لجان المتقاعدين العسكريين: لسلسلة رواتب موحدة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
طالبت لجان الرتباء والافراد المتقاعدين العسكريين في بيان، رئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل والنواب ورئيس الحكومة والوزراء، بـ"وضع خطة لإعادة دراسة سلسلة الرتب والرواتب على اساس سعر الصرف للدولار للموظفين في القطاع العام جمعاء مدنيين وعسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد".
وسألت: "هل يجوز ان تفوق رواتب القطاع الخاص الـ 1200 دولار وهذا حق له، والقطاع العام رواتبه ما بين 240 و400 دولار؟ هل هذا عدل وقانون وشرع؟ يا زعماء الأمة ألا تقرأون على مداخل قصور العدل بأن العدل أساس الملك؟".
ودعت الى "الوقف الفوري لمهزلة ما يسمى بالمساعدات الاجتماعية وبدل حضور وبدل وبدل الخ والذهاب الى سلسلة رواتب موحدة"، رافضة بشكل كلي "تدمير اهم قطاع في الدولة اللبنانية وهو الأمن، فالبلد الذي لا أمن فيه ولا قضاء، ليس فيه حياة ولا اقتصاد".
وطالبت اللجان بضرورة "التعديل الفوري بقيمة تعويضات نهاية الخدمة للقطاع العام التي ما زالت على سعر صرف الدولار 1500 ليرة، تعديل قيمة المساعدات الجامعية والمدرسية كما كانت في السابق، وتغطية الطبابة مئة بالمئة والتعامل باحترام من قبل المستشفيات الخاصة مع العسكريين في الخدمة والتقاعد وعدم تحميلهم اي فروقات".
كما دعت "كافة النواب والوزراء والرؤساء، الى اخذ هذه المطالب بالجدية المطلقة، وأن يقفوا مع حقوق القطاع العام مدنيين وعسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد، وأن يكون هناك عدل ومساواة برواتبهم، ورفض إذلال عناصر هذا القطاع الذين خدموا طوال حياتهم من أجل الحفاظ على استتباب الأمن إلى أن أصبحوا متقاعدين".
وحذرت من أن "ضرب حقوق المتقاعدين العسكريين والمدنيين هو بمثابة تدمير للأجهزة الأمنية والادارات والمؤسسات العامة وانهاك عناصرها"، مذكرة بـ"فرار عسكريين من جميع الرتب ومن جميع القوى المسلحة بسبب انهيار الرواتب، ناهيك عن التعويضات المذلة لنهاية الخدمة بسبب عدم وجود امان لمستقبل عناصر القوى الامنية وعائلاتهم". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوامر رئاسية لوزير الفلاحة بتدقيق إحصاء المنتوج الفلاحي خاصة المواشي وبساتين النخيل والزيتون
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، أن الإحصاء العام للفلاحة يكتسي أهمية بالغة لاتخاذ أنسب القرارات لعصرنة القطاع.
يأتي هذا خلال اجتماع لمجلس الوزراء، ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إذ أكد أن الإحصاء العام للفلاحة هدفُه عصرنة القطاع وتعزيز دوره الاستراتيجي لتعزيز الأمن الغذائي.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، والمتضمن نتائج الاجتماع، فقد وجه الرئيسُ وزيرَ الفلاحة لتدقيق إحصاء المنتوج الفلاحي بكل فروعه، ليشمل أيضاً رؤوس المواشي بأصنافها وتوزيعها وطنياً.
كما وجه رئيسُ الجمهورية وزيرَ الفلاحة حول مدى تقدم نسبة المساحات المسقية وعدد الأشجار المثمرة بأنواعها، خاصة أشجار الزيتون والنخيل عبر التراب الوطني. يضيف المصدر ذاته.