«الإمارات لحقوق النسخ» تعزز أنشطتها دولياً في «سالونيك للكتاب»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الشارقة - الخليج
شاركت «جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ» في معرض «سالونيك الدولي للكتاب» في اليونان، ضمن برنامج الشارقة ضيف شرف المعرض، حيث استعرضت إنجازاتها بوصفها أول مؤسسة في المنطقة معنية بحقوق النسخ وحفظ حقوق المبدعين من الكتّاب والناشرين.
وعلى مدار فترة مشاركتها للسنة الثانية على التوالي، عمل الوفد في هذا المعرض الدولي، الذي أقيم في الفترة من 16 حتى 19 مايو الجاري، على التعريف بالجمعية والدور الريادي الذي تلعبه في مجال حماية حقوق نسخ المطبوعات والمصنّفات المكتوبة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب مع منظمات الإدارة الجماعية المعنية بحقوق النسخ وحقوق الملكية الفكرية في اليونان، واستكشاف آفاق تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال.
وفي هذا الإطار، نظمت الجمعية جلسة حوارية تحت عنوان «منظّمات الإدارة الجماعية ودورها في حفظ حقوق المبدعين» بمشاركة محمد بن دخين، رئيس الجمعية، مجد الشحي، مديرة الجمعية، وجورج أندرو ممثل منظّمة الإدارة الجماعية لحقوق النسخ في اليونان. وتطرقت الجلسة إلى التجربة الإماراتية في مجال حفظ الحقوق الإبداعية عن طريق منظّمات الإدارة الجماعية، وتحديداً حقوق النسخ، فضلاً عن مناقشة التجارب الدولية بصفة عامّة، والتجربة اليونانية بشكل خاص.
كما شمل برنامج الجمعية خلال المعرض عقد جلسات مع المؤسسات اليونانية والدولية المشاركة في المعرض والمعنية بحفظ الحقوق؛ لمناقشة آفاق تعزيز التعاون الثنائي الإماراتي اليوناني في مجال حفظ الحقوق وتبادل الخبرات، إضافةً إلى الاطلاع على أحدث التجارب الدولية في مجال حفظ حقوق النسخ واستكشاف إمكانية إبرام اتفاقيات تعاون مشترك في هذا الإطار مستقبلاً بما يخدم مساعيها لحماية حقوق الكتّاب والناشرين محلياً ودولياً، فضلاً عن تمثيل المؤلفين والناشرين الدوليين ومساعدتهم على إدارة حقوقهم.
وتأتي مشاركة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في هذا الحدث ضمن إطار جهودها المتواصلة لترسيخ أفضل الآليات والممارسات العالمية المتّبعة في حماية المصنفات الموثّقة وحماية حقوق أصحابها. وتعمل الجمعية على إدارة حقوق نسخ الأعمال الأدبية التي يتم نقلها تعاقدياً إلى الجمعية، كما تساعد المؤسسات التعليمية والمنظمات الأخرى عبر منح التراخيص لإعادة استخدام المُصنّفات المطبوعة والرقمية، ما يسهم في نشر المعرفة في دولة الإمارات مع حفظ حقوق المبدعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة اليونان الإدارة الجماعیة حقوق النسخ حفظ حقوق فی مجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
«ساعد» تكرم شركاءها الاستراتيجيين بحفلها السنوي
عقدت جمعية «ساعد» للحد من الحوادث المرورية، وبالتعاون مع وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وشركائها الاستراتيجيين، حفلها السنوي في أبوظبي، تحت شعار «لنتشارك معاً»، وذلك بحضور هلال محمد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وممثلي الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الحكومي والخاص.
وتكرم الجمعية، الشركاء الاستراتيجيين والذين أسهموا في النجاحات التي تحققها في تعزيز الثقافة المرورية الملتزمة، والتعريف بالاشتراطات والقوانين المرورية.
وقال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «نعمل في سبيل تعزيز جهود الجهات والمؤسسات المعنية لتعزيز أمن الطرق ضمن شراكة مجتمعية تعزز العمل التكاملي للمؤسسات الوطنية، حيث إن الجميع شركاء في المسؤولية نحو مجتمع خال من الحوادث المرورية تطبيقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية بجعل الطرق أكثر أمناً، مشيراً إلى أن الإمارات برؤية القيادة الرشيدة تعزز نجاحاتها في كافة المجالات، وتقدم نموذجاً للدولة المتحضرة والتي تعزز موقعها المتقدم على سلم التنافسية الدولية».
وقال الدكتور جمال العامري، المدير العام للجمعية: «يسعدني أن أتحدث معكم في هذه الفعالية الوطنية، التي تجمع بين التراث والاستدامة، حيث يقام هذا الحفل في عام الاستدامة لتتزين القلوب قبل الميادين، وتتعانق الأعلام في سماء تعج بالفخر والاعتزاز، مؤكداً أن الإمارات ماضية في تحقيق المنجزات برؤية قيادتها الرشيدة منذ تأسيسها على يدي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى ما نحن عليه اليوم من منجزات».
وأعرب عن الشكر والتقدير بشكل خاص لبلدية أبوظبي ممثلة في الإدارة العليا والمديرين التنفيذين، وكافة الفرق المساندة التي نجحت في المبادرات المختلفة وتعاونها المثمر مع الجمعية، لاسيما مبادرة الزراعة ضمن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، وإلى كافة المؤسسات الداعمة على مشاركتهم الفعالة في هذه المبادرة النوعية.
وتضمن الحفل فقرات وطنية متنوعة بمشاركة فرقة موسيقى الشرطة، وقصائد شعرية، وفقرة تراثية من أصدقاء الجمعية الصغار، وعرضاً مرئياً خاصاً عن منجزات الجمعية.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟