الاستثمار في النحاس.. 3 عوامل تجعله الأفضل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ارتفعت أسعار النحاس بأكثر من 21% خلال العام الحالي، ومن المتوقع أن يصل سعره إلى 15 ألف دولار للطن في العامين المقبلين، بزيادة 46% عن الأسعار الحالية، وفق ما نقل موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي عن جيف كوري، الرئيس السابق لأبحاث السلع في بنك غولدمان ساكس، وكبير الإستراتيجيين الحالي إنيرجي باثوايز.
أسعار النحاسوتوقع كوري أن يرتفع النحاس إلى 15 ألف دولار للطن، وقد وصلت أسعار هذا المعدن إلى أكثر من 10 آلاف و779 دولارا للطن، وقت إعداد هذا التقرير، أي أكثر من الضعف من أدنى مستوياتها خلال وباء (كوفيد-19) أوائل عام 2020.
وقال كوري إنها "التجارة الأكثر منطقية التي رأيتها على الإطلاق خلال ما يزيد على 30 عاما من القيام بذلك.. أنقل عن العديد من عملائنا والمشاركين الآخرين في السوق قولهم إنها التجارة الأكثر إقناعا التي شهدوها على الإطلاق".
ويضيف كوري أن هذا يرجع إلى أن النحاس يعاني من خلل غير مسبوق في التوازن بين العرض والطلب، ويبدو أن الطلب على هذه السلعة سوف يتعمق، ولكن الاستثمار والإنتاج ما زالا مفقودين.
ولتفسير سبب مراهنته على مثل هذه المخاطرة الصعودية، استخدم كوري المصطلح المختصر "آر إي دي" (RED) وهي الحروف الأولى من الكلمات الإنجليزية "إعادة التوزيع"، و"السياسات البيئية"، و"تراجع العولمة".
منجم نحاس في الكونغو (الفرنسية) أسباب الارتفاعوحسب كوري، ثمة 3 أسباب الارتفاعات المتوقعة أكثر من مرحلة عابرة، كالتالي:
إعادة توزيع الثروة: أشار كوري إلى أن ذوي الدخل المنخفض كانوا منذ فترة طويلة المستهلك الأكبر للسلع، لذلك، فإن السياسة التي تعيد توزيع الثروة على هذه الفئة هي بمثابة دافع لزيادة الطلب على مواد مثل النحاس.ويستدل كوري على إعادة توزيع الثروة بتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة، إذ يستفيد من ذلك ذوو الدخل المنخفض. العوامل البيئية: أدى الاهتمام بالمحددات البيئية إلى إطلاق سباق على مستوى الصناعة على النحاس الذي يُستخدم في كل شيء بدءا من الطاقة الشمسية وحتى بطاريات السيارات الكهربائية. الذكاء الاصطناعي: أشار كوري إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل، كذلك، على دفع الطلب، ففي نهاية المطاف، تعتمد التكنولوجيا الصاعدة على شبكة كهرباء محسنة، وهو الأمر الذي سيتم تحديده فعليا بواسطة النحاس. وأصبح تراجع العولمة (التفتت التجاري بين الكتل العالمية) أكبر بكثير مما يتصوره المحللون، مما يترجم إلى زيادة الإنفاق العسكري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النفط يتعافى من أدنى مستوى في أسابيع وسط تعطل إمدادات ليبيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعافت أسعار النفط، الثلاثاء، من أدنى مستويات في أسابيع بعد أن بدد تعطل عمليات شحن الخام في ليبيا أثر المخاوف إزاء الإمدادات بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 14:17 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 91 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 77.99 دولارا للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 95 سنتا، أو 1.3 بالمئة، إلى 74.12 دولار.
وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير.
وفي ليبيا، قال خمسة مهندسين ومصدر بقطاع الشحن لرويترز إن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين اليوم الثلاثاء، مما يهدد بتصدير نحو 450 ألف برميل يوميا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم للوساطة في النفط: "إذا اتسع نطاق هذا الاضطراب، وهو أمر ليس غريبا عندما تستهدف مجموعة أو أخرى قطاع النفط الليبي، فإن إنتاج المؤسسة الوطنية للنفط الحالي الذي يقدر بنحو 1.4 مليون برميل يوميا سوف يكون مهددا".
من ناحية أخرى أعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير، مما زاد من المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.
وقال يب جون رونج المحلل لدى "آي.جي": "التعامل الحذر في بيئة تتسم بالمخاطر، إلى جانب أرقام مؤشر مديري المشتريات الصينية الضعيفة التي تزيد القلق حيال توقعات الطلب على النفط في الصين، كل هذا ربما يشكل ضغوطا على أسعار النفط".
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأميركية على تجارة النفط الروسية.
ويتوقع محللو "إف.جي.إي" أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة "ديب سيك الصينية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام