حقيقة مؤكدة بأننا ننعم جميعاً هذه الفترة بالآمن والآمان والإستقرار بفضل من الله ولما حققه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات وفقاً لرؤيته الشاملة فى الإدارة والحكم منذ توليه مهامه الرئاسة، وجاء نجاح السيد الرئيس فى بناء دولة عصرية حديثة تمتلك قدرة إقتصادية وقوات مسلحة قوية ومتطورة، ومع شعورنا بهذا الإستقرار يحتم ذلك علينا أن نتذكر أبطال الوطن لما قدموه من تضحيات فداء من أجل الوطن.
فمنذ بضع أيام شاهدت عمل وطنى درامى لفيلم ( السرب ) وتفحم قلبى لما تذكرته من أوجاع حلت ببلدى الحبيبة مصر ومن فقد كثير من شهداء الوطن بالجيش والشرطة المصرية والأهوال والصرعات التى كانت تحدث فى وطننا الحبيب، وفى وسط مشاهدتى مر بفكرى الشريط الأسود والذكريات الأليمه التى مرت بنا منذ تولى الجماعة الإرهابية لحكم البلاد، وما تابعه من خراب ودمار كاد أن يوشك بنا إلى الإنهيار إلا أن جاءت الإستجابة السريعة للرئيس لنجدة الشعب الذى إنتفض وثار فى كل بقاع الجمهورية ضد الجماعة الإرهابية، ومن ثم جاء طلب السيد الرئيس بالتفويض من الشعب لمواجهة الجيش والشرطة المصرية للإرهاب وبعدها جاء فض إعتصامى رابعة والنهضة فى 14/8/2013، وشهدت البلاد فى تلك الفترة تصاعد وفجر فى العمليات الإرهابية حيث وصل عدد العمليات الإرهابية الخسيسة عام 2015 إلى 595 عملية، وكان هذا الإرهاب مدعوم من دول ومخابرات أجنبية، ولكن نجح الأمن الوطنى بفضل الله سبحانه وتعالى والقيادة الحاكمة القوية فى تقليل العمليات الإرهابية حتى وصلت عام 2020 إلى النهاية لتلك العمليات، وكذا نجحت القوات المسلحة المصرية فى تحجيم الإرهاب فى سيناء بشكل كبير.
وبعدها إندمجت تارة أخرى لمواصلة مشاهدتى للفيلم الذى جاء ليذكرنا بخسة وندالة الجماعات الإرهابية، فكانت ولازالت جماعة إرهابية وليست إسلامية كما كانت تزعم، لأن الإغتيالات كان أمر لصيق بها منذ عهد مرشدهم المؤسس للإرهاب، فشاهدت الفجر فى واحدة من العمليات العديدة الخسيسة الإجرامية التى قاموا بها، حيث تضمن الفيلم واقعة ذبح واحد وعشرون مصرياً قبطياً فى مدينة درنا الليبية عام 2015، فتم إختطافهم من قبل تنظيم داعش المنبثق من جماعة الإخوان الإرهابية، وقاموا بتصويرهم أثناء ذبحهم فى مشهد مروع أغضب جميع المصريين، ورصد فيلم السرب عظمة دور الجيش المصري فى الرد السريع والأخذ بالثأر لأبناء وطنه من خلال عملية عظيمة نفذتها القوات الجوية المصرية بناء على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأحسست فى ذلك الوقت بعظمة كونى مواطنة مصرية أنتمى إلى تلك الأرض الطيبة وأن لدينا جيش قوى عظيم يدافع عن تلك الأرض داخل البلاد وخارجها.
وتظهر هنا قيمة الأعمال الوطنية فى الحفاظ على الهوية، لأنها محاكاة فنية مؤخوذة من الواقع بتضحيات قاموا بها أبطال شرفاء ليصبحوا حديث للأجيال القادمة ورموز لا يمكن نسيانها، لما قدموه من بطولات خالدة فهذه الأعمال تزيد من الروح الوطنية والحماس وحب الوطن لدى الشباب من أجل حاضر قوى.
وفى الختام تحية واجبة للجيش المصرى العظيم ونخص بالتحية النسور المحلقة دائماً فى سماء الوطن من أجل الدفاع عن أرض الكنانة، والتحية للقائد الشجاع الذى توعد لكل من يحاول الإعتداء على أرض الوطن بالإبادة دون رحمه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقالات النسر السید الرئیس
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: جولة الرئيس السيسي الخليجية تفتح آفاقا اقتصادية جديدة لمصر
صرح الدكتور محمد شيحة، الأمين العام لحزب حماة الوطن بمحافظة الإسماعيلية الإسماعيلية، أن جولة الرئيس السيسى الخليجية تفتح آفاقا اقتصادية جديدة لدعم جمهورية مصر العربية.
أضاف «شيحة»، أن الجولة الخليجية، تعد بمثابة رسالة قوية بأن مصر لا تتحرك فقط بدوافع سياسية، وإنما انطلاقا من مسؤلية تاريخية تجاه الأمن القومي العربي وتجاه القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب المركزية.
وتوقع الأمين العام لحزب حماة الوطن بالإسماعيلية، نتائج مثمرة لجولة الرئيس الخليجية، مؤكدا أن وحدة المواقف مع قطر والكويت تعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية في تحقيق توازن حقيقي بين دعم التنمية، ومواجهة التحديات الإقليمية.
اختتم الدكتور محمد شيحة، لافتا إلي التفاف الشعوب العربية وأبرزها مصر قيادة وشعبا، في الدعم المصر للقضية الفلسطينية والذي بدوره يبعث برسائل طمأنة إلى الشعوب العربية بأن مصر موجودة، وقادرة على قيادة تحرك مشترك يحفظ حقوق الشعوب، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.