حل امتحان الجبر للصف الثالث الإعدادي 2024 محافظة الفيوم.. «كان سهل»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
خيّمت حالة من الفرحة على طلاب الشهادة الإعدادية 2024، بسبب امتحان الجبر الذي انعقد اليوم، إذ كان سهلًا، والوقت كاف للإجابة عليه.
وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، حل امتحان الجبر للصف الثالث الإعدادي 2024 محافظة الفيوم، وذلك في ظل ما تقدمه من خدمات لقرائها ومتابعيها.
امتحان الجبر للصف الثالث الإعدادي 2024وأوضحت ندى محمد طالبة بالشهادة الإعدادية، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنّ امتحان الجبر للصف الثالث الإعدادي 2024 والذي أدوه اليوم، جاء سهلًا وفي مستوى الطالب المتوسط، وكان أكثر من رائع، كما أنّ الوقت كان كافيًا جدًا لأداء الامتحان، والمراجعة أكثر من مرة.
وأضافت أنّ امتحان الجبر للصف الثالث الإعدادي 2024 محافظة الفيوم، كان يتكون من ورقتين الأولى تضم سؤالين أحدهما اختيار، والثاني حل معادلة، أمّا الثانية فتضمنت 3 أسئلة وهي حل معادلات.
وقدّم أحمد عبد الحكم أحد مدرسي الجبر بمحافظة الفيوم، حلا لامتحان الجبر للصف الثالث الإعدادي 2024 محافظة الفيوم جاء كالآتي للورقة الأولى:
ويأتي حل امتحان الجبر للصف الثالث الإعدادي 2024 محافظة الفيوم في الورقة الثانية كالتالي:
وكان 64 ألفًا و876 طالبًا وطالبة، قد أدوا امتحان الجبر والإحصاء، بالإضافة إلى مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، فيما يؤدون غدًا الثلاثاء امتحان اللغة الأجبية الأولى، والتربية الفنية، وذلك داخل 265 لجنة بمختلف الإدارات التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الصف الثالث الإعدادي جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي امتحان الجبر الصف الثالث الإعدادي الشهادة الإعدادية 2024
إقرأ أيضاً:
مشهد من جنازات الأقباط.. طقوس الجنازة في الكنيسة القبطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سابقا الكاتبة الإنجليزية سوزان بلاكمان، أحد أبرز علماء الإثنوجرافيا، في كتابها فلاحين صعيد مصر الذي نُشر عام 1927، مصحوبًا بصورة فنية للفنان الإيطالي جيو كولوتشي من عام 1907، والتي تظهر النساء في الكنيسة القبطية متشحات بالسواد.
في الفصل الأول، تم التطرق إلى بعض العادات المرتبطة بالوفاة مثل التعديد، اللطم، وشد المنديل، بالإضافة إلى وضع النيلة الزرقاء على الوجوه والأيدي، وشق الملابس، ووضع الطين على الرأس، وحالة الحزن العميقة التي تصيب أخت المتوفى، حتى انطلاق موكب الجنازة إلى الدير للصلاة على الجثمان.
الفصل الثاني:
تبدأ سوزان بلاكمان في وصف مشهد الجنازة عندما وصل الكاهن إلى المكان، حيث نهض الجميع احترامًا له، وتبادلوا التحية مع الكاهن قبل أن يتقدموا لتقبيل يده. رفع الكاهن غطاء التابوت، وكُشف عن الجثمان الملفوف بغطاء أبيض وأخضر، فوقه قطعة قماش تحمل صليبًا أخضر، وأُشعلت الشموع على جانبي التابوت، بحيث تم وضع ست شموع على كل جانب، وواحدة عند الرأس والقدمين، بالإضافة إلى شمعتين كبيرتين في شمعدانات فضية على جانبي رأس التابوت.
ثم بدأت الصلاة، والتي استمرت لفترة طويلة وصلت إلى أكثر من ثلاث ساعات. شارك في الصلاة عريف (المعلم)، وهو رجل أعمى تمامًا، وكان صوته رنانًا، حيث كان يدق على زوج من الصنج أثناء تلاوة الكاهن لبعض أجزاء من الأناجيل. كما قام رجل آخر، اختاره الكاهن من بين الحاضرين، بقراءة مقاطع من الكتاب المقدس. أُضيفت قراءات طويلة وألحان قبطية لتكمل هذا الطقس الديني.
بعد الصلاة، بدأ أحد المعزيين، وهو شخص مسلم، بإلقاء خطبة رثاء عن الفقيد، متحدثًا بحماسة وإجلال عن أعماله الصالحة. تميزت خطبته بصدقها وبلاغتها، مما أثار إعجاب الكاتبة التي أشادت بطلاقة لسانه ووضوح كلامه.
بعد الانتهاء من الخطبة، أُطفئت الشموع وأُعيد غطاء التابوت، ليُرفع النعش على الأكتاف ويتم الطواف حول الكنيسة ثلاث مرات. عقب الطواف الثالث، غادر الحاضرون إلى مكان الدفن حيث أُنزل النعش في قبو دفن فيه العديد من الجثامين. تم سد فتحة القبو بالطوب، وإعادة التراب إلى مكانه، ثم عاد المعزون إلى بيوتهم.
العادات بعد الجنازة:
يستمر الحداد في بيت العزاء عادةً لمدة سبعة أيام، وقد تُختصر أحيانًا إلى ثلاثة أيام فقط. أثناء هذه الفترة، لا يُطهى الطعام في المنزل، بل يُحضر الأصدقاء المؤن من الخارج. كما تُصلى صلوات في الكنيسة على روح المتوفى في اليوم الثالث، السابع، الخامس عشر، والأربعين بعد الوفاة. في هذه الأيام، لا يُكنس بيت العزاء.
في اليوم الثالث بعد الوفاة، يزور الكاهن بيت المتوفى مع الشماس. يعتقد الأقباط أن روح الميت تبقى في البيت حتى اليوم الثالث، ويُعتقد أن زيارة الكاهن تخرج هذه الروح. وقد سَردت سوزان بلاكمان أنها ذهبت مبكرًا لانتظار الكاهن، الذي تأخر في الوصول حتى الساعة الرابعة عصرًا. بعد وصوله، أتم الكاهن والشماس الطقوس الخاصة، حيث تلا الكاهن بعض الصلوات وأنشد الشماس الألحان، قبل أن يضع الكاهن صليبًا فضيًا في حوض ماء ويتلو المزيد من الأدعية. كما تم تبخير غرفة المتوفى بالمبخرة ورشّ الماء المقدس عليها.
وختاما تنتهي سوزان بلاكمان من وصف الطقوس الخاصة بالجنازات، مشيرة إلى أن بعض هذه العادات قد اختفت مع مرور الزمن، بينما ظل الطقس الكنسي القبطى ثابتًا كما هو، لم يتغير. في فصل قادم من نفس الكتاب، ستتناول الكاتبة موضوع الموالد، الوشم، وقديسي الكنيسة.