رئيس أركان إيران يأمر بحشد كافة الإمكانات للعثور على مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أمر رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري بحشد كافة الإمكانات من أجل أعمال البحث والإنقاذ جوا بشأن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي التي "تعرضت لحادث دفعها لهبوط اضطراري".
وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، نشر باقري رسالة أمر فيها باستخدام كافة المعدات التابعة للجيش الإيراني والحرس الثوري للعثور على مروحية الرئيس رئيسي.
وذكر القناة الرسمية أنّ القوات الجوية الإيرانية مشاركة منذ البداية في عملية البحث عن المروحية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، تعرض مروحية تقل الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.
وذكر التلفزيون أن 3 مروحيات كانت تقل رئيسي والمسؤولين خلال عودتهم، وتم إرسال فرق الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث.
من جانبها، قالت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية إن المروحية التي تعرضت لحادث كانت تقل رئيسي.
فيما ادعت وكالة أنباء فارس أن المروحية التي كانت تقل رئيسي هبطت اضطراريا بسبب الضباب الكثيف وأن رئيسي توجه إلى تبريز برا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.