ماذا يعني إصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال بسبب الحرب في غزة؟.. هذا كل ما نعرفه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان، الاثنين، أن المحكمة تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت وعدد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتهم ارتكاب "جرائم حرب".
ما المهم في الأمر؟
◼انضمت فلسطين إلى نظام روما الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية، وعليه لدى المحكمة صلاحيات لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة جرائم الحرب التي ترتكب على أراض فلسطينية.
◼الأهم هو أن من شأن قرار الاعتقال أن يصعّب على المسؤولين الإسرائيليين من السفر إلى 123 دولة موقعة على نظام روما خشية الاعتقال والتسليم للمحكمة.
من جانب حماس؟
◼ لا يتوقع أن تؤثر أوامر الاعتقال على قائد حماس في غزة يحيى السنوار، أو قائد كتائب القسام محمد الضيف.
ماذا قالوا؟
◼ قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن السعي لاعتقال قادة في المقاومة هو "خلط ما بين الضحية والجلاد".
◼ قال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس إن قرار الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق قادة بالمقاومة "مساواة بين الضحية والجلاد".
◼ قال مدعي عام المحكمة كريم خان: لدينا أدلة أن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب في فلسطين منها القتل العمد وتجويع المدنيين.
◼ قال بيني غانتس الوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية إن قرار المحكمة تشويه عميق للعدالة وإفلاس أخلاقي صارخ.
◼ قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن إعلان مدعي المحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرتي لنتنياهو وغالانت "كارثة".
◼ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن السعي لمذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين "استعراض للنفاق وكراهية اليهود.
◼ قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن إعلان المحكمة الجنائية الدولية "فضيحة ولا يختلف عن هجوم 7 أكتوبر.
◼ قال وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير إن المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام بها "معاديان للسامية".
مؤخرا
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في وقت سابق من الشهر الجاري أنّه لن يرضخ لنفوذ "أقوياء" هذا العالم، في إشارة إلى تهديدات تستهدفه في قضايا مرتبطة بالحرب في غزة.
وفي بداية أيار/مايو الجاري، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية تحذيراً إلى "الأفراد الذين يهدّدون بالانتقام" منها أو من موظفيها، مؤكدة أنّ مثل هذه الإجراءات يمكن أن تشكّل "اعتداء على مجرى العدالة".
وحذر أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان من إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، وهددوه بـ"عقوبات ثقيلة".
وقال نتنياهو إن الإجراءات المحتملة للمحكمة ستقيد "قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها"، ووصفها بأنها "تشويه للعدالة والتاريخ".
ماذا ننتظر؟
◼ يمكن أن يقوم قادة الاحتلال رغم رفضهم للقرار بالبدء بإجراءات قانونية ومحاولة إلغاء أوامر الاعتقال عبر محامين مع تجنب السفر إلى الدول المصادقة على اتفاق روما حتى ذلك الحين.
◼ كما يتوقع أن لا تتعاون بعض الدول التي سترى أن القرار متحيز سواء ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أو قادة المقاومة الفلسطينية من جانب آخر، كون المحكمة الجنائية لا تملك قوة شرطية خاصة بل تعتمد على قوى إنفاذ القانون في كل دولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجنائية الدولية الاحتلال نتنياهو غزة السنوار احتلال غزة نتنياهو الجنائية الدولية السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة اعتقال بحق کریم خان
إقرأ أيضاً:
هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال قضية جثة الأسيرة شيري بيباس لتعطيل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لمحللين إسرائيليين.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت مبكر فجر اليوم الجمعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تسلم جثة شيري بيباس ضمن الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل أمس الخميس، زاعما أن الجثة التي سلمت إلى إسرائيل تعود لامرأة من غزة.
وفي تفسير لما حدث، أعلن القيادي في حركة حماس إسماعيل الثوابتة في وقت سابق أن جثة الأسيرة الإسرائيلية بيباس تحولت إلى أشلاء بعد قصف إسرائيلي على موقع وجودها واختلطت بأشلاء ضحايا آخرين على ما يبدو.
ويرى الخبير بالشأن الإسرائيلي شادي الشرفا أن هناك نوايا مبيتة لدى اليمين الإسرائيلي من أجل استغلال الحدث لتفجير مفاوضات المرحلة الثانية، لكنه استبعد نجاح ذلك لأن الإسرائيليين كانوا قد تفاجؤوا عندما أعلنت حماس أن لديها الاستعداد للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وضبط الأمور ومعرفة أين يوجد الأسرى.
ورجح أن تستغل إسرائيل موضوع الجثة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لكي لا تدفع استحقاق المرحلة الثانية، أي أنها تريد الاستمرار في عملية التبادل للإفراج عن أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
إعلانوأشار المتحدث نفسه إلى وجود صعوبات كبيرة في مسألة انتشال جثث الأسرى في غزة، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي يعيق إدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع من أجل إزالة الركام، مشيرا إلى أن الاحتلال يتحمّل مسؤولية قتل أسراه.
وعطّل نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ولديه توجه يقضي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الذهاب إلى المرحلة الثانية والإفراج عن الأسرى، لكن دون الحديث عن وقف الحرب في قطاع غزة.
ووفق الشرفا، فإن الموقف الأميركي يتسم بتناقض، فمن جهة يتحدث المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن أن المرحلة الثانية يفترض أن تؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة، في المقابل يطرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو موقفا يتماهى مع الموقف الإسرائيلي بالقول إنه "يجب تدمير حماس".
ويعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي أن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، إذ إن فصائل المقاومة الفلسطينية عليها أن تدرس الموقف الإسرائيلي، مؤكدا أن المقاومة تدرك إمكانية العودة إلى الحرب، وهي تعد نفسها لجولة أخرى من الحرب.
وبدورها، تحدثت مراسلة الجزيرة نجوان سمري عن استغلال كبير داخل إسرائيل لموضوع جثة الأسيرة، حيث يُشن هجوم واسع على حركة حماس وتهديدها بدفع "ثمن باهظ على خرق الاتفاق"، وهناك دعوات من اليمين المتطرف، وعلى رأسهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى استئناف الحرب.
ورغم التهديد والوعيد من قبل نتنياهو والجيش الإسرائيلي لحركة حماس، فإن مسؤولا إسرائيليا كشف لوسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الجمعة -وفق نجوان- أن إسرائيل ستلتزم بما هو مقرر غدا السبت، حيث سيتم الإفراج عن 6 أسرى أحياء مقابل إفراجها عن أسرى فلسطينيين.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعرض لانتقادات داخلية بسبب موقفه من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانومن المفترض أن تبدأ الأيام المقبلة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المتوقع أن تشمل إعادة نحو 60 أسيرا متبقيا يعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، فضلا عن انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وانتهاء الحرب.