دبلوماسي فرنسي .. المغرب حقق سبقا على الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن دبلوماسي فرنسي المغرب حقق سبقا على الجزائر ، بقلم حاتم العنايةاعتبر الدبلوماسي الفرنسي Xavier Driencourt الدي شغل منصب سفير لبلاده لدى الجزائر ما بين 2008 و 2012 و كدلك ما بين .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبلوماسي فرنسي .
بقلم : حاتم العناية
اعتبر الدبلوماسي الفرنسي Xavier Driencourt الدي شغل منصب سفير لبلاده لدى الجزائر ما بين 2008 و 2012 و كدلك ما بين 2017 و 2020، في حوار له مع مجلة Causeur، أن “المغرب حقق سبقا على الجزائر”. “هناك تحول كبير في المنطقة بعد اتفاقية أبراهام” هكذا بدأ الدبلوماسي الفرنسي حديثه مع المجلة المذكورة ليشدد أن “هاته الاتفاقية سيكون له تأثير على مستقبل المنطقة ككل، حيث أنه قبل بضع سنوات لم يكن ليخطر على بال أحد وصول إسرائيل إلى المنطقة، واضطلاع جيش الدفاع الإسرائيلي بدور ممكن وتصاعد وتيرة التبادل السياسي والعسكري بين البلدين…الأمور ممكن أن تنفلت وقد تنطوي على مخاطر…فمن جهة هناك الرباط وتل أبيب وواشنطن، ومن جهة أخرى هناك الجزائر المدعومة من طرف موسكو”. وفي حديثه عن علاقات بلده مع الجزائر، قال الدبلوماسي الفرنسي أن “هاته العلاقات شهدت تدهورا كبيرا على شاكلة العلاقات مع المغرب وإن لم يكن لها نفس الشكل. فالذي شهدناه هو أن فرنسا راهنت بشكل كبير على الجزائر لكن هذا الرهان الصعب أفرز فشلا على المحورين: فمن الجانب الجزائري هناك غياب أي تجاوب إيجابي، وهناك برود وتباعد من الجانب المغربي الذي يحاول إعادة بسط سيطرته في وجه فرنسا”. وأضاف المتحدث أن “الفرنسيين وحيدون وعراة في هاته العلاقة الثلاثية”، قبل أن يختم أن “فرنسا تشكل حائطا بين المغرب والجزائر اللذان يعرفان خلافا بينهما، لكن الأمل غير مفقود لأن فرنسا قد تستطيع مجددا أن تضطلع بدور فاعل وهذا لن يكون ممكنا إلا إذا غيرنا مقاربتنا وأسلوب اشتغالنا…أغلب الأشياء أو بالأحرى كلها يجب أن يعاد بناؤها”.
ظهرت المقالة دبلوماسي فرنسي .. المغرب حقق سبقا على الجزائر أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دبلوماسي فرنسي .. المغرب حقق سبقا على الجزائر وتم نقلها من المغرب 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما بین
إقرأ أيضاً:
عن حزب الله.. ماذا كشف دبلوماسيّ غربي؟
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن "حزب الله" والخسائر التي مُنيَ بها إبان الحرب الأخيرة التي خاضها ضد إسرائيل. ويتحدّث التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن التشييع الذي أقامه "حزب الله" لـ95 شهيداً في بلدة عيترون، الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن ما شهدته البلدة كان واحدة من أكبر الجنازات التي أقيمت في لبنان منذ بداية الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل. ويقول تقرير "الغارديان" إن مئات الأشخاص شاهدوا صفوفاً من النعوش وهي تُنقل بواسطة 4 شاحنات، فيما كانت المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي هي التي تُحيط بموكب المركبات. التقرير البريطاني اعتبر أنَّ "الحرب الأخيرة تركت حزب الله في حالة من الترنح"، مشيراً إلى أنَّ "هيمنة الحزب شبه الكاملة على الدولة اللبنانية لمدى عقدين من الزمن، قد ضعفت بسبب الخسائر التي تكبدّها التنظيم خلال الحرب".ويتابع: "خلال معارك الحرب، قتلت معظم القيادات العليا لحزب الله إلى جانب آلاف المُقاتلين، فيما جرى تدمير العديد من مخازن الأسلحة التابعة له. لكنّ الضرر الذي لحق بالجماعة كان له تأثير شديد أيضاً على المجتمعات في جنوب لبنان التي تشكل قاعدة دعمها. وفي عيترون، إحدى القرى الأكثر تضرراً في لبنان، تساءل السكان عما إذا كانت تضحياتهم تستحق ذلك". وتابع: "كانت ماغي السيد حسن، وهي طالبة تبلغ من العمر 23 عاماً وتشارك في جنازة الجمعة، تحمل صورة جارها عباس الذي قُتل مع 22 آخرين من سكان عيترون في غارة إسرائيلية على بلدة أيطو، وهي بلدة مسيحية في شمال لبنان حيث لجأ نازحون من الجنوب إليها". وفق الصحيفة، تقول السيد حسن إن "عباس لم يكن يريد أن يصبح شهيداً"، وتضيف: "كان لدى عباس الكثير من الأشياء التي أراد أن يفعلها في حياته.. كان ثمن الحرب باهظاً.. لماذا كان علينا أن نخوضها؟". التقرير يشير إلى أن "حزب الله" وعد في بداية الحرب بتعويض كل من لحقت به أضرار، وأضاف: "الآن، وبعد تدمير مساحات واسعة من البلاد يسكنها في المقام الأول أفراد من قاعدته، يكافح حزب الله من أجل إيجاد الأموال اللازمة للوفاء بوعده، وطلب من أنصاره التحلي بالصبر". بدوره، يقول أحد المزارعين في عيترون ويدعى أحمد (67 عاماً): "نحنُ لسنا متفائلين على الإطلاق.. لقد ضاع مستقبل أطفالنا بالكامل، ولا نتوقع إسترداد قيمة منزلنا الذي تدمر بفعل غارة إسرائيلية". الصحيفة البريطانية تلفت إلى أنَّ لبنان وحزب الله تطلعا إلى المجتمع الدولي للحصول على أموال لإعادة بناء البلاد التي مزقتها الحرب، والتي تكبدت أضراراً تقدر بالمليارات. في غضون ذلك، تعهدت الحكومة اللبنانية باستعادة احتكار الدولة للسلاح والعمل على نزع سلاح كل الميليشيات في البلاد، وهو بيان موجه في المقام الأول إلى "حزب الله"، وفق "الغارديان". مع هذا، تقول الصحيفة إنّه "بموجب شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل في السابع والعشرين من تشرين الثاني، سحب حزب الله أسلحته من معقله التاريخي جنوب نهر الليطاني، على بعد نحو 18 ميلاً من الحدود الإسرائيلية"، وتضيف: "كان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول في سوريا خسارة أخرى للجماعة، التي استخدمت سوريا كشريان حياة حيوي لنقل الأموال والأسلحة من إيران إلى لبنان". كذلك، يوضح التقرير أنَّ "الجيش اللبناني كان نشطاً في فرض شروط اتفاق وقف إطلاق النار، حيث قام بتفكيك الأصول العسكرية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وأجرى مداهمات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل ستة أشهر فقط". وتابع: "كذلك، خسر حزب الله السيطرة على أصول رئيسية مثل مطار بيروت وطرق التهريب على طول الحدود السورية، والتي كانت تشكل تاريخياً مصدراً رئيسياً لتدفقاته النقدية". وتنقل "الغارديان" عن مصدر دبلوماسي غربي في بيروت قوله إنَّ "حزب الله في وضع الانتظار والترقب"، بينما يتعافى من الحرب ويتكيف مع واقع سياسي جديد في لبنان والمنطقة على نطاق أوسع. وقال الدبلوماسي الغربي الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: "إنهم يلعبون بهذه اللعبة لأن هذا هو الخيار الأفضل لديهم. إنه خيار مؤقت". في المقابل، يقول الخبراء، بحسب الصحيفة، إنَّ حزب الله لا يزال أقوى القوى السياسية المحلية حتى الآن، ولا ينبغي الاستهانة به. هنا، يقول الدبلوماسي الغربي: "إن الجماعة لم تمت بعد"، وذلك في إشارة إلى "حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"