وزارة الري السودانية توضح حول مهددات بإنهيار سد مروي وتلوح بالملاحقة القانونية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تاق برس – دحضت وزارة الري والموارد المائية في السودان صحة وجود اي مهددات او مشاكل فنية تنذر بانهيار سد مروي او وجود مشاكل فنية قد تلحق خطورة بجسم السد .
واكدت وزارة الري والموارد المائية في بيان حسب كالة السودان للأنباء “سونا”أن كل ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وأن الوضع بسد مروي في أحسن حالاته ولا يوجد به أي مظهر من مظاهر إنهيار.
وتوعدت باعمال حقها القانوني في الاحتفاط بملاحقة أي شخص يشكك في مهنية الوزارة وينشر شائعات من شأنها زعزعة أمن الوطن والمواطن في هذا الظرف من تاريخ البلاد.
وقال البيان ان وزارة الري ترحب بأي جهة فنية رسمية تود الاستماع إلى التقارير المفصلة حول سلامة سد مروي وفي جانب أخر فان الوزارة يؤسفها جدا أن يتم تناول قضايا فنية مرتبطة بالأمن المائي السوداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البيان تناولت مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة معلومات مفادها بأن هنالك خطورة قد تلحق بسد مروي جراء بعض المشاكل الفنية التي لم تهتم بها إدارة السد حسب زعمهم.
واشارت الى ان سد مروي حظي وي برعاية فنية من الخبراء والمختصين منذ إنشاءه حيث تشكلت هذه الرعاية في شكل لجان فنية عليا ظلت تتابع مراحل تشييد وتشغيل هذا السد منذ أن كان فكرة وإلي الآن.
واشارت الري طبقا للبيان الى انه توجد بالسد إدارة معنية بالسلامة ويقع على عاتقها الرصد والقياس اليومي والدوري وتقييم حالة السد عن طريق تحليل نتائج قياسات الأجهزة والمعدات.
واكدت ان السد مزود بأجهزة وأنظمة سلامة ونقاط رصد وقياس تتجاوز 2000 نقطة تعمل بصورة كافية ودقيقة لرصد أي مظاهر قد تؤثر على سلامة السد بما في ذلك قياس كميات تسرب المياه عبر الجسم الصلب والجسور الركامية والترابية.
واضافت “تم تزويد السد بمهندسين وفنيين تلقو خبرات كافية في مجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة والموجودة في جسم السد، فضلا عن مقدرة هؤلاء المهندسين في تحليل وقراءة الأجهزة الأتوماتيكية ومن ثم معرفة مستويات الخطورة أن وجدت في السد.
واشار بيان الري والسدود الى ان سد مروي كان وما زال يلقى عناية خاصة من رئاسة الوزارة.
مقر وزارة الري والموارد المائية في السودان- الخرطوم
ولفتت الى أن سد مروي يعد الأحدث من حيث التصميم والأكثر حظا في استخدام تكنولوجيا سلامة السدود.
واضاف البيان ” ان وزارة الري والموارد المائية لها خبرة طويلة في تشغيل السدود وسلامتها منذ العام 1925م إنشاء خزان سنار) وحتى الآن.
انهيار سد مرويسد مرويوزارة الريالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: سد مروي وزارة الري
إقرأ أيضاً:
وزارة الري تبدأ فعاليات مشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات ورش العمل بالبرنامج التدريبي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية فى منطقتي الساحل الشمالى ودلتا مصر "المكون الثاني" تحت شعار "سفراء المناخ 2" بعنوان «مهارات الإعلام والعلاقات العامة»، اليوم السبت، برعاية وزارة الري والموارد المائية بأحد فنادق القاهرة.
وافتتح الورشة الدكتور طارق شلبي، مدير الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة البيئة، مؤكدًا على أهميه المشروع في مواجهه التغيرات المناخية بتقنيات طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة.
وقال الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إن مشاريع التغيرات المناخية في مصر تتم تحت مظلة خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وذلك لتوحيد الجهود في مواجهه آثار التغيرات المناخية بما يحقق الاستقرار للمواطنين والمناخ الآمن المستدام للاستثمار على السواحل المصرية.
فيما قال الدكتور محمد أحمد، مدير المشروع، إن البرنامج استهدف 40 من سفراء المناخ بوزارة الري والموارد المائية ووزارة البيئة، ووزارة الزراعة ، ومصلحه الميكانيكا والكهرباء بوزارة الري والموارد المائية، والشبكة الوطنية للأزمات وهيئه الارصاد الجوية ووزارة الحكم المحلى ومصلحة الموانئ والنقل البحري وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويهدف إلى إعداد سفراء للمشروع لنشر فكرة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والانخراط المستدام فى مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية، مشيراً أن الورشة تضمنت مجموعات عمل كبيرة وصغيرة مع الحرص على توفير الفرص لجميع المشاركين وجلسات لعصف الذهن وجلسات للأسئلة والأجوبة.
فيما أكد الدكتور يسري الكومي، خبير التدريب واستشارات التنمية على أهمية دور العلاقات العامة فى إدارة الأزمات وكيفية معالجة الأزمات ووضع الخطط والحلول المناسبة لها.
كما تحدث الدكتور ناجى الشهاوي، وكيل وزارة الإعلام الأسبق ومدرس الإعلام بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس، عن مهارات فن الحوار والإقناع والتأثر والاستمالات المستخدمة فى الرسالة الإعلامية وأهم أساسيات صياغة الرسالة الإعلامية والشائعات وعوامل انتشارها ووسائل مكافحتها.
واختتمت الورشة بتأكيد الدكتور عصام خليفة، رئيس الهيئة المصرية لحماية الشواطئ، على نقل فكرة ومبادئ الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية بالشكل الذي يحقق الاستدامة في مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية بالمنطقة الساحلية على البحر المتوسط تحت مظلة مبادئ الإدارة المتكاملة.
IMG-20241102-WA0040 IMG-20241102-WA0044