الري: تسجيل 1695 كارثة طبيعية في أفريقيا نتج عنها وفاة 732 ألف إنسان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استعرض الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، حالات وأعداد الكوارث الطبيعية حول العالم خلال الفترة من عام 1970 وحتى عام 2023، وكان معظم هذه الكوارث الطبيعية مرتبطة بالمياه مثل حالات الفيضانات والجفاف ، موضحاً تأثير الفيضانات والجفاف منذ عام 2002 وحتى عام 2022 حول العالم ، وتسببت الفيضانات في وفاة ما يقرب من ١٠٨ ألف شخص ، وأثرت على أكثر من 1.
المنتدى العالمى العاشر للمياه
وأضاف وزير الري، في كلمته ضمن فعاليات المنتدى العالمى العاشر للمياه والمنعقد فى دولة إندونيسيا، فى جلسة "مبادرة أنظمة الإنذار المبكر للجميع" أن الجفاف أثر على أكثر من 1.40 مليار شخص حول العالم ، وتسبب فى وفاة أكثر من 21 ألف آخرين وتسبب في خسائر اقتصادية بقيمة 170 مليار دولار ، وفى أفريقيا تم تسجيل 1695 كارثة طبيعية 60% منها مرتبطة بالفيضانات ، وقد نتج عن هذه الكوارث وفاة 732الف انسان - 95% منهم بسبب الجفاف - ، بالإضافة لخسائر اقتصادية بقيمة 5 مليار دولار ناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية ، مشيراً إلى أن 40٪ فقط من سكان القارة الإفريقية مشمولين بأنظمة إنذار مبكر بالظواهر المناخية المتطرفة .
وأشار سويلم، إلى أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدى لزيادة تواتر وشدة حالات الجفاف والفيضانات على مستوى العالم وما سينتج عن ذلك من أضرار جسيمة وتأثير سلبى متزايد على النظم البيئية للمياه العذبة حول العالم ، فمن المتوقع أنه وبحلول عام ٢٠٣٠ قد يحتاج ١٥٠ مليون شخص سنوياً حول العالم للمساعدة الإنسانية بسبب الفيضانات والجفاف والعواصف ، ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد إلى ٢٠٠ مليون شخص سنوياً بحلول عام ٢٠٥٠ .
التغيرات المناخية المتطرفة
وفى مواجهة هذه التغيرات المناخية المتطرفة والكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ، فقد تم إطلاق خطة العمل التنفيذية ٢٠٢٣ - ٢٠٢٧ خلال مؤتمر المناخ COP27 والتى وضعت الحد الأدنى للاستثمارات الأولية المطلوبة للتقدم نحو تنفيذ انظمة إنذار مبكر للجميع في غضون خمس سنوات بقيمة ٣.١٠ مليار دولار ، حيث ترتكز خطة العمل على إدارة مخاطر الكوارث والمراقبة والتنبؤ وتحقيق التواصل بين الجهات المعنية وزيادة الجاهزية وسرعة الاستجابة لأى كوارث طبيعية ، وهو ما يتطلب تعزيز الإهتمام بملف المياه فى الاجندات الوطنية للدول مالياً وتشريعياً ، وتطوير شبكات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية القائمة ، وصيانة البنية التحتية للمنشآت المائية ، وتحسين أنظمة إدارة البيانات ، مع تدريب ورفع قدرات العاملين فى مجال الإنذار المبكر وهو ما تقوم مصر بتقديمه للأشقاء الأفارقة من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ PACWA .
انجازات مصر في مجال الإنذار المبكر
وفى مصر، أشار الدكتور سويلم لما حققته مصر من إنجازات في مجال الإنذار المبكر والتعامل مع السيول الومضية ، حيث تمتلك مصر مركزاً للتنبؤ بالفيضان والذى يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الامطار فى مصر ونشر هذا التنبؤ على كافة الجهات المعنية بالدولة لإتخاذ اللازم ، كما قامت الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإجمالى ١٦٢٧ عمل صناعى أسهمت فى توفير الحماية للمواطنين والمنشآت وحصاد مياه الأمطار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري تسجيل كارثة طبيعية افريقيا وفاة إنسان وخسائر مليار دولار الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات المنتدى العالمى إندونيسيا الکوارث الطبیعیة ملیار دولار حول العالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجفاف يكلف العالم ما يقرب من 300 مليار يورو سنويا
حذرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء في اليوم الثاني لمؤتمر الأطراف السادس عشر بشأن التصحر المقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، من أن الجفاف يكلف العالم نحو 300 مليار يورو سنويا وذلك في تقرير يدعو إلى استثمارات عاجلة في الحلول القائمة على الطبيعة مثل إعادة التشجير.
وقالت الامم المتحدة - في تقريرها الصادر بعنوان "اقتصاديات الجفاف: الاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة لتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف- إنه من المتوقع أن يؤثر الجفاف، الذي يغذيه تغير المناخ والإدارة غير المستدامة لموارد المياه والأراضي، على 75% من سكان العالم بحلول عام 2050.
واوضح التقرير "كيف يمكن لهذه الحلول القائمة على الطبيعة مثل إعادة التشجير وإدارة الرعي أن تقلل من الخسائر وتزيد الدخل الزراعي مع توفير فوائد مناخية وبيئية.
وخلصت دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في المجلة العلمية جلوبال تشينج بيولوجي مجلة بيولوجيا التنوع العالمي إلى أن التدخلات القائمة على الطبيعة غالبا ما تكون فعالة أو حتى أكثر فعالية في 59٪ من الحالات من التدخلات الأخرى لمكافحة آثار تغير المناخ. حسبما ذكرت قناة فرانس 24 الاخبارية اليوم الثلاثاء.
وشهد عام 2024، الذي سيكون بالتأكيد الأكثر سخونة على الإطلاق على وجه الأرض، العديد من حالات الجفاف المدمرة في البحر الأبيض المتوسط والإكوادور والبرازيل والمغرب وناميبيا وملاوي مما تسبب في حرائق ونقص في المياه والغذاء.
من جانبه، أكد كافيه مدني مدير معهد جامعة الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة يو إن يو - آي إن دبليو إي إتش والمؤلف المشارك للتقرير أن تكلفتها "تتجاوز الخسائر الزراعية المباشرة وتؤثر على سلاسل التوريد بأكملها وتقلل من الناتج المحلي الإجمالي وتؤثر على سبل العيش وتؤدي إلى مشاكل طويلة الأجل مثل الجوع والبطالة والهجرة".
بدورها، صرحت أندريا ميزا نائبة الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر سي إن يو إل سي دي بأن إدارة موارد الأراضي والمياه لدينا بشكل مستدام أمر ضروري لتعزيز النمو الاقتصادي وبناء قدرة المجتمعات المحلية التي تعاني من دورات الجفاف.
وافادت بأنه "بينما تجري المناقشات من أجل اتخاذ قرار تاريخي بشأن الجفاف، يدعو التقرير قادة العالم إلى الاعتراف بالتكاليف المفرطة التي يمكن تجنبها للجفاف واستخدام حلول استباقية قائمة على الطبيعة لتأمين التنمية البشرية في حدود الكوكب".
يذكر أن أعمال الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر كوب 16 قد انطلقت امس الإثنين حيث دعت إلى تكثيف الجهود العالمية لاستصلاح الأراضي وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف. وتستمر أعمال المؤتمر حتى 13 ديسمبر الجاري تحت شعار أرضنا مستقبلنا.
وفد من الأمم المتحدة يزور مستشفى «حروق أهل مصر» للاطلاع على تجربتها الرائدة في العلاج بالمجان
وزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 130 ألفا في شمال غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية