شركة نهضة مصر بالإسكندرية تستقبل وفدًا من طلاب الماجستير بجامعة سينجور الدولية للتنمية الإفريقية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استقبلت شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة بالإسكندرية، وفداً من طلاب الماجستير بجامعة سينجور الدولية للتنمية الإفريقية التابعة لمنظمة الفرانكوفونية، حيث تم تنظيم زيارة للمدفن الصحى الذى تديره الشركة بمدينة الحمام.
و تأتى تلك الزيارة فى إطار اهتمام الشركة وتوجيهات المحاسب حسام الدين إمام رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة بضرورة المساهمة فى العملية التعليمية واتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على منظومة العمل بالمدفن الصحى بمدينة الحمام.
ضم الوفد عدد 27 طالب من دارسي الماجستير في علوم البيئة وهي إحدى تخصصات الدراسة الأربعة بالجامعة والوفد المصاحب من الجامعة وقيادات شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة حيث تم تقديم شرح مبسط لتاريخ إنشاء المدفن من حيث المساحة والأعمال التي يقوم بها العاملون بالمدفن كما تم الإشارة إلى أنه المدفن الأول في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأنه المدفن الوحيد الذي يعمل حسب الكود العالمي.
وشملت الزيارة تفقد مواقع العمل المختلفة وكان أولها الخلية الطبية والتي تستقبل ناتج الفرم والتعقيم من محطة المعالجة بأجهزة الاوتوكلاف بالمركز الرئيسي بمحرم بك ثم الاتجاه إلى خلية استقبال المخلفات الصلبة.
و شرح مدير المدفن طرق استقبال وفرد ومعالجة المخلفات والتعرف على الطرق المتبعة لإغلاق الخلايا وما يتبعه من إنشاء آبار وشبكات تجميع الغازات ومياه المرتشحات من باطن الخلايا المغلقة وكيفية معالجتها.
وقد قدم المسئولون عن المدفن إجابات لجميع تساؤلات واستفسارات الضيوف وكانت المرحلة الثالثة بتفقد أعمال إنشاء الخلايا وأحواض المرتشحات وطرق الحفر والعزل بمواد التبطين ذات المواصفات القياسية وهى مادة البولي ايثلين عالي الكثافة وخامة الجىوتكستايل وطرق اللحام والتي من شأنها منع تسرب السوائل إلى باطن الأرض للحفاظ على سلامة المياه الجوفية.
وشملت زيارة وفد الجامعة التوجه إلى محطة معالجة الغازات وكيفية تجميع وطريقة سحب الغازات من الخلية ومعالجتها عن طريق المحرقة و ذلك للمحافظة علي البيئة بتحويل أول أكسيد الكربون إلى ثاني أكسيد الكربون وهو أقل خطورة 21 مرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية شركة نهضة مصر
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
المناطق_متابعات
اقترح العلماء طريقة جديدة للبحث عن الحياة الفضائية من خلال التركيز على كواكب تختلف بشكل كبير عن الأرض وعلى غازات تم إهمالها إلى حد كبير سابقا.
وبدلا من البحث عن علامات حيوية مألوفة مثل الأكسجين، يبحث العلماء الآن عن “هاليدات الميثيل” (Methyl Halides)، وهي غازات تنتجها البكتيريا أو الفطريات أو كائنات مماثلة على الأرض.
ويمكن اكتشافها بسهولة أكبر في الأغلفة الجوية الغنية بالهيدروجين على كواكب تعرف باسم كواكب Hycean، وهي نوع افتراضي من الكواكب الخارجية التي تحتوي على محيط مائي سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين. ومصطلح Hycean هو عبارة عن مزيج من الهيدروجين (hydrogen) والمحيط (ocean).
وأشار العلماء إلى أن فحص الغازات المعروفة باسم “هاليدات الميثيل” قد يكون سهلا وسريعا نسبيا، ويمكن حتى القيام بذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا.
و”هاليدات الميثيل” هي مركبات كيميائية تتكون من مجموعة ميثيل (ذرة كربون واحدة وثلاث ذرات هيدروجين) مرتبطة بذرة هالوجين، مثل الكلور أو البروم. على الأرض، يتم إنتاجها بشكل أساسي بواسطة البكتيريا والطحالب البحرية والفطريات وبعض النباتات.
ولن يكون من الممكن اكتشاف هذه الغازات على الكواكب الشبيهة بالأرض، لأنها صغيرة جدا وباهتة بحيث لا يمكن رؤيتها باستخدام تلسكوب جيمس ويب. لكن الكواكب الأخرى المعروفة باسم كواكب Hycean قد تكون أماكن مثالية للبحث.
وقال إيدي شويتيرمان، عالم الأحياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد والمؤلف المشارك في الدراسة: “على عكس الكواكب الشبيهة بالأرض، حيث تجعل الضوضاء الجوية وقيود التلسكوب من الصعب اكتشاف العلامات الحيوية، فإن كواكب Hycean توفر إشارة أوضح بكثير”.
وأضاف شويتيرمان في بيان: “هذه الميكروبات، إذا وجدناها، ستكون لاهوائية. ستكون متكيفة مع نوع مختلف جدا من البيئة، ولا يمكننا حقا تخيل شكلها، إلا أننا نستطيع القول إن هذه الغازات هي نتاج محتمل لعملية التمثيل الغذائي الخاصة بها”.
ولا نعرف كيف ستبدو أشكال الحياة التي قد تنتج مثل هذه الغازات، لكنها قد تكون مختلفة تماما عن أي شيء رأيناه من قبل.
نشرت الدراسة في مجلة The Astrophysical Journal Letters.