رئيس الوفد الوطني المفاوض يعزي القيادة والشعب الإيراني في استشهاد الرئيس رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء تقدم رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، بالتعازي إلى السيد الخامنئي وإلى الحكومة والشعب الإيراني في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي، مؤكدا
وقال عبدالسلام في برقية تعزية “باسم الشعب اليمني نتقدم إلى السيد علي خامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعبا وجيشا وإلى أهالي الشهداء ببالغ العزاء في استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق”.
وأكد، رئيس الوفد المفاوض وناطق أنصار الله، إن فقدان الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية وكانت بأمس الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته.
وأضاف ” إنه لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية”.
وأشار إلى أن “الرئيس رئيسي كان مثالا يحتذى للإنسان المسلم المسؤول الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحبا مخلصا لشعبه الإيراني العزيز المسلم وساعيا إلى خدمته بكل ما يستطيع.
ولفت إلى أن رحلة الشهيد الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز.
وسأل “من الله تعالى أن يفرغ على إيران قيادة وشعبا وجيشا وعلى أهالي الشهداء عظيم الصبر، وأن يعينهم على تخطي هذه المحنة، وإنها إيران ذات القيم الإسلامية الثورية لأهلٌ لمواجهة كل الخطوب والمحن”.
نص البرقية
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية
إنه لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية.
وباسم الشعب اليمني نتقدم إلى السيد علي خامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعبا وجيشا وإلى أهالي الشهداء ببالغ العزاء في استشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق.
لقد كان الرئيس رئيسي مثالا يحتذى للإنسان المسلم المسؤول الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحبا مخلصا لشعبه الإيراني العزيز المسلم وساعيا إلى خدمته بكل ما يستطيع، ورحلته الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز.
إن فقدان الرئيس السيد إبراهيم رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية وكانت بأمس الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته.
كل العزاء مجددا مع الرجاء من الله تعالى أن يفرغ على إيران قيادة وشعبا وجيشا وعلى أهالي الشهداء عظيم الصبر، وأن يعينهم على تخطي هذه المحنة، وإنها إيران ذات القيم الإسلامية الثورية لأهلٌ لمواجهة كل الخطوب والمحن.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
#ناطق أنصار الله محمد عبد السلام#رئيس الوفد الوطني المفاوض#الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسيمنذ 6 ساعات # إبراهيم رئيسي# الرئيس الإيراني#إيرانً#اليمن#برقية تعزية#رئيس الوفد الوطني المفاوض#صنعاءمحمد عبدالسلام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس السید إبراهیم رئیسی رئیس الوفد الوطنی المفاوض والوفد المرافق أهالی الشهداء وشعبا وجیشا هذا الرئیس فی استشهاد
إقرأ أيضاً:
وصفه بالقائد البارز : مكتب السيد السيستاني يعزي بوفاة البابا فرانسيس
النجف (العراق) - قدم مكتب المرجع الديني الأعلى فی العراق السيد علي السيستاني، الإثنين 21 أبريل 2025 ، التعزية بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، فيما أشار إلى أن العالم خسر قائداً روحياً بارزاً.
وجاء في رسالة لمكتب السيد السيستاني، موجهة إلى غبطة الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان : "تلقّينا بأسف عميق نبأ رحيل الحبر الأعظم البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، الذي كان يحظى بمكانة روحية رفيعة لدى كثير من شعوب الأرض واحترام بالغ لدى الجميع، لما قام به من دور مميّز في خدمة قضايا السلام والتسامح، وإبداء التضامن مع المظلومين والمضطهدين في مختلف أرجاء العالم".
وأضافت الرسالة، "اللقاء التاريخي الذي جمعه بالمرجع الديني الأعلى في النجف الأشرف، قد كان محطة فائقة الأهمية لتأكيد الطرفين على الدور الأساس للإيمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر، وضرورة تضافر الجهود في سبيل تعزيز ثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية، وتثبيت قيم التآلف بين الناس المبني على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين معتنقي مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية".
وأشار إلى، أن "المرجعية الدينية العليا إذ تقدم تعازيها ومواساتها لأتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم بهذا المصاب الأليم فإنها تتمنى لهم الصبر والسلوان وتبتهل الى الله العلي القدير أن يتفضّل عليهم وعلى البشرية جمعاء بما يليق برحمته الواسعة من الخير والبركة والسلام".