عضو الأزهر: الطاعنون في ثوابت الدين لا يملكون أدني مؤهلات العلم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد فضيلة الشيخ علاء جبر عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية، إن الطعن في الإمام البخاري طعن في الدين كله ونهج خبيث يحاول الملاحدة ودعاة التنوير ضرب السنة في صميمها حتى يبدأ الشك في ثوابت الدين الإسلام، مشيرا الى أن هذا يحدث عبر العصور المختلفة إلا ان الله تعالى حافظ لدينه.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها أمانة حزب صوت الشعب بالغربية برئاسة طارق محمود تحت عنوان الرأي والرأي الآخر بمشاركة عضو خريجى الأزهر وبحضور الإعلامي علاء شبل امين الإعلام ، وأحمد علوان أمين الشباب وعدد من مواطني طنطا.
واضاف عضو خريجى الأزهر أن من يتحدث في دين الله لابد أن يكون دارسا ومتخصصا وبعيدا عن الشبهات لأن هذا الدين له علماؤه ومن يدافع عنه ولا يستطيع أحد مهما بلغ هدم ثوابت الدين
وأوضح الشيخ عبد الحميد الزغبي من علماء الأزهر والأوقاف أن من يطعنون في ثوابت الدين لا يملكون أدني مؤهلات العلم او التخصص ولم يدرسوا ما يجعلهم يتحدثون في سنة أو سيرة أو تاريخ ولقد حاول الكثيرون الطعن في القران والسنه المحمدية الا ان الله ناصر دينه ورسوله وهي فتنة تثار بين الحين والآخر ولكن يبقي الدين ويذهب الملاحدة والتكفيريون الى مزبلة التاريخ
وأشار الزغبي الى ان أمية النبي عليه السلام احدى أكبر معجزاته الخالدة فلو علمه احد غير الله لكان له فضل عليه ورغم اميته صلى الله عليه وسلم فقد علم الدنيا كلها وأصبح المعلم الأول
واضاف عبد الحميد الزغبي إن الفهم الخاطئ لآيات الله وسنة رسوله أدخلنا في دوامة التكفيرواستحلال الدماء وقسم البلاد لأن من ادعي العلم بدين الله دون قواعده أساء للدين وللمسلمين، وأشاع ثقافة التكفير والحكم على الناس وعلى البلاد كلها بالكفر دون سند أو دليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيح البخاري المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية ثوابت الدین
إقرأ أيضاً:
المفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطرية
وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رسالة إلى شعب فلسطين، قائلًا "أقول لإخواننا في فلسطين وغزة، بارك الله في أعمالكم موجهودكم، وأسأل الله أن يعجل بالفرج، إنه ولي ذلك وقادر عليه".
وقال المفتي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة “صدى البلد”، أن حب الوطن من الدين وغريزة فطرية، والنفس البشرية أسمى ما يملكه الإنسان.
ونوه بأننا أمام تجربة تؤكد أن محبة الأوطان مقدمة على محبة النفوس، ونموذج واقعي يؤكد على زيف مقولة الأوطان في واد والشعوب في واد آخر، وأن العاقل من ينجو بنفسه، نموذج تم تقديم فيه الولد والزوج والبنت والأخ والأخت.
ولفت إلى أن المصري في حرب 73، أظهر أن النفس الإنسانية رخيصة في سبيل تراب الوطن، وما يحدث في غزة، تجربة تسطر بأحرف من النور في سطور من ذهب، على عظمة الوطن والأوطان، وأن سيادة الوطن تقدم على النفوس.