وزير الري: فيضانات العالم تسبب خسائر بقيمة 877 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في جلسة مبادرة أنظمة الإنذار المبكر للجميع، وذلك في إطار «المنتدى العالمي العاشر للمياه» الذي عُقد في إندونيسيا.
خسائر اقتصادية بقيمة 170 مليار دولاروفي كلمته خلال الجلسة، استعرض الدكتور سويلم حالات وأعداد الكوارث الطبيعية حول العالم منذ عام 1970 وحتى عام 2023، موضحًا أن معظم هذه الكوارث مرتبطة بالمياه، مثل حالات الفيضانات والجفاف، التي تسببت في وفاة ما يقرب من 108 ألف شخص، وأثرت على أكثر من 1.
أشار الدكتور سويلم إلى أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة تواتر وشدة حالات الجفاف والفيضانات على مستوى العالم، مما سيسبب أضرارًا جسيمة وتأثيرًا سلبيًا متزايدًا على النظم البيئية للمياه العذبة حول العالم، ومن المتوقع أن يحتاج 150 مليون شخص سنويًا حول العالم للمساعدة الإنسانية بسبب الفيضانات والجفاف والعواصف بحلول عام 2030، ويُتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 200 مليون شخص سنويًا بحلول عام 2050.
وأوضح أنه في مواجهة هذه التحديات، جرى إطلاق خطة العمل التنفيذية 2023-2027 خلال مؤتمر المناخ COP27، التي تهدف إلى تنفيذ أنظمة إنذار مبكر للجميع في غضون خمس سنوات بتكلفة 3.10 مليار دولار، فيما ترتكز الخطة على إدارة مخاطر الكوارث والمراقبة والتنبؤ وتحقيق التواصل وزيادة الجاهزية وسرعة الاستجابة لأي كوارث طبيعية، ويتطلب ذلك تعزيز الاهتمام بملف المياه في الأجندات الوطنية وتشريعيًا، وتطوير شبكات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية، وصيانة البنية التحتية للمنشآت المائية، وتحسين أنظمة إدارة البيانات، مع تدريب ورفع قدرات العاملين في مجال الإنذار المبكر، وهو ما تقدمه مصر للأشقاء الأفارقة من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ PACWA.
الإنذار المبكر والتعامل مع السيولوأشار الدكتور سويلم إلى إنجازات مصر في مجال الإنذار المبكر والتعامل مع السيول الومضية، حيث تمتلك مصر مركزًا للتنبؤ بالفيضان والذي يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار في مصر ونشر هذا التنبؤ على كافة الجهات المعنية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإجمالي 162
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري السيول الري التغيرات المناخية الإنذار المبکر ملیار دولار حول العالم
إقرأ أيضاً:
قرض إماراتي لكينيا بقيمة 1.5 مليار دولار بعد استضافة مؤتمر لـالدعم السريع
تتوقع كينيا الحصول على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من الإمارات بحلول نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد فترة قصيرة من استضافة نيروبي اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع المدعومة من أبو ظربي بهدف تشكيل حكومة موازية.
وجاء في تقرير لوكالة "بلومبرغ" أن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا ستحصل على التمويل دفعة واحدة، مما يعكس خطة سابقة لتقسيط القرض، وفقًا لاثنين من الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات خاصة.
وأكد التقرير أن كينيا لجأت إلى الإمارات للحصول على الأموال العام الماضي لتنويع مصادر تمويل ميزانيتها خارج سندات اليورو والدائنين الثنائيين التقليديين مثل الصين والمقرضين المتعددين الأطراف.
وقال "سوف يساعد القرض إدارة الرئيس وليام روتو على استقرار وضعها المالي بعد أن أجبرتها الاحتجاجات المميتة في حزيران/ يونيو على التخلي عن الضرائب المخطط لها على كل شيء من الخبز إلى الحفاضات والتي كان من المتوقع أن تحقق إيرادات إضافية قدرها 2.7 مليار دولار".
وأكد أن "الإمارات تستخدم بشكل متزايد دولاراتها النفطية لبناء النفوذ في أفريقيا، مع تقليص الصين للقروض المقدمة للقارة، وتقليص أوروبا لوجودها، وزيادة تركيز الولايات المتحدة على الداخل".
وأشار إلى أنه وفي كانون الثاني/ يناير وقعت الإمارات اتفاقا مع كينيا لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات، وفي العام الماضي وافقت شركة أبوظبي الوطنية للثروة (ADQ) على استثمار 35 مليار دولار في مصر، معظمها لتطوير الأراضي الرئيسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وأوضح أن "الصرف سيعزز الاحتياطيات الأجنبية لكينيا مع دخولها في محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج جديد حيث ينتهي ترتيبها الحالي البالغ 3.6 مليار دولار في الأول من نيسان/ أبريل".
وأضاف أن صندوق النقد الدولي حث كينيا في تشرين الثاني/ نوفمبر على النظر في تأثير قرض الإمارات العربية المتحدة على أهدافها المالية والديون.
وقامت أكبر شركة لشحن الشاي الأسود في العالم بمراجعة عجزها المالي للعام حتى حزيران/ يونيو وترى أنه سيبلغ 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 4.3 بالمئة.
والخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة لقوات الدعم السريع.
وطالب السودان، كينيا بالتراجع عمّا وصفه "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية السودانية، على خلفية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع، بهدف ما اعتبرته الخرطوم "إقامة حكومة موازية".