قضت المحكمة البريطانية العليا في لندن اليوم الاثنين، بالسماح لمؤسس موقع ويكيليكس بتقديم طعن على احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة.

ووافقت المحكمة العليا جزئيا على طلب الاستئناف المقدم من أسانغ /52 عاما/ الأسترالي المولد، وبذلك، تم تجنب تسليمه الفوري إلى الولايات المتحدة بشكل مبدئي.

وكان محامو أسانغ أقنعوا هيئة المحكمة خلال جلسة استماع استمرت قرابة الساعتين بأن من حق الأسترالي عرض حججه في إجراء استئناف كامل.



وكان قاضيان قد أرجأا قرارا في مارس/ آذار الماضي بشأن ما إذا كان بإمكان أسانغ، الذي يحاول تجنب الملاحقة القضائية في الولايات المتحدة بتهم التجسس المتعلقة بنشر آلاف الوثائق السرية والدبلوماسية، نقل قضيته إلى جلسة استئناف أخرى.

وفي تلك المناسبة، حكمت السيدة فيكتوريا شارب والقاضي جونسون بأنه سيكون قادراً على تقديم استئناف ضد التسليم لثلاثة أسباب، ما لم تقدم الولايات المتحدة ضمانات "مرضية".

وكانت الضمانات المطلوبة هي السماح له بالاعتماد على التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة، الذي يحمي حرية التعبير؛ وأنه لن "يتضرر أثناء المحاكمة" بسبب جنسيته؛ وأنه لن يتم فرض عقوبة الإعدام.

ووفق "الغارديان" فإنه في جلسة اليوم، لم يعترض فريق أسانغ على تأكيد الولايات المتحدة بشأن عقوبة الإعدام، متقبلًا أنه كان "وعدًا تنفيذيًا لا لبس فيه". لكنهم قالوا إن الوضع مختلف في ما يتعلق بأي ضمان بأن الناشر الأسترالي المولد يمكن أن يسعى للحصول على نفس الحماية التي يوفرها التعديل الأول لحرية التعبير كمواطن أمريكي.

تجدر الإشارة إلى أن القضية تتعلق بالدرجة الأولى بمسألة ما إذا كان يمكن لأسانغ، بصفته مواطنا أجنبيا، أن يستند إلى الحق في حرية التعبير في الولايات المتحدة في حال محاكمته هناك. وكان قاضيا المحكمة أجلا إصدار قرار في القضية في نهاية آذار/ مارس الماضي وطلبا ضمانات من الولايات المتحدة. ومع ذلك، لم تقنع هذه الضمانات المحكمة بشكل مبدئي.

يذكر أن أسانج محتجز في بريطانيا منذ عام 2019 بعدما ظل متحصنا داخل سفارة الإكوادور على مدار سبعة أعوام قبل ان تلغي حكومة الإكوادور وضع اللجوء السياسي الخاص به وتطرده من السفارة في لندن.

وكانت طلبت الولايات المتحدة من السلطات البريطانية تسليمها أسانج حتى تتم محاكمته في 17 تهمة بالتجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الحاسوب.

وقال المدعون الأمريكيون إن أسانغ ساعد بشكل غير قانوني محلل المخابرات بالجيش الأمريكي تشيلسي مانينغ في سرقة البرقيات الدبلوماسية السرية والملفات العسكرية التي نشرتها "ويكيليكس" لاحقًا، ما يعرض الأرواح للخطر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ويكيليكس بريطانيا بريطانيا ويكيليكس قضاء حكم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي

أكدت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة هي طبعا حليفة" الاتحاد الأوروبي، رغم التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الدفاع عن أوروبا.
وردا على سؤال عن ضرورة إحداث تغيير عميق في طبيعة الصلة مع الولايات المتحدة، قالت "بوضوح لا".
وأضافت أن "العلاقة التي لدينا مع الولايات المتحدة مختلفة تماما عن علاقتنا مع الصين".
وهدّد الرئيس الأميركي، أوروبا مؤخرا بفرض رسوم جمركية، فضلا عن إثارته شكوكا بشأن مواصلة الحماية الأميركية للأوروبيين في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت فون دير لايين، خلال مؤتمر صحافي لمناسبة مرور مئة يوم على ولايتها الثانية "نحن حلفاء (الأميركيين)، لكن هذا يعني أن على جميع الحلفاء تحمل مسؤولياتهم".
وسئلت عن اجتماع محتمل مع ترامب، فاكتفت بالإجابة "سنلتقي عندما يحين الوقت".
واشادت بالدعم الذي أعلنه رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لخطتها القاضية ب"إعادة تسليح أوروبا" والتي ستتيح رصد ما يصل إلى 800 مليار يورو للاستثمار في قطاع الدفاع الأوروبي، الأمر الذي تطالب به الولايات المتحدة.
وعلقت فون دير لايين "إنه (قرار) تاريخي. هذا الأمر يمكن أن يكون أساسا لاتحاد أوروبي للدفاع. نحتاج إلى عمل مشترك".
وأعلنت أنها ستنظم اجتماعات حول الأمن مع كامل هيئة المفوضين الأوروبيين.
وقالت "في الأسابيع المقبلة، سأدعو هيئة الأمن. سيكفل ذلك تلقي أعضاء الهيئة تحديثات منتظمة حول تطور الأمن، ويشمل ذلك مواضيع الطاقة والدفاع والبحوث. من الأمن السيبيراني إلى التدخلات الخارجية، مرورا بالتجارة".
وشددت على "أننا سنكون قادرين على المساهمة بفاعلية في الأمن المشترك فقط إذا كان لدينا فهم واضح ومعمق للتهديدات، بما فيها التهديدات الهجينة".

أخبار ذات صلة ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • أكثر من (95) مليون برميل نفط حجم الصادرات العراقية لأمريكا خلال 2024
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • أمير غالب: اخترت الكويت سفيرًا لأمريكا بعد دراسة متأنية وتقدير للعلاقات العميقة
  • عضو بمكتب خامنئي يصف ترامب بـالوجه الحقيقي لأمريكا دون تجميل
  • المحكمة العليا تحتفل بيوم القضاء الدستوري المصري بمؤلف جديد
  • (5.62) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر 1-2025
  • المحكمة الدستورية تحتفل بيوم القضاء الدستوري
  • الولايات المتحدة تبحث حظر ديب سيك
  • القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022