الإعدام شنقاً والحبس سنة مع الشغل للمتهمين بقتل طفلين شقيقين بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، والمستشار هيثم محمود هيت والمستشار باسم يسري جاويش والمستشار طارق معوض الحلواني وسكرتارية محمد عفت، بمعاقبة المتهمين بقتل طفلين شقيقين بناحية كفر أيوب بدائرة مركز شرطة بلبيس بالإعدام شنقا للمتهم الأول والحبس سنة مع الشغل للمتهم الثاني.
تعود أحداث القضية رقم ٢٣٤٢٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز بلبيس والمقيدة برقم ٣٧٩٠ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على طفلين شقيقين اسلام السيد حسن 5 سنوات ورحيم السيد حسن 6 سنوات من قرية كفر أيوب بمركز بلبيس وذلك بمياه ترعة الإسماعيلية بدائرة مركز شرطة أبوحماد.
وأسند أمر الإحاله قيام المتهم الأول محمد.ص. م. ع ٦٥ عاما بقتل الطفلين المجنى عليهما اسلام. ا. م. ح، وشقيقه رحيم. ا. م. ح حال كون المجنى عليهما طفلين لم يتجاوزا من العمر سبع سنوات عمدا من غير سبق وإصرار ولا ترصد بأن تعدى عليهما ضربا ووضعها بداخل جوالين بلاستيكي لشل حركتهما وصدم رأسهما بجدار مسكنه فوافتهما المنية على النحو المبين بالتحقيقات، ثم قام بخطف الطفلين بالتحيل، بأن إستدراجهما إلى داخل مسكنه موهما إياهم مساعدته فى ملئ إطارات دراجته الهوائية، وتمكن بتلك الوسيلة من إقصائهما عن أعين ذويها وأعين الناس لإتمام جريمته.
هذا وكشفت التحقيقات قيام المتهم الثاني خالد.م. ص. م ٣٣ عاما بإخفاء الطفلين عقب إتمام المتهم الأول جريمته وذلك بدون إخبار جهات الإقتضاء وقبل الكشف عليهما وتحقيق حالة الموت واسبابه، بأن حمل جثمانهما بداخل الجوالين البلاستيكي على دراجة نارية والقائهما فى مجرى مائي(ترعة الإسماعيلية).
وقال المتهم الأول محمد.ص.م.ع أمام جهات التحقيق " اعتاد الطفلين على التردد للهو بمحيط سكني وقيامهم بالسباب لى ورشقي بالحجارة ويرددوا" يا مجنون يا أهبل، وتكرر ذلك كثيرا، مما جعلني أستشيط غضبا، حيث تولد فى ذهني فكرة التخلص منهما، فقمت باستدراجهما داخل مسكني بحجة مساعدتي فى ملئ إطارات الدراجة الهوائية الخاصة بي، وقمت بالتعدى عليهما بالضرب والخنق لإزهاق روحهما، وأحضرت جوال بلاستيكى ووضعت الطفلين فيه وظللت أضربه بالأرض وهما داخل الجوال، كما قمت بالجلوس على الجوال لإنهاء حياتهما.
وعقب ذلك قمت بالاستعانة بنجلي وتم وضعهما داخل شيكارة بلاستيكية، واستقل الدراجة البخارية، وكنت أرغب فى القائهما بأحد الأراضي الزراعية وخشية أن يبصرنا أحد، طلبت من نجلى التوجه ناحية طريق البحر، وتم التخلص منهما بإلقائهما فى ترعة الإسماعيلية وذلك أمام قرية الطحاوية، وقمت برشق الجوال بالحجارة حتى أطمأننت أنه غرق بالترعة وعدت أنا ونجلي للبيت.
وأضاف المتهم الثاني خالد.م. ص "كنت نائما فى غرفتي بالدور الثالث، وطلبنى والدى، وعند نزولى كانت نجلتي هيام تلهو بالتابلت، ووجدت بجانب والدي جوالا بداخله شيء يتحرك، ويقوم بالضرب ورشقه بالأرض وعندما سالته عما بالجوال فقال هذا اسلام ورحيم، ولما سالته عن سبب التعذيب قال" دايما بيشتموني وبيقولولي" صابر الأهبل أهو"، وطلب منى إخراج الدراجة البخارية المملوكة لشقيقي، ووضع الجوال على الدراجه بيني وبينه حتى لا يراه أحد، وتوقفنا عند أحد الأراضي ولكنه خاف أن يبصره أحد، فطلب منى التوجه ناحية طريق البحر بالقرب من قرية الطحاوية وقام بإلقاء الجوال فى المجرى المائي، والقى حجارة على الجوال حتى غرق فى المياه، وعقب عودتنا سالته مرة أخرى عن سبب قتل الطفلين" قال العيال دايما بيشتموني ومش أول مرة يعملوها وبيقولولي يا صابر يا أهبل"ثم هددني بإنهاء حياتي حال تبليغ أحد بالواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الجنايات محافظة الشرقية جنايات الزقازيق القتل العمد
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.