قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال، جالانت، يكشف حجم الجرائم التي ارتكباها بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، مشيرا إلى أن بشاعة العدوان الإسرائيلي يمكن تلخيصه في مطالب «الجنائية الدولية».

مطالب الجنائية الدولية

وأضاف «صقر» في بيان له، أن التهم الموجهة إلى رئيس دولة الاحتلال ثابتة بالدليل، ويبرهن على ذلك المحكمة الجنائية الدولية، والتي نسبت إليه تهمة التسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع، لافتا إلى أنه يجب مواجهة الاحتلال بجرائمه.

جرائم حرب وضد الإنسانية

وذكر رئيس حزب الاتحاد أن رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهو ما دفع المحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بإصدار أمر اعتقال، مشددا على ضرورة تفعيل تلك المطالب التي ينادي بها كل ذي ضمير في العالم.

ونوه المستشار رضا صقر بأنه لا أحد فوق القانون، ولا يمكن للاحتلال الإسرائيلي أن يكون استثناء في منظومة العدالة والقوانين الدولية والإنسانية، لافتا إلى أنه على المجتمع الدولي إظهار موقف أكثر احتراما للقوانين الدولية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجنائية الدولية نتنياهو الاحتلال حزب الاتحاد الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس

تسلم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير منصبه رسميا، اليوم الأربعاء، خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، والذي قاد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.

وعقدت مراسم رسمية لتنصيب زامير بمقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، وقائد المنطقة الوسطى بالجيش مايكل كوريلا، الذي لوحظ رفضه إلقاء كلمة.

وقال نتنياهو بهذه المناسبة: "لقد غيرنا وجه الشرق الأوسط والمستقبل سيأتي"، في إشارة إلى نيته استئناف الحرب على غزة وذلك بعدما تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس" ومحاولته الالتفاف على بعض بنوده.

وأضاف: "نحن في خضم حملة طويلة، حرب تشن على 7 جبهات، سيكون لنتائجها معنى لأجيال".

وجدد وعوده المتكررة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتحقيق أهداف الحرب بالكامل.



وأكد أن أهداف الحرب هي "القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية"، وعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، و"إحباط أي تهديد مستقبلي من غزة إلى إسرائيل"، وعودة المستوطنين إلى المستوطنات التي أخلوها خلال الحرب.

من جهته، أعلن هاليفي في كلمته خلال المراسم تحمله مسؤولية الفشل بصد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية محاذية لغزة في 7 أكتوبر 2023.

وقال: "ما حدث مسؤوليتي، وباسم المسؤولية أنهي دوري أيضا"، فيما أكد "ضرورة إنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر".

من جانبه، هدد رئيس الأركان الجديد زامير بمواصلة الضربات ضد حركة حماس، قائلا: "المهمة لم تنتهِ بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة، لكن لم يتم إخضاعها بعد".

وتابع قائلا: "أتحمل اليوم هذه المسؤولية وأدرك جسامتها بعد ما حدث إثر فشل 7 أكتوبر"، مضيفا أن "المقاتلين في القوات النظامية والاحتياط هم قوة التغيير في الجيش والمجتمع".

وذكر زامير أنه "في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي واخترقت الحدود، لكن هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وتحقيق الحسم والنصر".

وأردف بقوله: "نحن محاطون بأعداء دمويين وقتلة، ويجب أن نكون جاهزين لكل السيناريوهات داخليا وخارجيا"، مشيرا إلى أن "الجيش سيواصل التحقيق فيما قام به، بغية التصحيح والتطوير، والأيام القادمة أفضل"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي بغزة: دعم واشنطن يمنح نتنياهو القوة لمواصلة جرائمه في القطاع
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه.. ويهدد حماس
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يطالب بالتحقيق مع نتنياهو
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • تحرك عربي جديد ضد الاحتلال أمام الجنائية الدولية
  • تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
  • رئيس الوزراء البريطاني: قرار نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "خاطئ"
  • حماس تحذر الاحتلال من استمرار سياساته الإجرامية بحق الأسرى
  • وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين الدولية
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: يجب طرد نتنياهو