الجديد برس|

بعد اعلان وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له جراء تحطم مروحيتهم، تتوجه الأنظار نحو الشخصية التي ستدير المرحلة الانتقالية ريثما يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد وهي محمد مخبر الذي عينه الرئيس الشهيد رئيسي نائباً له في 8 آب/أغسطس 2021، بعد توليه الرئاسة.

 

وتنص المادة 131 من الدستور الإيراني على أن يتولى النائب الأول للرئيس مهام رئاسة الجمهورية ويتمتع بصلاحياته في حال وفاته، وذلك بموافقة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، لمدة أقصاها 50 يوماً.

 

وسيتولى مجلس مكون من رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية والنائب الاولى لرئيس الجمهورية التحضير لاجراء انتخابات رئاسية في مدة اقصاها 50 يوماً.

 

ولد محمد مخبر الرئيس المؤقت لإيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في أيلول/سبتمبر 1955 في محافظة خوزستان.

 

تلقى دراسته التعليمية الأولى في دزفول والأهواز، قبل أن يتجه في اختصاصه الجامعي نحو القانون، ويحصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي.

 

عمل محمد مخبر ضابطاً في الهيئة الطبية التابعة لحرس الثورة خلال الحرب الإيرانية – العراقية، وشغل عدة مناصب رسمية في محافظة خوزستان الغنية بالنفط في جنوب غربي البلاد.

 

كما عمل رئيساً تنفيذياً لشركة دزفول للاتصالات في مرحلة التسعينيات.

 

وعُين في مطلع العقد الأول من القرن الـ21 نائباً للرئيس التجاري لمؤسسة “مستضعفان”، كما عُيّن رئيساً لمجلس إدارة بنك سينا.

 

وتولى مخبر منذ عام 2007 رئاسة “لجنة تنفيذ أوامر الخميني بقرار من قائد الثورة والجمهورية الإسلامية.

 

ومن أهم إجراءاته في اللجنة:

 

– تأسيس مؤسسة “بركت”.

– تأسيس مؤسسة “إحسان”.

– تأسيس مجموعة “تدبير” للتنمية الاقتصادية.

– تدشين مقر “إزالة الحرمان وتحقيق التقدم”.

– الإشراف على إنتاج أوّل لقاح كورونا إيراني “كوف إيران بركت”.

 

وأُدرج مخبر في كانون الثاني/يناير 2021 في لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتجه إلى العصيان المدني

#سواليف

شهدت مدينة #القدس، مساء الثلاثاء، #مظاهرات حاشدة تخللتها مواجهات مع #الشرطة، حيث أغلق المحتجون شارع غزة، بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو.

وجاءت التظاهرة احتجاجا على تجدد #القتال في #غزة وخطط الحكومة لإقالة المستشار القضائي للحكومة ورئيس جهاز الأمن العام ( #الشاباك ).

وخلال #الاحتجاجات، أشعل #المتظاهرون النيران في الشارع، مؤكدين على ضرورة تصعيد الحراك ضد سياسات الحكومة، فيما صرح أحد قادة التظاهرات قائلاً: “إن دولة إسرائيل بحاجة إلى إغلاق كامل”.

مقالات ذات صلة تخفيضات لأكثر من 300 سلعة في الاستهلاكية المدنية  2025/03/20

وفي تصعيد خطير، تعرض أحد المتظاهرين للدهس خلال الاحتجاجات، حيث أظهر مقطع فيديو انتشاره على منصات التواصل الاجتماعي، قيام سيارة أجرة بسحب المتظاهر لمسافة عشرات الأمتار على غطاء المحرك، قبل أن يتوقف السائق ويتم استدعاؤه للتحقيق.

وعلّقت شيكما بريسلر ويايا فينك، من قادة التظاهرات، على الحادث بقولهم: “يجب أن تدخل دولة إسرائيل في #إضراب_عام وإغلاق كامل. نحن نشعر بالصدمة. العنف الذي نراه يقوّض أسس الديمقراطية، ولن نتراجع عن نضالنا لحماية مؤسسات الدولة وإنقاذ المختطفين”.

من جانبه، ألقى عضو الكنيست جلعاد كاريف باللوم على الحكومة، متهما إياها بتأجيج العنف، وقال: “هناك صلة مباشرة بين التحريض الجامح ضد عشرات الآلاف من المتظاهرين، وبين العنف الذي يتعرضون له من قبل الشرطة والمعتدين في الشوارع”، مؤكدًا أن التحريض بدأ من داخل الكنيست، لكنه لن ينجح في قمع الاحتجاجات.

وبدأت الاحتجاجات ظهر الثلاثاء، حيث توافد المتظاهرون إلى القدس وأغلقوا ساحة باريس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في شارع غزة بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي أقامت حواجز أمنية لمنعهم من الاقتراب من مقر إقامة رئيس الوزراء.

كما أدت المسيرة الاحتجاجية إلى إغلاق الطريق السريع رقم 1، الذي يربط القدس بتل أبيب، لمدة ساعة ونصف، بعد أن سار آلاف المتظاهرين على الأقدام نحو المدينة، مما تسبب في شلل مروري مؤقت في المنطقة.

وسط المشهد المتوتر، واجه بيني غانتس، زعيم حزب المعسكر الرسمي، هتافات غاضبة من بعض المتظاهرين الذين وصفوه بـ”الخائن” خلال مسيرته إلى شارع غزة.

وفي تعليق لاحق على الحادثة، قال غانتس: “خرجت اليوم للتظاهر ضد إقالة رئيس جهاز الشاباك، واستقبلني المتظاهرون بحرارة، لكن هناك قلة تكره نتنياهو أكثر مما تحب الدولة. هؤلاء وصفوني بالخائن، رغم أنني خاطرت بحياتي لعقود من أجل إسرائيل. هؤلاء المتطرفون لا يقلون خطورة عن متطرفي الطرف الآخر، لكنني لن أستسلم لهم، وسأواصل العمل لإنقاذ بلدنا”.

مع تزايد الضغوط السياسية والميدانية، أعلن موشيه ريدمان، أحد قادة الاحتجاج ضد التعديلات القضائية، أن الاحتجاجات ستتصاعد في الأيام المقبلة، قائلًا: “نحن ننتقل من الاحتجاج إلى العصيان المدني. لن نسمح بإقالة المستشار القضائي أو رئيس الشاباك، وسنواصل الضغط على جميع المستويات، بما في ذلك دعوة رئيس الهستدروت (نقابة العمال) ومسؤولي الاقتصاد للانضمام إلينا”.

ويبدو أن الاحتجاجات في إسرائيل تتجه نحو مرحلة جديدة من التصعيد، حيث يصرّ المتظاهرون على تصعيد الضغوط ضد حكومة نتنياهو، بينما تزداد المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، مما ينذر بمزيد من الاضطرابات السياسية والميدانية في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بالجلد .. كارولين عزمي تخطف الأنظار بإطلالة جذابة
  • العراق بصدد تأسيس شركة خاصة بمشروع طريق التنمية
  • إسرائيل تتجه إلى العصيان المدني
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (4)
  • مدير فرع هيئة المصائد السمكية في محافظة تعز عدنان علي الخالد لـ”الثورة “: بدأنا من الصفر ونجحنا في تأسيس منظومة سمكية واعدة رغم الأزمات والتحديات
  • تفاصيل رسالة ترامب الصارمة لإيران
  • تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية
  • اختيار محمد نصر الدين دمير رئيسا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • لقاء بين رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في قطر لبحث سبل تحقيق السلام
  • حماده الشربيني رئيسا لبعثة المنتخب في المغرب