الدواء المصرية في اجتماع منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالدوحة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شاركت هيئة الدواء المصرية في اجتماع منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان: استخدام بيانات استهلاك المضادات الحيوية لتحسين وصفها والممارسات السليمة لها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد عقدت الاجتماع بهدف تعزيز قدرة الدول على مراقبة وتحليل بيانات استهلاك المضادات الحيوية لديها، وقد ركز الاجتماع على عدة محاور؛ شملت ضرورة إنشاء ملفات تعريف وطنية لاستهلاك المضادات الحيوية، وتحديد مصادر بيانات استهلاك المضادات الحيوية وتقييمها، بالإضافة إلى وضع خطة لاستخدام البيانات لتحسين وصف المضادات الحيوية وبرامج حوكمة استخدامها.
ضم الاجتماع 50 خبيرًا من 11 دولة من إقليم شرق المتوسط، وهي الدول التي لديها أنظمة بيانات متطورة تسمح بإنشاء خطط وطنية لاستخدام البيانات بشكل فعال، كما ضم خبراء من المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، والمكاتب الإقليمية والقُطرية للمنظمة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومركز الخليج لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وجامعة واشنطن وجامعة ملبورن.
وقد خرج البيان الختامي للمؤتمر بعدة توصيات منها العمل على حوكمة استخدام مضادات الحيوية، والتوعية بمخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وتعزيز نظم مراقبة وتحليل بيانات استهلاك المضادات الحيوية.
جاء ذلك ضمن خطوات التعاون الدولي التي تخطوها هيئة الدواء في مسار ترشيد استخدام مضادات الميكروبات والحد من حدوث مقاومتها، والذي يتطلب تضافر الجهود على المستوى الدولي والإقليمي والقومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوحة الدولء المصرية التعاون الدولي المضادات علي الغمراوي الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتي تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.
جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الإنتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.
إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهوريةوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بأن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا بأنه بالتوازي مع الإنجازات المالية، التي تم تحقيق تقدم ملحوظ في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتي تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، إذ تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية؛ مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.
إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محلياولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية إذ حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، إذ تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.