وزير التنمية المحلية: تسليم 3 مدافن صحية للمخلفات الصلبة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية عن الانتهاء اليوم الاثنين من تسلم محافظة الوادي الجديد بصورة نهائية لـ3 مدافن صحية آمنة بمراكز (الخارجة-الداخلة-الفرافرة) بالوادي الجديد وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 96 مليون جنيه، في إطار العقد الموقع بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية للبنية التحتية لمنظومة المخلفات.
وقال وزير التنمية المحلية أن اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام أعمال المشروعات الجارية فى منظومة المخلفات الصلبة بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة من البنية الأساسية لمنظومة النظافة بالمحافظات قامت اليوم بمتابعة من الوحدة التنفيذية للمخلفات بالوزارة بتسليم وتفقد المدافن الصحية الآمنة بالوادي الجديد بحضور ممثلى المحافظات والوزارات والجهات المعنية للبدء فى دخولها الخدمة فى منظومة المخلفات على أرض الوادي الجديد ، كما أشار اللواء هشام آمنة إلى أهمية الإسراع فى تنفيذ منظومة إدارة المخلفات الجديدة بالمحافظات حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس فى أسرع وقت .
جدير بالذكر أنه تم إنشاء تلك المشروعات في كل من مدن (الداخلة-الخارجة-الفرافرة) علي مساحة 8 أفدنة لكل مدفن وهي عبارة عن خلايا دفن صحي وبحيرة تبخير سائل الرشيح مأمنة بسور من الدبش وبوابة حديدية كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة أمن ، غرفة للمولدات تحتوي على عدد 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية وأعمدة إنارة وخزانات للمياه بالإضافة إلى مبنى إداري رئيسي ، وخزان وقود ومغسلة سيارات.
وتتضمن تلك المدافن شبكة مواسير لتجميع سائل الرشح ومحاطة من الخارج بزلط ريب راب كما أن بحيرة تجميع السائل مبطنة من الداخل بالخرسانة العادية ومحاطة من الخارج بزلط الريب راب ويحاط بالمدافن شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمدفن الصحي بالخارجة 32 مليون جنيه ، وللمدفن الصحي بالداخلة 33 مليون جنيهً ، وللمدفن الصحي بالفرافرة 31 مليون جنيه وبذلك يبلغ حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة الوادي الجديد 96 مليون جنيه .
ولفت وزير التنمية المحلية، إلى المتابعة المستمرة للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مؤكداً أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربى والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع تسابق الزمن للإسراع فى تنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات، لإعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزیر التنمیة المحلیة منظومة المخلفات ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن نحو نصف مليون قطعة سلاح كانت قد حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان، من مخلفات القوات الأمريكية قبل انسحابها، إما فقدت أو بيعت أو تم تهريبها إلى جماعات أخرى,
وقال مسؤول أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طالبان استولت على حوالي مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية معظمها أمريكي، عندما استعادت السيطرة على البلاد في عام 2021.
وتضمنت هذه المعدات بنادق أمريكية مثل إم 4 وإم 16، إلى جانب أسلحة أقدم كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق، وتركها الجنود بعد سنوات طويلة من الحرب.
ومع دخول طالبان إلى العاصمة، انهارت القوات بسرعة، واستسلم العديد من الجنود أو فروا، تاركين خلفهم أسلحتهم ومركباتهم، كما انسحبت القوات الأمريكية تاركة بعض المعدات خلفها.
وأكدت مصادر أن طالبان أقرت أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، بأنها فقدت نصف هذه المعدات على الأقل. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن مصير حوالي نصف مليون قطعة لم يعرف بعد.
وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في شباط/فبراير الماضي قد أشار إلى أن جماعات مثل طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية، وكذلك الحوثيين في اليمن، تمكنت من الحصول على بعض هذه الأسلحة إما مباشرة من طالبان أو من خلال السوق السوداء.
في المقابل، نفى المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، هذه الاتهامات، وقال إن الحركة تحتفظ بالأسلحة وتخزنها بطريقة آمنة، مضيفا أن المزاعم بشأن التهريب أو الفقدان "لا أساس لها".
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2023 قد أشار إلى أن طالبان سمحت لبعض القادة العسكريين بالاحتفاظ بجزء من الأسلحة الأمريكية المصادرة، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء، خاصة أن هؤلاء القادة غالبا ما يتمتعون بسلطة محلية مستقلة نسبيا.
وأضاف التقرير أن تقديم الأسلحة كهدايا بين القادة ومقاتليهم أصبح تقليدا شائعا لتقوية النفوذ، وأن السوق السوداء لا تزال تشكل مصدرا مهما للتسلح.
وعلى الرغم من أن تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان سيغار قدر عدد الأسلحة بأقل مما ذكرته المصادر، إلا أنه أقر بعدم قدرته على الحصول على بيانات دقيقة، وأشار إلى وجود خلل طويل الأمد في تتبع المعدات العسكرية هناك.
وانتقد سيغار وزارة الدفاع الأمريكية على سوء تتبع المعدات، كما انتقد وزارة الخارجية على تقديم معلومات "محدودة وغير دقيقة وفي أوقات غير مناسبة"، وهو ما نفته الخارجية الأمريكية.
وقد أصبحت هذه القضية محل جدل سياسي، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدة مرات عن رغبته في استعادة تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن قيمتها تقدر بنحو 85 مليار دولار. وقال خلال اجتماع وزاري: "أفغانستان أصبحت من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم.. نريد استعادة معداتنا".
إلا أن هذا الرقم تعرض للطعن، حيث إن كثيرا من تلك الأموال خصصت أيضا للتدريب والرواتب، كما لم تدرج أفغانستان ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
وتواصل طالبان استعراض الأسلحة التي استولت عليها، بما فيها تلك الموجودة في قاعدة باغرام الجوية، والتي كانت في السابق مقر قيادة القوات الأمريكية والناتو، وتعتبرها رمزا لنصرها وشرعيتها.