مع اشتداد موجة الحر، أصبح استخدام التكييف ضروريًا لتطليف الأجواء، لكن يواجه كثير من الناس عدة مشكلات مع مكيف الهواء الخاص بهم، فدائما ما تكون هناك حيرة بسبب تحديد العطل أو التلف، وما إذا كان يحتاج إلى الفحص، أم أن عمره الافتراضي قد انتهى، فمتى يستبدل التكييف، وما طرق إطالة عمره؟

العمر الافتراضي للتكييف

العمر الافتراضي للتكييف يرتبط بعدة عوامل، إذ يستمر مكيف الهواء المركزي ما بين 10 إلى 15 عامًا، بسبب استهلاكة جهدا أكبر في عملية تبريد المنزل بأكمله، أما تكييف النافذة أو تكييفات الهواء المحمولة تظل من 8 إلى 10 سنوات، بسبب ملفات المُكثفة الموجودة داخله، وما يسمى بوحدات التكييف الصغيرة المنفصلة تتمتع بعمر افتراضي أطول، لأنها تتميز بوحدات مقسمة صغيرة تستمر لمدة تتراوح بين 15 و20 عامًا، ولا تحتوي على مجاري هواء، ما يجعلها تبتعد عن مشكلات التسربات.

ما هي العوامل التي تؤثر على عمر التكييف؟

هناك عوامل تؤثر على عمر التكييف الافتراضي، مثل جودة الوحدة والبيئة والصيانة وأنماط الاستخدام، بحسب موقع «genhvac» الخاص بالتكنولوجيا، ومجلة «Real simple» المتخصصة في شئون المجال المنزلي، وهو ما أيده أحمد شكري، فني تكييفات، إذ أوضح لـ«الوطن»، أن العوامل التي تؤثر على عمر التكييف وتجعله أقصر هي:

كثافة استخدامك، فإذا قمت بتشغيل مكيف الهواء الخاص بك على أعلى مستوى لعدة أيام متتالية، فبالتالي سيضعف وحدة التكييف الخاصة بك، ويقصر من عمره الافتراضي. استخدام درجة حرارة شديدة وعالية، لفترات طويلة تؤدي إلى الضغط على نظام التكييف وتقصير عمره. عدم تغيير المرشحات بانتظام أو عدم تنظيف مكيف الهواء باستمرار.

نصائح لعمر أطول للتكييف

قدم «شكري»، عدة نصائح لزيادة عمر التكييف الافتراضي:

يمكنك التحقق من فاتورة الكهرباء الخاصة بك، التي سوف تتضمن معلومات حول وحدات الطاقة التي استهلكتها وتكلفتها، مما يتيح لك فرصة لتقليل استخدام طاقة التكييف.  فحص وتنظيف قنوات التكييف أمرًا أساسيًا، نظرًا لأن القنوات تؤثر على تكييف الهواء. يجب تحديد موعد لإجراء فحص سنوي لوحدة التكييف المركزية لديك. 

وعن متى يتم استبدال التكييف عند الأعطال المتكررة، يقول: «إذا استمر مكيف الهواء في التعطيل، فهذه علامة على أنك قد تحتاج إلى استبداله، لأنه علامة على وجود خلل داخلي، ما يسبب عدم كفاءة الطاقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التكييف مکیف الهواء تؤثر على

إقرأ أيضاً:

علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن

الثورة نت/..

اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • شاب يفقد بصره على يد آخر بسبب مشادة لفظية في عزبة الفار بطنطا
  • 5 طرق للحفاظ على مرونة جسمك مع تقدمك في العمر.. ما هي؟
  • اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • خبراء النوم : القيلولة بعد الثالثة عصرًا تؤثر على النوم ليلاً
  • هشام الحلبي: الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة
  • مصطفى بكري: الفيديو الافتراضي لتفجير الأقصى وبناء الهيكل رسالة خطيرة لنا جميعا
  • عمره 15 سنة... طالب فرنسي يقتل ويصيب 4 من زملائه طعناً
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”