RT Arabic:
2024-06-29@22:32:21 GMT

الصقيع في روسيا "يسخن" أسعار القمح العالمية

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

الصقيع في روسيا 'يسخن' أسعار القمح العالمية

أثر الصقيع الذي أصاب روسيا في النصف الأول من شهر مايو الجاري بشكل محدود على محصول الحبوب، وسط توقعات أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أسعار القمح في الأسواق العالمية.

وقالت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت، قبل أيام، إنه تمت خسارة محاصيل على مساحة 900 ألف هكتار، مؤكدة وجود الموارد من البذور لإعادة زراعة هذه الأراضي مجددا.

وقدر رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الحبوب الروسي إدوارد زرنين الخسائر "بعدة ملايين من أطنان" الحبوب، بدوره خفض معهد دراسات السوق الزراعية (IKAR) توقعاته لمحصول القمح في روسيا من 91 مليون إلى 86 مليون طن، والحبوب بشكل عام من 142 مليون إلى 135 مليون طن.

إقرأ المزيد كبار مستوردي القمح الروسي.. دولتان عربيتان في الصدارة

واستبعد الخبراء أن يقوض ذلك استقرار القطاع الزراعي الروسي، لكن سيرفع ذلك سعر القمح الروسي في الأسواق الدولية

وقال الخبير والمحلل الروسي ألكسندر نازاروف في منشور في قناته بتطبيق "تلغرام" للتواصل الاجتماعي: "فقدت المحاصيل في روسيا مساحة 830 ألف هكتار بسبب الصقيع، أي حوالي 1% من المساحة بأكملها. في الجزء الأوروبي من روسيا، تضررت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية من الصقيع في أوائل شهر مايو 2024 ونتيجة ذلك سيكون المحصول أقل ولعل هذا سيؤدي إلى بعض الزيادة في أسعار المواد الغذائية".

وفي البورصات العالمية، ارتفعت العقود الآجلة للقمح، بحلول الساعة 15:20 بتوقيت موسكو بنسبة 2.96%، وعقود الذرة بنسبة 0.83%، بحسب بيانات موقع "بلومبرغ".

المصدر: RT + روسيسكيا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البورصات البورصات الأمريكية البورصات الأوروبية حبوب قمح مؤشرات اقتصادية موسكو

إقرأ أيضاً:

كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد الهجوم الأوكراني الأخير المزعوم على شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا، بصواريخ أمريكية، تعهدت روسية بالرد، كما أعلنت كوريا الشمالية دعمها لموسكو، وأصدرت بيانات متعددة في الأيام الأخيرة تنتقد الدعم العسكري الغربي لكييف، بحسب ما ذكر موقع "NK News" الأمريكي.

كما هدد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين بتسليح كوريا الشمالية، التي أبرم معها معاهدة دفاع مشتركة مؤخرا، وهي خطوة أثارت قلق الغرب، إذا استمرت الولايات المتحدة في تقديم أسلحة لأوكرانيا.

وأسفر الهجوم الأوكراني على سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، بينما أصيب أكثر من 150 آخرون، وفقا لحاكم المدينة. ووقع الهجوم الأوكراني الذي شهد استخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية بعد أن أعطت واشنطن الضوء الأخضر لكييف بشن ضربات داخل الحدود الروسية، ووعدت موسكو برد انتقامي.

وقال الباحث الروسي في جامعة دونكوك كريس مونداي، في تصريحات نشرها موقع"NK News" الأمريكي، أن رسالة الكرملين هي أن الولايات المتحدة تتجاوز جميع الخطوط الحمراء وأن هذا يبرر جهود بوتين لتعزيز التعاون العسكري مع كوريا الشمالية.

وأضاف: "يمكن استخدام هذه الضربة على شبه جزيرة القرم لتبرير إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا للقتال مع الجيش الروسي. لكن هذه الخطوة لا تزال قيد المناقشة. وفي روسيا، تم الحديث عنها علانية لأكثر من عام."

وقال المحلل السياسي والعسكري ستافروس أتلامازوجلو، وهو أحد المحاربين القدامى في الجيش اليوناني، في تصريحات نشرتها مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إنه في نهاية المطاف، من المتوقع ألا تسعى روسيا إلى مزيد من التصعيد، مثل شن ضربة نووية تكتيكية في أوكرانيا كرد علي الهجوم الذي شنته كييف بصواريخ أتاكمز، مضيفا: "من المرجح أن يكون المسؤولون الأمريكيون قد أبلغوا نظراءهم الأوكرانيين بالفعل بأنه يجب أن تكون هناك معلومات استخباراتية دقيقة قبل شن هجوم بصواريخ أتاكمز المقدمة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ولكن بخلاف هذا، ستستمر الأمور كما هي، ومع ذلك، ربما يدرج المسؤولون الروس هذه الضربة في قائمة المظالم لدعم مزيد من التصعيد في الوقت الذي يختارونه."

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية": روسيا تقصف مبنى سكنيًا من 9 طوابق وسط أوكرانيا
  • التجارة: توجه لخفض أسعار الصمون في الأفران والمخابز
  • بوتين يعلن استئناف إنتاج أنواع من الصواريخ
  • روسيا تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة
  • وزير الزراعة: استمرار التعاون مع روسيا يضمن عدم تعطيل شحنات القمح إلى مصر
  • مبيعات الحبوب الروسية إلى الصين تتضاعف 3 مرات
  • «روسيا»: نستعد للرد على المسيرات الأمريكية بالبحر الأسود
  • أسعار القمح اليوم الخميس عند تاجر الجملة.. طن الروسي مفاجأة
  • كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /27.06.2024/