قرار عاجل من نقابة القراء بشأن محمد السلكاوي في واقعة أخطاء التلاوة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لم تمضِ أسابيع على أزمة القارئ الشيخ محمد السلكاوي القارئ بإذاعة القرآن الكريم، ليعود مجددا متصدرا مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أصدرت نقابة القراء قرارا جديدا بشأنه بعد المخالفة التي وقع فيها خلال قراءته القرآن في مسجد الهيئة الوطنية للإعلام في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
قرار نقابة القراءوأوضح الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، في تصريح لـ«الوطن»، أن محمد نوار رئيس هيئة الإذاعة المصرية، أحال إلى اللجنة المختصة في النقابة مذكرة رسمية لمناقشة واقعة الشيخ محمد السلكاوي، لافتا إلى أن اللجنة المختصة أصدرت قرارها ووافق عليه مجلس النقابة، وهو إيقاف الشيخ السلكاوي لمدة 3 سنوات عن العمل في إذاعة القرآن الكريم.
وأضاف نقيب القراء، أنه في حال رغبة القارئ محمد السلكاوي العودة إلى النقابة من جديد فإنه يجب أن يخضع لاختبارات في القرآن الكريم بعد انتهاء مدة الإيقاف المقررة من النقابة.
وأثارت تلاوات الشيخ محمد السلكاوي الرأي العام، بعد ارتكابه أخطاء في التجويد والنطق في صلاة الفجر بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام في ماسبيرو، والذي كان مذاعًا على الهواء، ما اضطر هيئة الإذاعة إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضده.
وصف رواد مواقع التواصل تلك الأخطاء بأنها «فادحة»، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها القارئ في أخطاء مماثلة، كما حدث في تلاوة قرآن فجر الخميس، بارتكابه 11 خطأ في التشكيل والنطق ومخارج الحروف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القارئ الشيخ محمد السلكاوي السلكاوي الشيخ السلكاوي نقابة القراء الإذاعة إيقاف السلكاوي محمد السلکاوی الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
SearchSearchأكتب ما تبحث عنه هناما هكذا تورد الابل يا ” مجلس نقابة الصحفيين العراقيين المحترم “!
بقلم : جواد التونسي ..
سبق وان قدمت طلباً لنقابة الصحفيين العراقيين بتاريخ 6/8/2024 لإجراء عملية البروستاتا وتأثيرها المتفاقم على وظائف الكلى حيث ان عمري تجاوز الـ “71” سنة واخذت حالتي الصحية في تدهور مستمر, تم عرض الطلب على مجلس نقابة الصحفيين العراقيين بدون اجابة شافية , مما اضطررت لتقديم طلب آخر بتاريخ , 18/9 /2024 , وقد همش السيد النقيب بعرضه مرة ثانية في اجتماع مجلس النقابة ومضى على الطلبات المقدمة من قبلي حوالي ” ثلاثة اشهر” ولم احصل على جواب شاف “, مما أثر سلبياً على وظائف الكلى اليمني وجعلها تتوقف بنسبة 98% حسب اخر فحص ” بتيسكان ” المرفق , ويذكران المبلغ المخصص لعلاج المرضى الصحفيين يقدر بنحو “5” مليارات دينار قدمه السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي رعاه الله لنقابة الصحفيين العراقيين لمعالجة المرضى واجراء العمليات لمن يحتاجها من العشرات من الصحفيين والاعلاميين المرضى والذين يحتاجون الى عمليات جراحية او تداوي وعلاج سريع , وبما ان نظام او قانون النقابة هو التعامل مع بعض المستشفيات “المحددة القلية جداً ” وبعضها لا يمتلك الجراحين واطباء الاختصاصات الاخرى , مما يحرج المريض أحياناً وتتفاقم معاناته في المرض ومضاعفات العلة, فعلى سبيل المثال لا الحصر : نفرض ان صحفياً قد تعرض لمرض مفاجيء او حادث سير وهو في محافظات الشمال او اي محافظة اخرى ويتطلب منه العلاج السريع او اجراء عملية لإنقاذ حياته ومجلس النقابة يحدده لمراجعة مستشفى ” الراهبات ” حصراً على سبيل المثال دون غيرها, لأنها متعاملة مع النقابة, فنكون هنا قد حكمنا عليه بالموت لا سامح الله . وقد اقترحنا على نقابة الصحفيين العراقيين التعامل مع جميع مستشفيات العراق والاتفاق على دفع مبالغ الفحوصات او العمليات بصك مصدق من النقابة ويستلمه الطبيب المختص او المستشفى المعني من المصارف حسب الضوابط , واقترحنا ايضاً جمع المرضى من الصحفيين واحالتهم الى مختبرات صحية مختصة , كحالة انسانية أولا تحسب على انجازات النقابة الكثيرة , والاتفاق مع لجنة طبية متخصصة تخصصها النقابة على غرار لجنة اختبار الصحفيين لإجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة واحالتها لمشافي الاختصاص ودفع تكاليف الفحص والسونار والرنين المغناطيسي التي تكلف الصحفي المريض مبالغ تصل الى “500” الف دينار كفحوصات أولية , لا يستطيع الصحفي دفعها , كذلك دفع اجور العمليات الضرورية لتلك المستشفيات, وهناك العديد من الحالات المرضية والعمليات قد خصص لها مجلس النقابة المبالغ اللازمة لتلك الحالات , ويبدو ان مجلس نقابة الصحفيين العراقيين يكيل بمكيالين ولم يستمع لمقترحاتنا الوجيهة وتأكد لنا انه لم يكن على مسافة واحدة مع جميع الصحفيين والاعلاميين .
جواد التونسي