البوابة نيوز:
2025-03-06@04:24:34 GMT

استقالة المدير التنفيذي لشركة OpenAI

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة مفاجئة، قام جان ليك، رئيس قسم المحاذاة والمدير التنفيذي في OpenAI، بتقديم استقالته في 17 مايو 2024، ويعد رحيله بمثابة انتهاء حقبة قوية في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي في المنظمة، وفقا لموقع indiatoday.

حيث أعلن لايكي، عن طريق عدد من التغريدات، عن أن اتخاذ قرار بالاستقالة ليس من السهل، لقد تحدث عن إنجازات فريقه على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك إطلاق أول نموذج لغة RLHF "التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية" مع InstructGPT، كما حقق فريقه خطوات هامة في الإشراف القابل للتطوير على نماذج اللغات الكبيرة "LLMs" وكان رائدا في التقدم في إمكانية الترجمة الفورية الآلية والتعميم من الضعيف إلى القوي.

أنا أحب فريقي"، غرد Leike، معربا عن امتنانه للأفراد الموهوبين الذين عمل معهم داخل وخارج فريق Superalignment، وسلط الضوء على الذكاء واللطف والفعالية التي تتمتع بها موهبة OpenAI.

ومع ذلك، كان رحيل لايكي مدفوعا بمخاوف عميقة بشأن اتجاه الشركة، وكشف عن الخلافات المستمرة مع قيادة OpenAI حول الأولويات الأساسية للمنظمة، وقال: "نحن بحاجة ماسة إلى معرفة كيفية توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحكم فيها بشكل أكثر ذكاء منا"، مشددا على أهمية التركيز على أجيال المستقبل من نماذج الذكاء الاصطناعي، والأمن، والمراقبة، والتأهب، والسلامة، وقوة الخصومة، والمواءمة، والسرية.

وأعرب ليك عن قلقه من أن هذه المجالات الحيوية لا تحظى بالاهتمام والموارد اللازمة، وقال في تغريدة: "من الصعب جدا حل هذه المشكلات بشكل صحيح، وأنا قلق من أننا لسنا على الاتجاه الصحيح للوصول إلى هناك"، مضيفا أن فريقه ما واجه تحديات في تأمين الموارد الحسابية اللازمة لأبحاثهم.

كما أعرب عن مخاوفه بشأن المخاطر المؤدية لتطوير آلات أكثر ذكاء من البشر، مشددا على أن OpenAI تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه البشرية، وانتقد الشركة لإعطاء الأولوية "للمنتجات اللامعة" على ثقافة وعمليات السلامة، داعيا إلى التحول نحو أن تصبح شركة AGI "الذكاء العام الاصطناعي" هي السلامة أولا.

وفي رسالته الأخيرة إلى موظفي OpenAI، حثهم Leike على التصرف بأهمية المناسبة لبناء الذكاء الاصطناعي العام وتبني التغييرات الثقافية ، وكتب "العالم يعتمد عليكم".

تؤكد استقالة جان لايكي الطبيعة الحرجة والمعقدة لتطوير الذكاء الاصطناعي والحاجة الماسة إلى دراسة متأنية للآثار المتعلقة بالسلامة والأخلاق مع تقدم التكنولوجيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تغريدة تغريدات الاستقالة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا

تحدث وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، خلال القمة الوزارية التي عقدت أمس ببرشلونة، على الاستثمارات الاستراتيجية والمبادرات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي والتمهيد له.

وأكدت الجزائر، خلال القمة الوزارية التي عقدت بالموازاة مع المؤتمر العالمي للهاتف النقال، بمشاركة 14 وزيراً حضوريا و 12 وزيرا عن بعد، ممثلين عن 26 دولة، مرة أخرى، دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.

وذكر الوزير، في مداخلته، إنجازات الجزائر في هذا المجال، ومن بينها المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي. التي أُنشئت ضمن الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية، منذ أربع سنوات. قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا مركزيا على الصعيد العالمي.

بالإضافة إلى إطلاق أكبر مركز بيانات وحوسبة في المنطقة. والذي يعدّ بنية تحتية رئيسية لمعالجة البيانات الضخمة وتطوير التكنولوجيات الحديثة.

وكذا إنشاء مراكز تطوير المهارات “Skills Centers” وصندوق استثمار لتشجيع الذكاء الاصطناعي. التي ستدعم تعزيز المهارات والابتكار التكنولوجي في الجزائر.

كما أشار الوزير إلى مخرجات القمة الوزارية الأخيرة التي انعقدت على هامش المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة. والتي أسفرت عن إعلان مشترك وخارطة طريق لتبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.

كما أكد على أهمية اعتبار هذه الخارطة مرجعاً لأعمال المجلس الإفريقي للذكاء الاصطناعي. داعيًا إلى تعميقها واعتمادها على الصعيد القاري.

علاوة على ذلك، أكد زروقي على أن الجزائر تبقى الموقع المثالي لتنصيب الاستثمارات مستقبلا فيما يخص مراكز البيانات الضخمة.

مشيرا إلى أن هذه المكانة المتميزة تعتمد على بنى تحتية قوية للاتصالات وثروة رأس المال البشري ذي المهارات العالية. وتنافسية في الطاقة بفضل الموارد الوفيرة وموقع جغرافي مركزي.

مما يجعل الجزائر محورًا تكنولوجيًا لا غنى عنه في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.

وقد أشاد المشاركون بهذه المقاربة الاسشرافية، وفي هذا الصدد، ألح المدير العام لـ Smart Africa، لاسينا كوني، على أهمية الاعتماد على نتائج القمة الوزارية الإفريقية خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.

مشيرا إلى أن هذه الأعمال يجب أن تكون أساسَ تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للقارة.

وعلى هذا النهج تواصل الجزائر رسم المسار نحو تحول رقمي طموح وشامل في إفريقيا. من خلال وضع الابتكار وتكوين المواهب في صميم عملها.

حيث تعكس هذه الرؤية التحديات والفرص التي يطرحها مستقبل يتجه بحزم نحو الذكاء الاصطناعي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي تكلفة عالية على البيئة
  • محكمة الجنايات تدين المدير التنفيذي لشركة استثمارات إفريقية بتهمة الاختلاس
  • الخبرات النادرة والمعادلة الجديدة في الذكاء الاصطناعي
  • المدير العام التنفيذي لهيئة المواصفات والمقاييس يدشن العمل بالموقع الإلكتروني المحدث
  • عندما يلتقي الذكاء الاصطناعي والعاطفي
  • الخوارزمية الأولى: أساطير الذكاء الاصطناعي
  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة
  • المدير الفني لسموحة يعلن قائمة فريقه لمواجهة الاتحاد السكندري
  • حَوكمة الذكاء الاصطناعي: بين الابتكار والمسؤولية
  • الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا