وأشار الدكتور محمد سعد، إلى أن إطلاق الموقع الخاص بحجز المؤتمر سيكون خلال سبعة أيام بعد اختبارها، وكذلك سيتم تحديد الرسوم سواء للمشاركين من داخل تحالف إقليم القناة وسيناء أو من خارجة ولاسيما للطلاب الوافدين.
يذكر أن الاجتماع التحضيري الثاني ترأسه الدكتور محمد سعد، بحضور أعضاء اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر؛ لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة ومراجعة محاور المؤتمر وتحديد موعد استلام الأبحاث.
وقال الدكتور تامر شوقي، إن مؤتمر الدراسات العليا سيعقد للمرة الخامسة على التوالي، كذلك مؤتمر البحوث التطبيقية للسنة السادسة حيث تُعد تلك المؤتمرات من اللقاءات العلمية المُثمرة التي يتم من خلالها تبادل الخبرات والآراء والتجارب بين الباحثين في مجالات العلوم الأساسية والإنسانية والهندسية والطبية... وغيرها، حيث يتم تحكيم الأبحاث المتقدمة من قبل متخصصين من ذوي الخبرة البحثية، والمکانة العلمية المتميزة في مجال التخصص.
شارك في الاجتماع كل من: الدكتورة ثناء مختار النحلة الأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري، والدكتور شعبان حفني الأستاذ المتفرغ بكلية التربية، والدكتورة شيرين البنا وكيل كلية العلوم، والدكتورة رانيا حلمي وكيل كلية الطب البيطري، والدكتور جمال المصري وكيل كلية الزراعة، الدكتور ماجدة العشري الأستاذ بكلية الطب، والدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي، والأستاذة هبه الله أنس محمود من مكتب نائب رئيس الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع التحضيري البحوث التطبيقية الجامعات المصري الجامعات المصرية الدکتور محمد سعد الدراسات العلیا المجتمع المدنی وکیل کلیة
إقرأ أيضاً:
بأجنحة «ماليفسنت».. طالبات «السويس» يتفوقن في أزياء المسرح
دائما ما تكون الأزياء المسرحية خيالية، يطلق مصمموها العنان لأنفسهم للإبداع وتخطي النمطية في الملابس العادية، لذا اتبعت «ريما» وصديقتها في جامعة قناة السويس أسلوب هوليوود الفريد في تصميم ملابس مشروع تخرّج ترم أول أزياء مسرحية، وصممتا فساتين مستوحاة من ملابس شخصية هوليوود الشهيرة «ماليفسنت» لها أجنحة أحدها أبيض يرمز للخير والثاني أسود رمز الشر المعتاد، ورغم أن الفكرة جاءت مصادفة، فإنها نالت إعجاب الجميع.
أزياء بأجنحت ماليفسنتتحكي ريما أحمد، طالبة بالفرقة الرابعة تربية فنية جامعة قناة السويس، أنها من البداية فكرت في مشروع أزياء أو نحت؛ لكن الأزياء تغلبت في النهاية لأنها تحبها، وبعد انضمام صديقتها للمشروع تغيرت الفكرة للنحت من جديد، لكن لأنهما يجب أن ينفذا مشروعين في العام وفكرة النحت تستغرق وقتاً أطول، عادت فكرة الأزياء مرة أخرى: «قعدت أجمع أفكار وصممت أول فستان، وأقنعت صاحبتي بالفكرة».
رحلة البحث عن الخامات لتصميم الفساتينوبعد جمع أفكار التصميم المبدئي للفستان تقول «ريما» إنها عرضتها على الدكتور أشرف فتحي، المسئول عن المشروع، الذي رحب بها، وأزال فكرة الخوف والتردد من قلبيهما لأنها، بحسب قولها، المرة الأولى لتصميم الأزياء المسرحية فى تربية فنية جامعة قناة السويس: «بدأنا ندور على الخامات، وأخد وقت، وحد يعلمنا نُقص القماش لوحده، وكان الحوار صعب جداً لأن الخامات ماكانتش متوفرة بسهولة فى الإسماعيلية، بس الحمد لله لقينا معظم الحاجات اللى احتجناها أو بديل ليها وبدأنا نشتغل فى كل حاجة مع بعض وإخواتنا كانوا بيساعدونا فى حاجات».
وبعد أيام من الجهد المتواصل ومشاركة الأهل والأصدقاء فى أدق التفاصيل، جاء وقت عرض المشروع ورد فعل الدكتور المسئول والزملاء، الجميع كانوا فى حالة من الذهول لدقة التصميم وشكله النهائى، وبشكل يشبه «الريد كاربت» صورت «ريما» عملها هى وصديقتها، ونشرته عبر صفحتها على «إنستجرام» وتخطى الـ200 ألف مشاهدة: «ردود الفعل فاقت كل توقعاتنا».