رئيس الاتحاد الدولي للسيارات يبحث تطوير رياضة المحركات في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بحث الدكتور محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الذي يزور سلطنة عُمان حاليا والوفد المرافق له سبل تعزيز ودعم مجالات التعاون بين سلطنة عُمان والاتحاد الدولي للسيارات، وذلك أثناء زيارته اليوم لمقر الجمعية العمانية للسيارات بمرتفعات المطار بمحافظة مسقط، حيث استعرض ابن سليم مع مجلس إدارة الجمعية العمانية، العديد من الجوانب التي تساهم في تعزيز وتطوير رياضة المحركات بسلطنة عُمان، وحول إمكانية تطوير البنية الأساسية لرياضة السيارات في سلطنة عُمان، بما في ذلك إنشاء المزيد من حلبات السباق ومرافق التدريب والسياحة الرياضية.
حراك إيجابي
أكد سعادة الدكتور محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن زيارته لسلطنة عُمان تأتي ضمن سلسلة الزيارات المهمة التي يقوم بها في المنطقة، بهدف عمل حراك إيجابي مهم لرياضة المحركات في المنطقة، وأضاف في حديثه لـ «عُمان» على هامش الزيارة: إن لديه ذكريات جيدة ومميزة في سلطنة عُمان إبان وجوده هنا كمتسابق دولي في الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن رالي عُمان الدولي كان ضمن أهم الراليات ذات المستوى الفني العالي في المنطقة، نظرا لتميزه بالدقة العالية والصعوبة الكبيرة في بعض التضاريس المتنوعة إلى جانب أن المتسابقين يجب أن يمتلكوا بعض المواصفات الفنية الخاصة التي تؤهلهم لتجاوز صعوبة الرالي، موضحا أنه سعيد جدا بأنه كان ضمن الفائزين بالرالي في السنوات الماضية.
وتطرق رئيس الاتحاد الدولي للسيارات إلى أنه بحث مع المعنيين والمسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وكذلك المختصين بالجمعية العمانية للسيارات، العديد من الموضوعات والمحاور المهمة التي من شأنها أن تساهم في تطور وارتقاء رياضة المحركات في سلطنة عمان، لافتا إلى أن استضافة سلطنة عُمان لبطولة الشرق الأوسط للكارتينج خلال الأعوام الماضية، على حلبة «مسقط سبيد وي» كان ضمن الأفكار التي عمل عليها مع القائمين بالاتحاد آنذاك، وبمشاركة العديد من المتسابقين الشباب من كافة الدول بالمنطقة.
جهود كبيرة ودور بارز
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالإمكانيات المميزة والعالية التي يتمتع بها المتسابقون من سلطنة عمان، ومن ضمنهم المتسابق الدولي البطل عبدالله الرواحي الذي توج بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام ٢٠٢٣م، مشيرا إلى أنه من المهم جدا أن يكون لدى سلطنة عُمان بطل ونموذج مهم من الشباب في هذا المجال المهم.
وذكر الدكتور محمد بن سليم أن البطل عبدالله الرواحي قد وصل إلى هذه المرحلة بعد اجتهاده الكبير واختياره للسيارة المناسبة والفريق الفني المعاون له إلى جانب تميزه بالإمكانيات الفنية المميزة، وهنا يجب بأن يتواصل الاهتمام بكافة السائقين والمتسابقين لضمان حصول الإنجازات والألقاب العالمية.
وأعرب الدكتور رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عن سعادته بهذه الزيارة، وتقدير الاتحاد الدولي للسيارات لتعاون سلطنة عُمان المستمر والإيجابي مع الهيئات الرياضية الدولية، مقدرا الجهود الكبيرة والدور البارز الذي تلعبه سلطنة عُمان في استضافة العديد من الأحداث الدولية في رياضة المحركات باعتبارها فرصة مناسبة للتعريف بما أنجزته سلطنة عُمان خلال السنوات الماضية في سبيل تطوير هذه الرياضة التي تحظى بشغف كبير من الجماهير.
كما أشاد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بجهود صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، في سبيل الارتقاء بقطاع الشباب بشكل عام وقطاع رياضة المحركات بشكل خاص وإيجاد بيئة رياضية متنامية ومتكاملة لرياضة السيارات في سلطنة عُمان، وتأكيد ذلك في تعزيز المواهب ودعم رياضة المحركات على الصعيدين المحلي والدولي. وتأتي زيارة الدكتور محمد بن سليم إلى سلطنة عُمان تأكيدًا على التزام الاتحاد الدولي للسيارات بتطوير رياضة السيارات في جميع أنحاء العالم، وتُعدّ سلطنة عُمان سوقًا واعدة لرياضة السيارات، حيث تسعى إلى تعزيز هذا القطاع بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة للمستقبل.
تعزيز الشراكة
من جانبه أكد العميد (متقاعد) سالم بن علي المسكري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات، أن هذه الزيارة تعد فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الأفكار والخبرات، مشيرًا إلى أن الجمعية العمانية للسيارات ستعمل على تنفيذ الخطط والمبادرات التي تمت مناقشتها لتعزيز رياضة السيارات في سلطنة عمان. كما أعرب المسكري عن تقدير سلطنة عمان للدور الذي يقوم به الاتحاد الدولي للسيارات في مجال تعزيز التواصل بين الدول من خلال تنظيم البطولات الدولية التي يتنافس فيها الشباب من مختلف دول العالم والقائمة على نزاهة المنافسة وسلامة المتسابقين، مؤكدًا أن سلطنة تُسخِّر ما يلزم للنهوض بقطاع الشباب باعتباره من الركائز الأساسية للتنمية العمانية. حضر اللقاء العميد جمال بن سعيد الطائي نائب رئيس الجمعية العمانية للسيارات، وسليمان بن عبدالله الرواحي مدير عام الجمعية العمانية للسيارات، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
خطط واستراتيجيات
ودأبت الجمعية العمانية للسيارات خلال الفترة الماضية على توجيه رسائل عبر مختلف القنوات بضرورة تثقيف كل المهتمين برياضة السيارات بأهمية السلامة وجعلها الأولوية الأولى عند ممارسة نشاط رياضة السيارات، كما سعت الجمعية إلى تطوير برامجها وأنشطتها لمواكبة التطور الدولي الحاصل في هذه الرياضة على مستوى العالم، وقد أعدت الجمعية برامج ومسابقات مختلفة لإرضاء كل الفئات التي تمارس رياضة السيارات من مسابقات الرالي والانجراف وغيرها من الفعاليات والأنشطة الأخرى، كما أن تطوير رياضة السيارات والقيام بالدور الاجتماعي يعدان من أهم أهداف الجمعية العمانية للسيارات خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، وتعمل الجمعية دائما على تحقيق هذه الأهداف من خلال خطط عمل واضحة واستراتيجيات تضمن لهذه الرياضة التقدم للأمام، ولضمان نزاهة التنافسية وسلامة المتسابقين وسلامة جميع الجماهير ومحبي هذه الرياضة، كما تتطلع الجمعية قدمًا للمستقبل من خلال تشكيل قاعدة قوية ومتخصصة للنهوض برياضة السيارات والدراجات النارية، وتطويرها من الأفضل للأفضل، بالإضافة إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية المعتمدة، وتقديم خلاصة الخبرات في الجمعية لضمان احترافية شباب سلطنة عمان وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بجميع الأنشطة المتعلقة بهذه الرياضة في المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة بإذن الله.
كما أن نجاح الجمعية في تنظيم فعاليات كبيرة خلال السنوات الماضية كان مؤشرا مهما ليكسب الجميع الثقة في قدرات فريق العمل بالجمعية العمانية للسيارات، وتعتبر الجمعية العماني اليوم النواة والحاضن لتطوير رياضة المحركات في سلطنة عمان وقد انعكس هذا النجاح على التنظيم والإقبال الكبير الذي تشهده رياضة المحركات في سلطنة عمان وهو ما يؤهل الجمعية لأن تكون موجودة على خريطة رياضة المحركات الإقليمية والدولية، وقد حرصت الجمعية العمانية للسيارات على تقديم رسالة هادفة للمجتمع من خلال التعريف بالطريقة الآمنة لممارسة رياضة المحركات في الأماكن المخصصة لها، كما تتمتع رياضة المحركات بشعبية جارفة في السلطنة، والجمعية لها دور كبير جدا في احتضان مثل هذه الفعاليات وفقا للمقاييس والمعايير الدولية المتعارف عليها، واحتضان الشباب بالصورة الصحيحة وإرشادهم بكيفية تنظيم مثل هذه الفعاليات بصورة آمنة.
قدرة تنافسية
وتسعى الجمعية العمانية للسيارات جاهدة للارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عمان وذلك من خلال تنظيم مجموعة من البطولات المحلية والإقليمية والدولية، لاستقطاب عشاق هذه الرياضات وتحفيزهم على ممارستها بشكل آمن وفقا للقواعد والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي للسيارات، والتي يشرف على تنفيذها خبراء ومراقبون من سلطنة عمان وخارجها، كما قدمت الجمعية خلال الفترات الماضية الكثير من الدعم للمتسابقين وتسهم في إنجاح مشاركات الأبطال العمانيين محليا وخارجيا، وسعت الجمعية العمانية للسيارات منذ سنوات عديدة للاهتمام برياضة السيارات في سلطنة عمان والتركيز في جوانب الجودة والكم والتطبيق والتوجيه والقدرة التنافسية والتمددية على المستوى العالمي، والاهتمام كذلك بجانب المسؤولية الاجتماعية التي أخذت على عاتقها منذ التأسيس والتطوير تذليل العقبات ودعم ومساندة أبناء سلطنة عمان في قطاع رياضة السيارات، حيث تمكنت الجمعية خلال السنوات الماضية من تنظيم بطولات شرق أوسطية ودولية في الانجراف الثنائي، وسلطنة عمان من أوائل الدول العربية التي استطاعت تنظيم بطولة الانجراف الثنائي محليا وخليجيا وعربيا وإقليميا ودوليا، كما أن الحراك الذي حققته الجمعية خلال السنوات الماضية يعد علامة فارقة في الارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عمان، حيث أسهمت في استقطاب فئات مختلفة من عشاق هذه الرياضة وتمكنت بجهود القائمين عليها من تنظيم العديد من المسابقات والبطولات على المستويين المحلي والدولي.
كفاءات عمانية
وتفتخر الجمعية العمانية للسيارات بأن لديها نخبة من الكفاءات العمانية التي استطاعت خلال فترة بسيطة وضع سلطنة عمان على الخريطة الدولية في رياضة المحركات بمختلف فئاتها، كما أن فريق العمل في الجمعية يتمتع بخبرات متراكمة بفضل ممارسته لهذه الرياضة سواء على الجانبين الفني أو الإداري، وهذا ما يعزز فرص نجاح أي فعالية أو استضافة تكون في مقر الجمعية، كما أن الجمعية تواصل وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تطوير رياضة المحركات بسلطنة عمان، وتسعى الجمعية إلى الارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عمان من خلال تنظيم مسابقات رياضة السيارات وتوفير كافة الإمكانات والسبل المتاحة بهدف تطوير رياضة السيارات والعمل على توفير الرياضة الآمنة التي تتوافر فيها جميع المتطلبات الضرورية من إجراءات الأمن والسلامة لحماية المتسابقين والمشاركين فيها ومراعاة كافة الوسائل الوقائية وفقا لنظام قانوني، كما تهدف هذه الفعاليات والبطولات التي تقيمها الجمعية إلى تطوير هذه الرياضة وإيجاد بيئة آمنة لممارسيها وذلك لاحتوائهم والتطوير من قدراتهم وهو ما تحقق على أرض الواقع، فالعديد من المتسابقين العمانيين في رياضة المحركات يقدمون خلال الفترة الراهنة أداء مميزا ويمثلون سلطنة عمان في العديد من المحافل الإقليمية والدولية.
ويعد الشاب العماني ضمن أكفأ الشباب العاملين في رياضة المحركات نظرا لتراكم الخبرات لديهم لكثرة مشاركاتهم الداخلية والخارجية، حيث تم تدريب الشاب العماني الذي يعمل على إدارة وتنظيم فعاليات رياضة المحركات من قبل خبراء وزملاء لهم سبقوهم في هذا المجال، وبلا شك أن الجمعية العمانية للسيارات تمتلك جميع عناصر النجاح لاستضافة أي بطولة وذلك لوجود المعدات المناسبة التي تستخدم في تنظيم السباقات المحلية والدولية، فالجمعية تقف دائما خلف توفير المستلزمات الخاصة بالأمان والسلامة والتواقيت في جميع مجالات سباقات المحركات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد الدولی للسیارات خلال السنوات الماضیة السیارات فی سلطنة ع فی ریاضة المحرکات هذه الریاضة العدید من ا إلى أن من خلال کما أن
إقرأ أيضاً:
تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4.3% حتى نهاية أكتوبر الماضي
الظاهرة تتصدر المحافظات في المعدل ومسقط الأقل
انخفض معدل الباحثين من الإناث إلى 12% والذكور عند 2.3%
17.5 % المعدل في الفئات العمرية الأقل من 24 سنة
كتب – حمد الهاشمي
تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4.3% حتى نهاية أكتوبر 2024، مقارنة مع شهر سبتمبر الماضي البالغ 4.7%، وذلك وفقًا للبيانات التي نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إذ انخفض معدل الباحثين من الذكور ليصل إلى 2.3% بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه البالغ 2.4%، كما تراجع معدل الباحثين من الإناث ليصل إلى 12% مقارنة 13.3% بنهاية شهر سبتمبر 2024م.
وأشارت البيانات إلى تراجع معدل الباحثين عن عمل من حملة درجة البكالوريوس ليصل إلى 8.4% بنهابة أكتوبر الماضي مقارنة بـ 9.6% بنهاية سبتمبر العام الجاري. كما تراجع معدل الباحثين عن عمل الذين يحملون مؤهل دبلوم التعليم العالي ليصل إلى 10.4% بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة مع 11.5% عن نهاية شهر سبتمبر 2024.
وبلغ معدل الباحثين عن عمل المستوى التعليمي من حملة الماجستير والدكتوراه 0.7% بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة مع 0.8% بنهاية الشهر الذي قبله. كما تراجع معدل الباحثين عن عمل الذين يحملون مؤهل ما دون دبلوم التعليم العام إلى 1.3% بنهاية أكتوبر 2024 مقارنة مع 1.4% بنهاية سبتمبر الماضي. فيما ارتفع معدل الباحثين عن عمل من المستوى التعليمي دبلوم التعليم العام وما يعادله إلى 8% بنهاية أكتوبر 2024 مقارنة مع 7.8% عن الشهر الذي سبقه.
الفئات العمرية
وحسب الفئات العمرية، تراجع معدل الباحثين عن عمل في الفئة العمرية الأقل من 24 سنة إلى 17.5% حتى نهاية أكتوبر الماضي مقارنة مع 18.2% بنهاية سبتمبر 2024. فيما انخفض معدل الباحثين عن عمل في الفئة من 25 إلى 29 سنة إلى 7.2% بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة مع 8.3% بنهاية الشهر الذي يسبقه. كما تراجع معدل الباحثين عن عمل في الفئة العمرية من 30 إلى 34 سنة إلى 4.1% بنهاية أكتوبر مقارنة مع معدل 4.6% بنهاية الشهر الذي قبله. وانخفض معدل الباحثين عن عمل في الفئة العمرية من 35 إلى 39 سنة إلى 2.3%، أما من الفئة العمرية من 40 سنة فأعلى فبلغ معدل الباحثين عن عمل فيها 1%، وذلك بنهاية شهر أكتوبر من العام الجاري.
الباحثون عن عمل في المحافظات
وأوضحت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن معدل الباحثين عن عمل الأعلى يتمركز في محافظة الظاهرة بمعدل 7.6%، تلتها محافظة مسندم التي سجلت معدل 6.6%، حتى نهاية أكتوبر الماضي.
وبلغ معدل الباحثين عن عمل في محافظة شمال الباطنة 6.1%، و5.8% المعدل في محافظة البريمي، وبلغ المعدل في محافظة جنوب الباطنة 5.6%. فيما بلغ المعدل في محافظة الداخلية 5.4%، و5.3% في محافظ جنوب الشرقية، و4.8% في محافظة شمال الشرقية. وأشارت الاحصائيات أن معدل الباحثين عن عمل في محافظة ظفار بلغ 3.8%، وبلغ المعدل في محافظة الوسطى 2.3%، و2% في محافظة مسقط، وذلك حتى نهاية أكتوبر الماضي.
العاملون العمانيون
من جانب آخر، أوضحت إحصائيات المركز الوطني للاحصاء والمعلومات أن إجمالي العاملين العمانيين في سلطنة عمان بلغ 870 ألفًا و885 موظفًا عمانيًا في القطاعين العام والخاص حتى نهاية أكتوبر الماضي، مرتفعًا بنسبة 5.7% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023م. منهم 378 ألفًا و221 موظفًا عمانيًا في القطاع الحكومي، و419 ألفًا و367 موظفًا عمانيًا في القطاع الخاص، و62 ألفًا و297 موظفًا في القطاع العائلي، وألف و981 موظفًا في القطاع الأهلي.
وأوضحت الإحصائيات بأن أغلب العمانيون يعملون في المهن المكتبية بواقع 210.5 ألف موظف، كما يعمل 143.1 موظف كاختصاصيين في الموضوعات العلمية والفنية والإنسانية، و131.3 موظف يعملون كمديري الإدارة العامة والأعمال. فيما يعمل 90.5 ألف موظف كفنيين في الموضوعات العلمية والفنية والإنسانية، ويعمل 88.9 ألف موظف في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة. وأوضحت الإحصائيات أن عدد العاملين في مهن الخدمات بلغ 88.2 ألف موظف عماني، ويعمل 50.2 ألف موظف في مهن الزراعة وتربية الحيوانات والطيور والصيد، كما يعمل 31.5 ألف موظف في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية، و17.2 ألف موظف عماني يعملون في مهن البيع.