كتب- محمد سامي وعمرو صالح:

أثارت حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، جدلًا وتساؤلات عن أسباب سقوطها، إذ تعددت السيناريوهات المحتملة جراء تضارب واختلاف التصريحات والآراء وعدم وجود رواية رسمية عن تفاصيل الحادثة حتى الآن، وحتى المفردات المستخدمة منذ أمس بين هبوط، وهبوط اضطراري، وسقوط، وتحطُّم.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح الإثنين، أن "رئيسي" ووزير خارجيته والوفد المرافق لهما، لقوا حتفهم جميعا في حادث تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم، بعد عدّة ساعات من البحث بمشاركة ما يزيد على 64 فريقًا بحثيًا وطائرات مُسيرة.

أين الصندوق الأسود؟

استدعت الحادثةُ السؤالَ الأهم في مثل هذه الأمور، وهو: أين الصندوق الأسود للطائرة؟، إذ يُنظر له باعتباره "البطل الكاشف" عن أسباب التحطم؛ نظرًا لما يرصده من تفاصيل دقيقة متعلقة باللحظات والدقائق الأخيرة التي تم تسجيلها ورصدها قبل تحطم أو سقوط الطائرة.

بدوره، قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية، إن "تحديد ملابسات وسيناريوهات حوادث الطيران يتوقف في البداية على نوع وطراز الطائرة في الأساس؛ ذلك الأمر الذي لم تفصح عنه السلطات الإيرانية حتى الآن".

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن طائرة الرئيس الإيراني "إيطالية الصنع وأمريكية الطراز" من نوع "Bell 212 UH-1N"، وهي واحدة من طائرتين من نفس الطراز ضمن القوات الجوية الإيرانية.

وأوضح "الحلبي" في تصريحات لمصراوي، أنه "إن صح ما تم تداوله بأن طائرة الرئيس الإيراني من الطراز "بيل 212"، فبنسبة كبير لا تحتوي على صندوق أسود، وذلك كونها من طراز السبعينيات القديم".

ولفت إلى أن سيناريوهات تحطم طائرة الرئيس الإيراني تتوقف على عدة أسباب؛ وهي لجوء الطيار إلى هبوط اضطراري بسبب "عطل فني"، تزامن مع الطقس السيئ، وبالتالي حُجبت عنه الرؤية، مما أدى إلى هبوطه في منطقة غير مهيئة للهبوط، فتسبب في تحطم الطائرة؛ أو إن كانت بـ"فعل فاعل" وهو ما سيتم الكشف عنه حال إعلان السلطات الإيرانية نوع طراز الطائرة.

تفاصيل طائرة "رئيسي"

ونشر موقع "سكاي نيوز عربية"، عددًا من المعلومات بشأن الطائرة، تتضمن:

- بدأ تطوير الطائرة بيل 212 في الستينيات من القرن الماضي من قبل شركة بيل هيليكوبترز.

- تم إنتاجها لأول مرة في عام 1968، وسُلمت للخدمة العسكرية والمدنية.

- تم استخدام الطائرة في العديد من البلدان لأغراض مختلفة بما في ذلك النقل العسكري والإنقاذ والإسعاف الطبي.

- يبلغ طولها حوالي 17.45 متر، وارتفاعها حوالي 3.8 متر.

- الوزن الفارغ: حوالي 2962 كيلوجرام، والحد الأقصى للسرعة: 190 كيلومترا في الساعة.

- الحمولة القصوى: حوالي 2268 كيلوجرام، وعدد ركابها 14 شخصًا.

- تستخدم في العديد من البلدان لنقل الجنود والمعدات والإمدادات، وعمليات الإنقاذ البحري والجبلي وفي الإسعاف الطبي الطارئ.

- الدعم اللوجستي: تقدم الطائرة دعما لوجستيا قيما في المناطق النائية والمعزولة.

- الاستخدام المدني: تُستخدم بمثابة طائرة نقل للركاب أو البضائع وفي الاستكشاف الجوي والمراقبة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الصندوق الأسود طائرة الرئيس الإيراني وفاة الرئيس الإيراني طائرة الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

لحظات مرعبة.. ركاب يقفون على جناح طائرة للهروب من النيران

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لمجموعة ركاب يقفون على الجناح للهروب من نيران الطائرة الأمريكية، حيث عاش هؤلاء لحظات مرعبة فماذا حدث.

بطل الإنسانية.. مشهد بطولي لرجل يهز مواقع التواصل الاجتماعي | ماذا حدث؟منعت من التوجه للتصوير .. بكاء نور علي يتصدر مواقع التواصلركاب يقفون علي جناح طائرة بسبب النيران

ساعات مرعبة عاشها ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بعدما اشتعلت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية بعد هبوطها على مدرج في مطار دنفر الدولي في كولورادو (وسط)، وفقا لصور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت الصور الطائرة وقد غلفها الدخان وركابا يقفون على أحد جناحيها في انتظار المساعدة.

وقالت شركة الخطوط الجوية الأميركية وهيئة تنظيم الطيران الأميركية التي تدير حركة الطيران، في بيانين منفصلين نقلتهما وسائل إعلام محلية، إنه تم تحويل مسار الطائرة إلى دنفر بعد تعرضها لمشكلات في المحرك، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب).

وقالت شركة الطيران في بيانها الذي نقلته محطة تلفزيون دنفر "كاي دي في آر"، "لقد نزل جميع الركاب البالغ عددهم 172، وستة من أفراد الطاقم".

وكان مقررا أن تطير الطائرة من كولورادو سبرينجز إلى دالاس فورت وورث في تكساس، وفقا للمحطة المحلية.

حوادث قطاع الطيران 

يأتي هذا الحادث في ظل قلق يسود قطاع الطيران الأميركي بعد وقوع عدد من الحوادث الجوية ورغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعلنة في خفض تكاليف الوكالات الحكومية المرتبطة بهذا القطاع.

وكانت فى سبق شهدت مطارات امريكا العديد حوادث التصادم حيث  أنه فبراير الماضي طائرة خاصة انحرفت عن المدرج واصطدمت بطائرة رجال أعمال، ما أدى إلى إغلاق مطار سكوتسديل في ولاية أريزونا، ما أدى إلى سقوط قتيل وجريح.

ويعد المطار مركزا شهيرا للطائرات الخاصة التي تدخل وتغادر منطقة فينيكس، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع التي تشهد فعاليات رياضية كبرى والتي تستقطب حشودا ضخمة على بعد بضعة أميال فقط.

وفي ذات الشهر اصطدمت طائرة إسعاف صغيرة بعدد من المباني شمال شرقي فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ما أسفر عن اشتعال نيران في مبان ومركبات، وإصابة أشخاص كانوا في المنطقة.

وكانت طائرة الإسعاف في مهمة نقل طبي، وعلى متنها أربعة أشخاص هم طاقمها، وطفلة مريضة ووالدتها، بحسب ما صرحت شركة جيت ريسكيو أير أمبيولانس، للإسعاف الجوي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني يجبر طائرة تجسس أمريكية على الانسحاب من أجوائها
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تخسر شهريا حوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
  • لحظة اشتعال محرك طائرة أمريكية وإجلاء الركاب .. فيديو
  • موظف يعلق بين الحقائب في طائرة تركية متجهة إلى اليونان!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام مقاتلات جديدة إلى «سلاح الجو»
  • سنظل أصحاب البطولات.. أول تعليق من الأهلي بعد الفوز على الزمالك بـ«طائرة السيدات»
  • الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
  • جيروزاليم بوست: تحطم طائرة مسيرة جنوب إسرائيل.. والحادث قيد التحقيق
  • خلال التدريب.. تحطم مقاتلة صينية ونجاة الطيار!
  • لحظات مرعبة.. ركاب يقفون على جناح طائرة للهروب من النيران