البوابة نيوز:
2025-04-08@19:13:03 GMT

استقالة المدير التنفيذي لشركة OpenAI

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة مفاجئة، قام جان ليك، رئيس قسم المحاذاة والمدير التنفيذي في OpenAI، بتقديم استقالته في 17 مايو 2024، ويعد رحيله بمثابة انتهاء حقبة قوية في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي في المنظمة، وفقا لموقع indiatoday.

حيث أعلن لايكي، عن طريق عدد من التغريدات، عن أن اتخاذ قرار بالاستقالة ليس من السهل، لقد تحدث عن إنجازات فريقه على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك إطلاق أول نموذج لغة RLHF "التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية" مع InstructGPT، كما حقق فريقه خطوات هامة في الإشراف القابل للتطوير على نماذج اللغات الكبيرة "LLMs" وكان رائدا في التقدم في إمكانية الترجمة الفورية الآلية والتعميم من الضعيف إلى القوي.

أنا أحب فريقي"، غرد Leike، معربا عن امتنانه للأفراد الموهوبين الذين عمل معهم داخل وخارج فريق Superalignment، وسلط الضوء على الذكاء واللطف والفعالية التي تتمتع بها موهبة OpenAI.

ومع ذلك، كان رحيل لايكي مدفوعا بمخاوف عميقة بشأن اتجاه الشركة، وكشف عن الخلافات المستمرة مع قيادة OpenAI حول الأولويات الأساسية للمنظمة، وقال: "نحن بحاجة ماسة إلى معرفة كيفية توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحكم فيها بشكل أكثر ذكاء منا"، مشددا على أهمية التركيز على أجيال المستقبل من نماذج الذكاء الاصطناعي، والأمن، والمراقبة، والتأهب، والسلامة، وقوة الخصومة، والمواءمة، والسرية.

وأعرب ليك عن قلقه من أن هذه المجالات الحيوية لا تحظى بالاهتمام والموارد اللازمة، وقال في تغريدة: "من الصعب جدا حل هذه المشكلات بشكل صحيح، وأنا قلق من أننا لسنا على الاتجاه الصحيح للوصول إلى هناك"، مضيفا أن فريقه ما واجه تحديات في تأمين الموارد الحسابية اللازمة لأبحاثهم.

كما أعرب عن مخاوفه بشأن المخاطر المؤدية لتطوير آلات أكثر ذكاء من البشر، مشددا على أن OpenAI تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه البشرية، وانتقد الشركة لإعطاء الأولوية "للمنتجات اللامعة" على ثقافة وعمليات السلامة، داعيا إلى التحول نحو أن تصبح شركة AGI "الذكاء العام الاصطناعي" هي السلامة أولا.

وفي رسالته الأخيرة إلى موظفي OpenAI، حثهم Leike على التصرف بأهمية المناسبة لبناء الذكاء الاصطناعي العام وتبني التغييرات الثقافية ، وكتب "العالم يعتمد عليكم".

تؤكد استقالة جان لايكي الطبيعة الحرجة والمعقدة لتطوير الذكاء الاصطناعي والحاجة الماسة إلى دراسة متأنية للآثار المتعلقة بالسلامة والأخلاق مع تقدم التكنولوجيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تغريدة تغريدات الاستقالة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

شركات الذكاء الاصطناعي تحت المجهر.. هل تحتكر "جوجل" و"مايكروسوفت" المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح الاحتفاظ بأفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي تحديًا كبيرًا في ظل المنافسة المحتدمة بين عمالقة التكنولوجيا مثل "جوجل" و"OpenAI"، ومن أجل مواجهة هذا التحدي، اتخذ قسم الذكاء الاصطناعي "ديب مايند" التابع لشركة "جوجل" خطوة غير تقليدية في المملكة المتحدة، حيث فرض اتفاقيات عدم منافسة صارمة مع بعض موظفيه، حيث تمنع هذه الاتفاقيات الموظفين من الانضمام إلى منافسين مباشرين لمدة تصل إلى عام، وفي بعض الحالات يتقاضى هؤلاء الموظفون رواتبهم خلال هذه الفترة كإجازة مدفوعة.

شركات الذكاء الاصطناعي تحت المجهر.. هل تحتكر "جوجل" و"مايكروسوفت" المستقبل

ورغم أن هذه الخطوة قد تساهم في الحفاظ على الكفاءات داخل الشركة، إلا أنها قد تؤدي إلى شعور بعض الباحثين بالعزلة، بسبب البطء النسبي في مجالات البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير نشره موقع "تك كرانش". 

وفي الولايات المتحدة، فرضت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) حظرًا على معظم بنود عدم المنافسة في العام الماضي، إلا أن هذا الحظر لا ينطبق على مقر "ديب مايند" في لندن، وفي الشهر الماضي، نشر نائب رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في "مايكروسوفت" منشورًا على موقع "إكس"، يتحدث فيه عن محاولات موظفي "ديب مايند" للتواصل معه في "حالة من اليأس" بسبب القيود المفروضة عليهم بموجب بنود عدم المنافسة.

فيما طالب عضوان ديمقراطيان في مجلس الشيوخ الأميركي، إليزابيث وارن ورون وايدن، شركات "مايكروسوفت" و"جوجل" بتقديم معلومات مفصلة حول شراكاتهما مع شركات الذكاء الاصطناعي في مجال الحوسبة السحابية، وقد جاء هذا الطلب في وقت حساس حيث أعربا عن قلقهما من أن هذه الشراكات قد تعرقل المنافسة في صناعة الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى تقليص الخيارات أمام الشركات والمستهلكين وزيادة الأسعار.

وفي رسائل رسمية، طلب العضوان معلومات حول شراكات "جوجلل" مع شركة "أنثروبيك" الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تعاون "مايكروسوفت" مع "OpenAI"، الشركة المطورة لروبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، فيما حذر العضوان من أن هذه الترتيبات قد تكون غير متوافقة مع قوانين مكافحة الاحتكار الأميركية.

ووفقًا لرسائل مجلس الشيوخ، يهدف الطلب إلى جمع تفاصيل حول المبالغ التي دفعتها شركات الذكاء الاصطناعي لمزودي خدمات الحوسبة السحابية، وتحديد ما إذا كانت الشراكات تمنح "مايكروسوفت" و"جوجل" حقوقًا حصرية لترخيص نماذج الذكاء الاصطناعي. 

وكانت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية قد أصدرت تقريرًا في يناير الماضي، قبل تولي الرئيس السابق دونالد ترامب منصبه، تضمن تحقيقًا في الشراكات بين "مايكروسوفت" و"OpenAI"، و"جوجل" و"أنثروبيك"، فيما أشار التقرير إلى احتمال استحواذ شركات الخدمات السحابية على الشركات الشريكة في الذكاء الاصطناعي، وأكد على أن بعض الاتفاقات قد تمنع الشركات من إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل مستقل، مما يعكس القلق المتزايد بشأن الاحتكار في صناعة التكنولوجيا وتداعياته على السوق والمستهلكين.

مقالات مشابهة

  • شركات الذكاء الاصطناعي تحت المجهر.. هل تحتكر "جوجل" و"مايكروسوفت" المستقبل
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • صورة قميص كريكيت بتقنية الذكاء الاصطناعي من سام ألتمان تُثير تفاعل الهنود
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • مصطفى سليمان المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت