«إثراء» يحتفي بـ«الأصوات الإبداعية» في مهرجان كان السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
في إطار حرص مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) على المشاركة السنوية في مهرجان كان السينمائي الدولي المقام حاليًا بدورته الـ77، نظّم إثراء جلسة حوارية بعنوان «الأصوات الإبداعية» ألقت الضوء على المواهب السينمائية السعودية الشابة، وذلك داخل الجناح السعودي التابع لهيئة الأفلام، وحظيت بحضور كبير من المهتمين بالقطاع السينمائي.
وألقت الجلسة الضوء على المشاريع الـ15 التي أعلن إثراء فوزها بدعم «برنامج إثراء الأفلام»، ما بين 11 فيلمًا قصيرًا و أربعة أفلام روائية طويلة، حيث أوضح منسق سينما إثراء منصور البدران أن هذا البرنامج نقل صناعة الأفلام المحلية إلى مستوى جديد، وأردف "أنتجنا فيلم (هجان) ضمن هذا البرنامج، الذي فاز حتى الآن بـ9 جوائز في مهرجانات سينمائية محلية وإقليمية، وأختير ليكون فيلم الافتتاح أو الختام في مهرجانات مرموقة، مما يجعل (هجان) مثالًا واضحًا للمشاريع السينمائية الناجحة التي يعمل عليها إثراء".
وأشار البدران إلى اهتمام المركز بالقصص السينمائية المستلهمة من عمق الثقافة السعودية، وتعزيز معايير التميّز في صناعة الأفلام المحلية من خلال عقد ورش العمل والندوات ضمن مبادرة مجتمع إثراء الأفلام، وكذلك شراكة إثراء مع جمعية السينما في تنظيم مهرجان أفلام السعودية الذي يعد الحاضن الأكبر للمواهب السينمائية الناشئة، وقد اختتم المهرجان دورته العاشرة بنجاح مطلع هذا الشهر، مع تقديم 35 جائزة سينمائية لصُناع الأفلام.
من ناحيته، أكد المخرج حمزة جمجوم خلال مشاركته في الجلسة الحوارية، أنه في الوقت الحاضر أصبحت فرص صُناع الأفلام السعوديين كبيرة وواعدة مقارنة بالسنوات السابقة، بما يساعد على تقديم القصص المحلية وسردها في أعمال سينمائية تنقل الثقافة السعودية إلى كل أنحاء العالم. ووافقته الرأي المخرجة رنيم المهندس التي سبق أن قدمت فيلمها الأول "أرجوحة" عام 2022 بدعم مركز إثراء، مؤكدة أن السعودية لديها مخزون كبير من الحكايات التي بالإمكان توظيفها في صناعة الأفلام وإعطاءها منظور عالمي، خاصة مع حرص الجهات الداعمة للقطاع على المشاركة في أهم المهرجانات السينمائية العالمية.
وتضمنت فعالية إثراء حفل غداء جمع ممثلي الجهات الداعمة لصُناع الأفلام في المملكة، تعزيزًا لبناء العلاقات ومشاركة التجارب السينمائية ما بين الممارسين والمهتمين. ومن الجدير بالذكر أن مركز إثراء أنتج 23 فيلمًا سعوديًا، تم عرضها في 90 مهرجانًا سينمائيًا وفازت بنحو 30 جائزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إثراء مهرجان كان السينمائي فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
حصلت الباحثة فاطمة شعراوي، مدير تحرير جريدة الأهرام ورئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون على درجة الماجستير بتقدير امتياز، من قسم بحوث ودراسات الإعلام في معهد البحوث والدراسات العربية، عن موضوع بعنوان "استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي" وتناولت في رسالتها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي – من خلال "دراسة حالة لبوابة مصر الآن الإلكترونية".
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة "مشرفا ورئيسا"، والدكتور عبد العزيز السيد عبد العزيز، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف، والدكتورة جيلان محمود شرف، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات جامعة السويس.
وأجمع أعضاء اللجنة في حيثيات منح الباحثة درجة الماجستير على أن الباحثة قدمت رؤية متكاملة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وأن ما قدمته الباحثة جاء بمثابة خطوة متقدمة نحو فهم أعمق لدور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الرقمي وتعزيز الأداء الصحفي في العصر الرقمي.
وشدد أعضاء اللجنة على أن الدراسة جاءت بمثابة نقطة تحول هامة في الدراسات الإعلامية، وأنها ليست فقط توثيقًا لتجربة فريدة، ولكنها أيضًا دليل على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مستقبل محتمل، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في الصحافة الحديثة.
وقالت الباحثة فاطمة شعراوي إن الدراسة خلصت إلى أن استخدام الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي ليس مجرد خطوة نحو التقدم التكنولوجي، بل هو أيضًا ضرورة ملحة لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام، وشددت على أن التوجه نحو الرقمنة يعزز من كفاءة وسرعة إنتاج المحتوى، وأن التوسع في استخدامها يتيح تقديم معلومات دقيقة ومحدثة بشكل مستمر.
ودعت إلى ضرورة أن تعمل المؤسسات الصحفية والإعلامية على الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي، والعمل على التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في زيادة جودة المحتوى وتنوعه، وضرورة أن تحرص تلك المؤسسات على التوسع في الدورات التدريبية التي تسهم في إلمام مقدمي الخدمات الصحفية والإعلامية بالجديد في هذا المجال الحيوي، بما يسمح في إثراء المحتوى وجودته.