خبير معماري إيطالي ذو معرفة جيدة بالمملكة يشرف على ترميم مسجد تينمل المتضرر من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
من خلال السفارة الإيطالية بالمغرب، وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. تم إيفاد خبير إيطالي من وزارة الثقافة الإيطالية من أجل ترميم وتدعيم مسجد “تينمل” التاريحي، اعتبارا من أكتوبر 2023، لإجراء تقييم أولي للأضرار التي لحقت بالمسجد التاريخي، جراء زلزال الحوز المدمر.
ووفق مصادر اعلامية ايطالية فإن المهندس المعماري “ألدو جيورجيو بيتزي” يعرف المملكة المغربية جيدًا حيث ولد ونشأ .
وحسب ذات المصدر فقد طلب وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية بالممملكة المغربية، تعاون إيطاليا من أجل ترميم وتدعيم مسجد تينمل. وهو الطلب الذي استجاب له الوزير جينارو سانجيوليانو بشكل إيجابي.
ويعد المسجد من بين أكثر أبنية العبادة الإسلامية صلة وشهادة في المغرب، حيث تعرض لأضرار جسيمة بسبب الزلزال الذي ضرب سلسلة جبال الأطلس الكبير في 8 سبتمبر 2023، على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب غرب مراكش.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"مكان التاريخ".. رحلة عبر الزمن في أول مركز شرطة بالمملكة
على بعد 25 كيلومترًا شمال غرب الرياض، في قرية الجبيلة بمحافظة الدرعية، يقع أول مركز شرطة في المملكة، شاهد على البدايات الأولى للمنظومة الأمنية في السعودية، ففي هذا المبنى التاريخي، لم يكن مجرد مقر أمني، بل نقطة انطلاق لمسيرة حفظ الأمن والاستقرار في المملكة.
على مر العقود، شهد هذا المركز أحداثًا بارزة، وكان حارسًا لأحد أهم طرق القوافل التجارية والحج والعمرة التي مرت عبر نجد إلى مكة المكرمة.
أخبار متعلقة خادم الحرمين يوجّه بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على 15 ميدانًا بالرياضيوم التأسيس.. مشاعر الفخر والاعتزاز تملأ قلوب السعوديين في الرياضواليوم، تعود الحياة إلى هذا المعلم التاريخي من خلال مبادرة "مكان التاريخ"، التي أطلقتها وزارة الداخلية لإحياء المواقع التراثية المرتبطة بتاريخ الأمن في المملكة، وتحويلها إلى وجهات تعكس عمق الإرث السعودي.مسار البيت القديممنذ اللحظة الأولى للدخول إلى الموقع، تبدأ رحلة عبر الزمن، تنطلق في المجلس السعودي التقليدي، المسجل ضمن قائمة التراث غير المادي في اليونسكو، حيث يمكن التعرف على تاريخ الموقع عبر سرد مدعوم بمراجع تاريخية موثوقة، قبل الانتقال إلى أروقة مركز الشرطة.
وتعرض مقتنيات نادرة، مثل السيوف والخناجر والأسلحة التي استخدمت في الماضي، مع شرح تطورها عبر السنين، لتمتد التجربة إلى "مسار الحرفيين".
ويمكن مشاهدة الحرف التقليدية التي ازدهرت في الجبيلة قديمًا، ثم يأتي "مسار البيت القديم"، حيث يعيش الزائر تجربة فريدة داخل بيوت الطين التي تحيط بالمركز، لتكتمل الصورة عن أسلوب الحياة في تلك الحقبة.