هل هناك علاقة لسقوط الطائرة … مع HAARP ؟؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بقلم : المهندس الاستشاري:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
مشروع “هارب” (HAARP) هو اختصار لـ “برنامج الشفق النشط عالي التردد” (High-Frequency Active Auroral Research Program).
هو مشروع علمي أمريكي تم تطويره من قبل القوات الجوية والبحرية الأمريكية بالتعاون مع جامعة ألاسكا ومعهد البحوث الجيوفيزيائية.
يهدف المشروع في الأساس إلى دراسة الغلاف الأيوني للأرض (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) وتأثيراته على الاتصالات اللاسلكية ونظم الملاحة.
يتضمن المشروع إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير لتحكم بسلوكها وتفاعلاتها وتطوير أنظمة الرادار والملاحة الجوية.
و يستخدم لأغراض خفية، مثل التحكم في الطقس أو التأثير على العقول البشرية و التأثير على الطبقات التكتونية!!
بدأ المشروع في عام 1993 في غاكونا، ألاسكا، وتم الادعاء بإيقافه في عام 2014.
ما هو الأيونوسفير (Ionosphere):-
الأيونوسفير (Ionosphere) هو جزء من الغلاف الجوي للأرض، يقع على ارتفاع يتراوح بين حوالي 50 كيلومترًا و1000 كيلومترًا فوق سطح الأرض.
يتميز هذا الجزء بوجود كثافة عالية من الأيونات والإلكترونات الحرة التي تنتج عن تأين الذرات والجزيئات بسبب الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية القادمة من الشمس.
**خصائص الأيونوسفير:**
1. **طبقات متعددة:** يتكون الأيونوسفير من عدة طبقات، أبرزها:
– **طبقة D:** وهي الأدنى، وتمتص موجات الراديو منخفضة التردد (LF) خلال النهار.
– **طبقة E:** تعكس موجات الراديو متوسطة التردد (MF) وتساهم في الاتصالات لمسافات بعيدة.
– **طبقة F:** تنقسم إلى F1 وF2، وتكون أكثر كثافة خلال النهار وتساهم في انعكاس موجات الراديو عالية التردد (HF).
2. **تغيرات يومية وموسمية:** كثافة الأيونات والإلكترونات تتغير بشكل يومي (بسبب دورة النهار والليل) وبشكل موسمي (بسبب تغير زاوية الشمس).
**أهمية الأيونوسفير:**
– **الاتصالات:** يلعب دوراً حيوياً في انعكاس وانتشار موجات الراديو، مما يسمح بالاتصالات اللاسلكية لمسافات بعيدة.
– **أنظمة الملاحة:** يؤثر على دقة أنظمة GPS وغيرها من أنظمة الملاحة التي تعتمد على إشارات الراديو.
– **دراسات الطقس الفضائي:** الأيونوسفير مهم لدراسة الطقس الفضائي وفهم تأثير النشاط الشمسي على الأرض.
**استخدامات عملية:**
– **البحث العلمي:** مثل مشروع HAARP، لدراسة تأثير الأيونوسفير على الاتصالات وتحسينها.
– **التنبؤ بالطقس الفضائي:** لمراقبة العواصف الشمسية وتأثيرها على الاتصالات والأقمار الصناعية.
الأيونوسفير يلعب دورًا محوريًا في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، وهو موضوع اهتمام كبير في مجال الأبحاث الجيوفيزيائية.
علاقة مشروع “هارب” (HAARP) مع الأيونوسفير :-
مشروع “هارب” (HAARP) يركز على الأيونوسفير و تأثيراته على الاتصالات وأنظمة الملاحة.
يُستخدم هذا المشروع لإجراء أبحاث علمية عميقة حول الأيونوسفير من خلال استخدام تقنية إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الغلاف الجوي العلوي.
**كيفية عمل HAARP وتأثيره على الأيونوسفير:**
1. **إرسال موجات راديوية:** يتم استخدام مجموعة من الهوائيات لإرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير.
هذه الموجات تقوم بتأيين الجزيئات في الأيونوسفير، مما يؤدي إلى تسخينه ودراسة التفاعلات التي تحدث.
2. **تحليل التأثيرات:** دراسة كيف تؤثر هذه الموجات على كثافة الإلكترونات والأيونات، وكيفية تغيير خواص الأيونوسفير.
يتم تحليل الانعكاسات والتغييرات التي تحدث للموجات الراديوية.
3. **تطوير التكنولوجيا:** من خلال HAARP يتم تطوير وتحسين تقنيات الاتصالات، مثل الرادار ونظم الملاحة، حيث يمكن التحكم بانتشار الإشارات الراديوية بشكل أفضل، وتجنب أو تصحيح التداخلات والتشويشات الناتجة عن التغيرات في الأيونوسفير.
هذا يعني يمكن للمشروع التحكم بالإشارات و حركة المحركات للطائرات بشكل دقيق و خفي جداً ؟؟!!
**أهداف HAARP:**
– **فهم التفاعلات الجوية:** معرفة كيفية تفاعل الأيونوسفير مع الغلاف الجوي الأدنى وتبادل الطاقة والمادة بينهما.
– **تحسين الاتصالات:** تطوير نظم اتصالات راديوية أكثر فعالية يمكنها التعامل مع الظروف المتغيرة في الأيونوسفير.
– **أبحاث علمية بحتة:** استكشاف الظواهر الطبيعية في الأيونوسفير مثل الشفق القطبي والاضطرابات الناتجة عن العواصف الشمسية.
لماذا تعرض مشروع HAARP للعديد من النظريات التي تزعم استخدامه لأغراض غير معلنة ؟؟
مشروع HAARP (برنامج الشفق النشط عالي التردد) ارتبط بعدة مؤامرة منذ بدايته، رغم أن هناك اهداف علمية واضحة وموثقة.
بعض النظريات الأكثر شيوعًا تشمل:
1. **التحكم في الطقس:**
– يدعي بعض العلماء أن HAARP يمكن استخدامه للتحكم في الطقس والتسبب في كوارث طبيعية مثل الأعاصير والزلازل والفيضانات.
هذه النظرية تستند إلى افتراض أن إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير يمكن أن يغير الأنماط الجوية بشكل كبير.
2. **التأثير على العقول البشرية:**
– هناك اعتقاد بأن HAARP يمكنه التأثير على العقل البشري من خلال إرسال موجات بترددات معينة تؤثر على الدماغ.
و يزعم كذلك أن المشروع يستخدم للتلاعب بالسلوك البشري أو للتسبب في حالات نفسية معينة.
3. **استخدامات عسكرية سرية:**
– يقول بعض العلماء أن HAARP هو جزء من مشروع عسكري سري يستخدم لتطوير أسلحة إلكترونية أو أنظمة حرب إلكترونية متقدمة.
يتضمن ذلك استخدام الموجات الراديوية لتعطيل الاتصالات أو تدمير الأقمار الصناعية.
4. **التسبب في الكوارث الجيولوجية:**
– البعض يدعي بأن HAARP يمكن أن يسبب زلازل أو ثورانات بركانية من خلال التأثير على القشرة الأرضية، عبر إرسال موجات بترددات معينة تزعزع استقرار الأرض.
5. **التلاعب بالغلاف الجوي:**
– يعتقد البعض كذلك أن HAARP يمكنه إنشاء ثقوب في طبقة الأوزون أو تغيير تركيب الغلاف الجوي، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات بيئية خطيرة.
رغم أن نظريات المثارة حول HAARP خطيرة و مثيرة للاهتمام وتجذب الانتباه !!
إلا أنني لم اطلع على الأدلة العلمية الموثوقة تثبت ذالك ؟؟
الحر تكفيه الإشارة … الحر تكفيه الإشارة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات على الاتصالات الغلاف الجوی التأثیر على من خلال
إقرأ أيضاً:
«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: أي حديث أمريكي لوقف الحرب لا يمكن التعويل عليه
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ماٍض في العدوان على قطاع غزة، سواء من من خلال القصف واستهداف المدنيين، أو من خلال سلاح التجويع في غزة.
زيادة وتيرة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيينوأضاف «الشوا»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دخلت مرحلة متقدمة في شِدتها، والاحتلال الإسرائيلي لا يزال ينوي المضي قدمًا في العدوان، لا سيما أنه لا يوجد إرادة دولية أو أمريكية حقيقة لوقف العدوان بشكل كامل.
الإدارة الأمريكية لا يمكن التعويل عليهاوأوضح مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الإدارة الأمريكية تتحدث عن هدن إسرائيلية، بدلًا من الضغط الحقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن حديث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أن هناك رغبة أمريكية للوصول إلى هدن حقيقية خاصة وأن الاحتلال حقق الأهداف التي وضعها في بداية الحرب، لا يمكن التعويل عليه، ولا على الإدارة الأمريكية الحالية برمتها لا سيما أنها هي الإدارة نفسها التي أعطت الدول الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لشن العدوان الجاري، والقيام بهذه الانتهاكات والفظائع، وغطت على تلك الجرائم إلى جانب ذلك.