???? كلفة إعادة إعمار ما دمرته الحرب في السودان تتجاوز 200 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قبل يومين أدلى وزير المالية بتصريحات مهمة كشف فيها بعض الآثار التي ترتبت على الحرب حيث قال :
– قامت المليشيا بسرقة ( 2.7 ) طن ذهب و ( 9 ) أطنان فضة من مصفاة الخرطوم للذهب !!
– قامت بسرقة 350 مليون دولار من البنوك و المصارف (هذا الرقم لا يشمل المبالغ المنهوبة من الشركات الخاصة و منازل المواطنين) !!
و بالأمس و عبر مؤتمر صحفي أعلن وزير التجارة أن المليشيا قامت بالآتي :
– تدمير 85% من المصانع مما أدى إلى فجوة كبيرة في إنتاج السلع الأمر الذي زاد من الإستيراد و بالتالي إرتفع العجز في الميزان التجاري إلى أكثر من 11 مليار دولار للعام 2023 !!
– سرقة جميع وثائق الإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية !!
و قبل أسابيع تم الإعلان عن أن كلفة إعادة إعمار ما دمرته الحرب تجاوزت 200 مليار دولار و هو رقم قابل للزيادة بصورة يومية مع إستمرار حرب العدوان التدميرية على بلادنا !!
ما صرح به وير المالية و وزير التجارة هو جزء قليل جداً من الحقائق ، و ما من شك بأن الحرب التي تشهدها بلادنا منذ أبريل من العام الماضي هي حرب تدميرية شاملة تقودها قوى الشر الإقليمية و الدولية مستخدمة فيها مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية و جناحها السياسي (قحت/تقدم) و المرتزقة من عربان الشتات و بعض دول الجوار و عصابة فاغنر الروسية بتمويل و رعاية كاملة من دولة الإمارات !! و في كل يوم و من خلال سلوك و ممارسات المليشيا تتجلى و تتكشف الأهداف الحقيقية من ورائها و التي تتمثل في :
– كسر الإنسان السوداني من خلال عمليات الإغتصاب و الإذلال الممنهج التي تقوم بها المليشيا !!
– تدمير البنيات التحتية (الكباري – الطرق – محطات و شبكات الكهرباء – محطات و شبكات المياه – و غيرها) !!
– تدمير المرافق العامة و الخاصة (المؤسسات الصحية – المؤسسات التعليمية – المباني و المرافق الحكومية – و غيرها) !!
– تدمير ذاكرة الأمة (دار الوثائق القومية و متحف السودان) !!
– تدمير المصانع و المعامل و المؤسسات الإنتاجية (مصنع سكر الجنيد – مصنع سكر غرب سنار – مدينة جياد الصناعية – مصنع الصداقة للمنسوجات و مئات المصانع الخاصة في مختلف المجالات بالعاصمة و ولاية الجزيرة) !!
– تدمير الإقتصاد السوداني (سرقة الأموال و الودائع من البنوك و المصارف و الشركات و منازل المواطنين) !!
– تدمير مشروع الجزيرة الذي يمثل أحد أهم روافع الإقتصاد الوطني من خلال : (سرقة و تدمير الآليات – تدمير شبكات الري – سرقة التقاوى – تدمير مركز البحوث – سرقة المحاصيل و منع المواطنين من الزراعة) و غيرها !!
سبق لي أن دعوت إلى تشكيل لجنة متخصصة لرصد نتائج الحرب و إصدار تقارير دورية يتم تحديثها يومياً و تترجم لجميع اللغات و إرسالها للمنظمات و المؤسسات الدولية و الحكومات و نشرها في كافة وسائل و وسائط الإعلام !!
لا بد أن تدفع الدول التي تشارك في تدمير بلادنا ثمن ما فعلته أيديها عاجلاً أم آجلاً !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
19 مايو 2024إنضم لقناة النيلين على واتساب
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والي سنار: المليشيا احدثت دمارا كبيرا في سنجة
والي سنار توفيق محمد علي لـ(الكرامة):
المليشيا احدثت دمارا كبيرا في سنجة
مؤسسات الحكومة تفعل (….) لمعالجة الأوضــــاع..
تحــــــرير عاصمة سنار أعلى نقطة تلاقي وجداني بين الجيش والشعب..
هذا ما نريده في المرحلة الأولى لتحرير سنجـــــــة (….)
الآن.. (الطريق فاتح) من سنجـــــة وحتى القضــــــارف
حوار_ محمد جمال قندول
كشف والي ولاية سنار توفيق محمد علي عن خرابٍ كبير طال مؤسسات الحكومة ومرافقها ومنازل المواطنين في سنجة.
وقال في حوار مع (الكرامة): إنّهم يريدون عودة المواطنين للولاية وتعميرها.
وعبر توفيق عن سعادته بالانتصارات الكبيرة التي تمت وتحرير (سنجة) الذي مثل فرحًا كبيرًا لكل أهل السودان، فالى مضابط الحوار:
السيد الوالي، مرحبًا بك ومبروك تحرير سنجة؟
(يا مرحب بيكم ومبروك لينا ولكل السودان).
فرحة تحرير سنجة؟
الأمور تمام والحمد لله رب العالمين، وهي فرحةٌ لا مثيل لها، شعور بالفخر بالقوات المسلحة والأجهزة النظامية ولمواطني الولاية وللشعب السوداني.
هل هنالك خطةٌ موضوعة للنهوض بالولاية بعد تحريرها؟
نعم، الآن مؤسسات الحكومة تجري الاستعدادات وتقدم خطط لمعالجة الأوضاع، والآن نريد عودة المواطنين للولاية بعد تحريرها، ونتوقع أن نستفيد من هذه التجربة الصعبة التي مرت بها الولاية في البناء والتعمير ووصول شركات كبيرة للمساهمة في التعبير، (هسي عايزين أي زول يرجع بيتو في المرحلة الأولى).
حدثنا عن الخسائر التي طالت الولاية؟
أي بلد دخلت فيه الميليشيا أقدمت فيه على الخراب الممنهج، وهنالك خسائر وخراب كبير طال سنجة، و(بعدين ديل يدخلو بس عشان يخربو).
وضع السلع الاستراتيجية بالولاية؟
(الآن الطريق فاتح من سنجة إلى القضارف)، وأي سلع قطعًا تتضرر من إغلاق الطريق.
حدثنا عن لحظات تحرير سنجة؟
لحظات تحرير سنجة شكلت فرحة لكل الشعب السوداني الذي انتفض وفرح بتحرير سنجة التي لديها ألقٌ خاص، بدا ذلك من الأفراح الكبيرة بدءًا من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى أصغر مواطن في السودان.
ماذا تقول للقوات المسلحة؟
القوات المسلحة استمدت قوتها من حب الشعب. نحن سعيدون بأن يمتلك السودان مثل هذه القوات العسكرية، وما جرى فى تحرير سنجة هو أعلى نقطة تلاقي وجداني بين الجيش وشعبه.
هل ستعود سنجة كما كانت؟
بإذن الله تعالى.