بروتوكول تعاون بين جامعة الفيوم والاتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والسفير محمدي أحمد أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، توقيع بروتوكول التعاون بين جامعة الفيوم والاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية.
ووقع البروتوكول عن جامعة الفيوم الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الاتحاد الدكتور جمال جمعة مدني أمين عام الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية، وذلك يوم الإثنين الموافق ٢٠٢٤/٥/٢٠.
أكد “حتاته” أنه نظرًا للتطور السريع في كافة مجالات التنمية وخاصة التنمية البشرية والمستدامة والتكنولوجية، فإن جامعة الفيوم تسعى لتأهيل الطلاب لسوق العمل وفي هذا الصدد فإن الجامعة حريصة دائمًا على متابعة كل ما هو جديد من أجل نشر الوعي، لأهمية التدريب والتأهيل المستمر ولتحقيق مستقبل أفضل للجميع، وتقديم الفائدة للطلاب والخريجين ولخدمة المجتمع وتنمية البيئة بشكل عام.
وأشار إلى أن البروتوكول يتضمن قيام الطرفين بالعمل على تدريب وتنمية كافة المستهدفين، وتقديم الدعم والعون التدريبي والعلمي للكليات والجامعة فى مجال حماية الحياة البرية والبحرية ومؤسسات الجامعة المعنية، وكذلك تنظيم وعقد أنشطة تدريبية في مجالات التدريب المختلفة.
استعرض الدكتور عاصم فؤاد العيسوي ما ستقوم به جامعة الفيوم، والتي تتمثل في إعداد الدورات التدريبية وتوفير المحاضرين والمدربين المعتمدين وكذلك المادة العلمية من أفلام تسجيلية وصور ومواد علمية أخرى.
وأضاف أن الندوات المقترحة تشمل ندوات عن الأهمية الاقتصادية للنباتات البرية، ودور النباتات الطبية والعطرية في مقاومة أمراض العصر، وكذلك زراعه الأسطح، والاستزراع السمكي، ودورات إعداد مرشد بيئي، وزراعة النباتات الملحية وإدارة وتقييم المحميات الطبيعية والتغيرات المناخية وتاثيراتها السلبية والتنوع البيولوجي.
وأشار إلى أن الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية سيقوم بإعداد البرامج التدريبية والمشاريع المشتركة لتنمية المحميات الطبيعية والمناطق الثرية بالحياة البرية والمجتمعات المحلية، وكذلك توفير المادة العلمية والمدربين للدورات المتخصصة في مجال التنوع البيولوجي والحياة البرية والبحرية واعتماد شهادات اجتياز الدورات التدريبية من قبل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالتنسيق مع جامعة الفيوم.
شهد توقيع البروتوكول الدكتورة سحر مهنا أمين مساعد البيئة البحرية بالاتحاد، والأستاذ بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بجامعة السويس، والدكتور لؤي السيد أحمد أمين مساعد الاتحاد للمشروعات، ود. منار جمال الدين رئس لجنة التوعية البيئية بالاتحاد، والمهندس وجدي سعد عضو بمجلس إدارة الاتحاد، ود. عمرو سيد هيبة عضو مجلس إدارة الاتحاد ومدير وحدة التنمية المستدامة بجهاز شئون البيئة فرع الفيوم، وطاهر الحفناوي رئيس لجنة التخطيط والمتابعة بالاتحاد، ود. مي سيد فؤاد، ود. أسماء خميس أمين، بقسم النبات بكلية العلوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية البيئة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
خطوة لحماية البيئة.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر
تعتبر قضية المناخ وحماية البيئة من المسائل الملحة التي تشغل العالم وتنعقد من أجلها المؤتمرات الدولية وتنطلق المبادرات، وفي طفرة متطورة للعلم، تمكن مجموعة من العلماء في اليابان من ابتكار نوع من البلاستيك من مادة مونومير المصنوعة من مركبات عضوية والمستخدمة في المضافات الغذائية.
واستطاع الفريق الدولي للعلماء ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر، كخطوة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث البلاستيكي لمياه البحار حسبما أشارت مجلة Science.
مصير البلاستيك الجديد بعد التحلل في البحرومن خلال التجارب أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين أنه قادر على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحار، وذلك عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات أخرى يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في البحر، ما يقلل من إمكانية وقوع التلوث بالميكروبلاستيك الذي يتراكم في المحيطات والتربة ويدخل في السلسلة الغذائية بسبب الأكياس البلاستيكية.
يتميز هذا البلاستيك بكونه قابلا لإعادة التدوير ويحتوي على بنية فوق جزيئية، ما يتيح له التكيف مع الاستخدامات المختلفة ويعزز من فوائده البيئية، فهذا البلاستيك لا يمتاز فقط بالقوة مثل البلاستيك التقليدي، بل يتسم أيضا بقدرته الفريدة على التحلل في مياه البحر.
الاستخدامات المتوقعة للنوع الجديد من البلاستيكوتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات والمسبب لكوارث بيئية، ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال.