أنقرة (زمان التركية) – أوقفت  السلطات في تركيا مواطنا أجنبيا، يخفي 105 كبسولات مخدرة في معدته.

واشتبهت عناصر مكافحة جرائم المخدرات التابعة لإدارة الشرطة الإقليمية في المواطن الأجنبي A.H.K أثناء تفتيش سيارة في نقطة إنفاذ القانون في أكتشاكالي بولاية أورفا التركية.

وبعد نقل المشتبه به الأجنبي إلى مستشفى جوموشان الحكومي، والكشف عليه بالأشعة السينية، تبين وجود المخدرات في معدته.

وتمت إزالة 662.06 جرامًا من المخدرات الاصطناعية في 105 كبسولات من معدة أ.ه.ك، وأوقفت الشرطة المتهم، الذي تم تحويله إلى النيابة بعد الإجراءات في مركز الشرطة.

 

Tags: أنقرةاسطنبولالمخدرات الاصطناعيةتركياكبسولات مخدرةمخدرات ذات صلة آخر الأخبار استطلاع يكشف أهم الشخصيات السياسية في تركيا حاليًا 20/05/2024 آخر الأخبار انخفاض الأصول الأجنبية في بنوك تركيا 20/05/2024 آخر الأخبار هل التقطت المسيرة أكينجي مواقع الصواريخ الإيرانية؟ 20/05/2024 آخر الأخبار اعتقال 40 من مهربي المهاجرين في تركيا 20/05/2024 آخر الأخبار خبير اقتصادي تركي يحذر من زيادات ضريبية خطيرة للغاية 20/05/2024 آخر الأخبار رسالة تعزية من أردوغان في وفاة رئيس إيران: سنقف إلى جانبكم! 20/05/2024 Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 تركيا.. أجنبي يخفي كبسولات مخدرة في معدته! 20/05/2024 استطلاع يكشف أهم الشخصيات السياسية في تركيا حاليًا 20/05/2024 بوتين يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني المؤقت 20/05/2024 انخفاض الأصول الأجنبية في بنوك تركيا 20/05/2024 Recent News تركيا.. أجنبي يخفي كبسولات مخدرة في معدته! 20/05/2024 استطلاع يكشف أهم الشخصيات السياسية في تركيا حاليًا 20/05/2024 بوتين يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني المؤقت 20/05/2024 انخفاض الأصول الأجنبية في بنوك تركيا 20/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News تركيا.. أجنبي يخفي كبسولات مخدرة في معدته! 20/05/2024 استطلاع يكشف أهم الشخصيات السياسية في تركيا حاليًا 20/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة جميع الأخبار مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول المخدرات الاصطناعية تركيا مخدرات

إقرأ أيضاً:

سيادة "الغرائب" كقيمةٍ خبرية

 

 

 

د. يوسف الشامسي **

 

تحوُّل في أولويات الإعلام وانزياح عن الجوهر

 

بعد نظرةٍ خاطفةٍ على المنصات الإخبارية المحلية بوسائل التواصل الاجتماعي التي تحظى بمئات الآلاف من المتابعين، خرجت بعناوين من قبيل ما اقتبسه حرفيا: جنوح عشرات الحيتان على شاطئ تازمانيا بأقصى أستراليا، شباب يتناولون وجبة عشاء برفقة "فهد"، استخراج 35 حبة زيتون من معدة امرأة بتركيا، "المطربة الفلانية" تضع عقدًا بقيمة ما يعادل 29 ألف ريال عُماني من شركة كارتييه على رأسها".. وماذا بعد! والكثير من نماذج أخبار الغرائب والعجائب التي تقع في أطراف الأرض تتصدر صفحات الأخبار المحلية بوسائل التواصل، فنتساءل: ما أهمية عامل الغرابة عند نقل الأخبار لجماهير القراء والمتابعين المحليين؟

بدايةً لا بد من التنويه لقيمة الغرابة في الأدب والتاريخ العربي التي تعد مرجعًا ثريًا لأساليب تدوين الوقائع والأخبار، فالمكتبة العربية تحفل بما دون من نوادر وعجائب وأساطير سواءً في الخلق أو الثقافات أو الأحداث، ككتاب "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات"، و"ألف ليلةٍ وليلة"، و"البخلاء"، و"المستطرف"، و"كتاب البلدان"، و"مروج الذهب"، و"غرائب الأخبار وعجائب الآثار"، و"تحفة العجائب وطرفة الغرائب"، وغيرها؛ لكن سيجد المطالع لأغلب تلك المصنفات تمازجًا جليا بين الأخبار والقصص الجادة والنوادر والهزل، وما ذاك إلّا كما يذكر صاحب كتاب الحيوان لـ"أن المزاح جد إذا اجتلب ليكون علةً للجد"، فتدوين تلك الأخبار والحكايا لا لذاتها وإنما لما تضيفه من سلاسةٍ وسهولةٍ في نقل المعاني والحكم الجادة لكل قارئ، وكذا جرت من ثم وسائل الإعلام باعتبارها؛ امتدادًا لذلك الموروث في تدوين الأحداث وتأريخها، فتجد التنوع سمةً في عناوين الأخبار، وظلت الغرابة أو الندرة قيمة خبرية تمنح الحدث حظًا للصعود والبروز، لا تقل أهمية عن سائر القيم المعروفة في حقل الصحافة كالآنية، والصراع، والشهرة، والقرب، والتأثير، وضخامة الحدث.

وليس عجيبًا اختزال تشارلز دانا محرر صحيفة "ذا صن" الأمريكية تعريفه المشهور للخبر الصحفي بقوله: "إن عض كلب رجلًا فذلك لا يعد خبرًا؛ ولكن إن عض رجل كلبًا فذلك هو الخبر". ورغم ما يحمله المثال من إيغالٍ في الغرابة حد المجاز؛ إلا أنه قد يقع فعلا! فمن قبيل الاستطراد والطرفة أستذكر هنا ما حكاه ياقوت الحموي في كتابه (معجم الأدباء، ص 1892) عن أحد علماء النحو في القرن الرابع الهجري، يقول "وكان مبتلًا بقتل الكلاب"، ومضى مرة ومعه طلابه حتى وصل لناحية بخراب المدينة، "وأخذ كساءً وعصًا، وما زال يعدو إلى كلبٍ هناك والكلب يثب عليه تارةً ويهرب منه أخرى حتى أعياه، وعاونوه عليه حتى أمسكه، وعض على الكلب بأسنانه عضًا شديدا والكلب يستغيث ويزعق، فما تركه حتى اشتفى وقال: هذا عضني قبل أيامٍ وأريد أخالف قول الأول:

شاتمني كلب بني مسمعٍ

فصنت عنه النفس والعرضا

ولم أجبه لاحتقاري له

من ذا يعض الكلب إن عضا!

بيد أن التركيز على قيمة الغرابة وعنصر المفاجأة في الأخبار على حساب القيم الأخرى كالأهمية الاجتماعية والتأثير السياسي والعمق التحليلي أصبح السمة البارزة بالنشرات الإخبارية خصوصا تلك المتربعة على وسائل التواصل الاجتماعي. فما الذي جعل الغرابة تتصدر المشهد الإعلامي؟ وما الآثار المترتبة على هذا التحول؟

لعل أهم الأسباب التي تدفع المنصات الإخبارية الإلكترونية لسلوك هذا المنحى هو اعتمادها التام على سوق الإعلانات، حيث التفاعل وعدد النقرات والتعليقات هي العملة الأبرز في هذا السوق، لذا تتصدر الأخبار الغريبة العجيبة لتولد فضولا فطريا يدفع المستخدمين إلى المشاركة والتعليق، فيزيد ذلك من انتشارها الآني. كما أن منافسة القنوات الترفيهية لقطاع الإعلام الجاد جعل الحدود بينهما متداخلةً، مما أدى لرد فعلٍ عكسي، فأضحت المنصات الإخبارية مدفوعةً لتقديم محتوىً "خفيف" لكنه بالمقابل خالٍ من العمق، فقط لكسب تفاعل الجمهور. ومن جانبٍ آخر قد تبرر نظرية الإشباعات والاستخدامات هذا السلوك لدى المنصات الصحفية الإلكترونية، ففي عالمٍ تغمره الأخبار الكارثية (حروب هنا وأزمات هناك)، تقدم الأخبار الغريبة هروبًا مؤقتًا من الواقع، مما يجعلها مريحةً نفسيًا للجمهور المنهك.

غير أن لهيمنة الغرائب على المشهد الإخباري عدة تداعياتٍ سلبيةٍ، ففي ظلها تغيب القضايا الجوهرية عن سلم الأولويات؛ مما يضعف الوعي الجمعي بالمشكلات الاجتماعية والسياسية. كذلك يتعود الجمهور المحاصر بهذه البيئة على استهلاك المعلومات السريعة والسطحية التي حتمًا تقلل من قدرته على التفكير النقدي أو المتابعة المتأنية للأحداث، ولذا كثيرًا ما تستغل "الغرابة" كذريعةٍ لنشر الأخبار المزيفة لجذب الانتباه، حيث يصعب على الجمهور تمييز الحقيقة في خضم السعي وراء الإثارة، وحينها تتآكل مصداقية هذه المنصات، وتتحول إلى بوقٍ للغرائب يضعف ثقة الجمهور بها كمصدرٍ موثوقٍ للمعرفة.

ما أريد التأكيد عليه هنا أن قيمة الغرابة بلا شك لها دور في تنويع المحتوى الإعلامي وجعل الأخبار أكثر جذبًا؛ لكن تحويلها إلى قيمةٍ عليا قد يهدد الوظائف الجوهرية للإعلام كالتوعية والتثقيف ومراقبة السلطة. ولإن كانت الإثارة والترفيه جزءًا من الطبيعة البشرية، فإن الإفراط في تسليع الغرائب يحول الإعلام إلى سيركٍ رقمي؛ حيث تقدم الاستعراضات على حساب الحقائق.

ويبقى التساؤل المتكرر للقائمين على هذه المنصات: هل نريد إعلامًا يسلي الجمهور.. أم إعلامًا ينير العقول؟

** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى

مقالات مشابهة

  • المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
  • سيادة "الغرائب" كقيمةٍ خبرية
  • أوسكار 2025.. I’m Still Here يفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي
  • نوح غالي يسرد تاريخ أبرز الشخصيات في التاريخ الحديث في برنامج “شخصيات مؤثرة”
  • مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
  • "رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس"
  • مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
  • ولاد الشمس الحلقة الثانية .. مفتاح يخفي سرا على الجميع
  • ديالى وكركوك.. اعتقال 4 متهمين بينهم أجنبي بتهمة إدخال مخدرات وأغذية أكسباير
  • طفل مصري يجمع في معدته 13 عملة معدنية.. الأطباء استخرجوها بنجاح