مازال فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، ينتظر عقدا جديدا من النادي، حيث يدخل الـ12 شهرا الأخيرة في عقده الحالي، ولكنه ملتزم بمساعدة المدرب الجديد أرني سلوت، بينما ينتقل النادي إلى حقبة ما بعد يورجن كلوب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي.أيه.ميديا" أن عقود فان دايك، ومحمد صلاح وترينت ألكسندر أرنولد تنتهي في الصيف المقبل، وبينما أكد فان دايك "أن التغيير في بعض الأحيان يكون مخيفا قليلا" يثق في أن النادي سيتخذ القرار الصحيح عقب رحيل كلوب بعد أن قضى ثمانية أعوام ونصف العام.
وقال فان دايك /32 عاما/ بعدما ودع النادي كلوب عقب الفوز على وولفرهامبتون بهدفين نظيفين:" مستقبلي ليس مهما في هذا التوقيت. في هذا التوقيت لا يوجد شيء لأقوله".
وأضاف:"لم يتغير شيء، ولا يوجد شيء على الطاولة. لا يوجد أي تغيير في وضعي حاليا".
وأردف:"كل ما يمكنني قوله حاليا هو أنه لو سيقام حفل وداع لي، لا أعتقد أنني سأتمكن من منع نفسي من البكاء، لأن هذا أمر كنت تفاجأت به مع كلوب".
وحتى الآن لم يعلن بشكل رسمي أن سلوت سيكون خليفة كلوب ولكن المدرب الهولندي أنهى مهمته مع فينورد مشيرا إلى أن أنفيلد سيكون وجهته التالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول نادي ليفربول فان دايك فريق ليفربول أخبار ليفربول فان دایک
إقرأ أيضاً:
كلوب على رادار أغنى عائلة في فرنسا.. والهدف تطوير فريق كرة
تخطط عائلة أرنو، مالكة شركة "إل في إم أتش" العملاقة الفرنسية المتخصصة في السلع الفاخرة، للاستفادة من خبرة المدرب الألماني يورغن كلوب كجزء من مشروع طموح لتحويل نادي "باريس إف سي" لأحد القوى الكبرى في كرة القدم الفرنسية.
وتشمل صفقة استحواذ العائلة على النادي، الناشط حاليا بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، جلب عملاق مشروبات الطاقة "ريد بول" كشريك من خلال الحصول على نسبة أقلية في الأسهم.
ومن المقرر أن ينضم كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، إلى "ريد بول" كرئيس لكرة القدم العالمية بالشركة في يناير المقبل.
وقال أنطوان أرنو، نجل الملياردير برنارد أرنو، في مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، بملعب تدريب الفريق في أورلي "لقد تحدثت مع كلوب عدة مرات، وهو متحمس للغاية للعمل معنا".
وأضاف: "نحن لا نأتي بمفردنا، ريد بول بجانبنا لأننا نعرف ما نحن نتميز فيه وما لا نجيده، لدينا كفاءات إدارية، ولكن ليس لدينا أي مهارات في عمليات كرة القدم".
وسلط أرنو الضوء على الخطط الرامية للاستفادة من أدوات "ريد بول" واستغلال مجموعة المواهب الكروية في منطقة باريس.
وشدد أرنو على أن "باريس لديها على الأرجح أفضل مجموعة مواهب كروية في العالم، تنافسها فقط مدينة ساو باولو البرازيلية. سوف تساعد أدوات البيانات التي تقدمها ريد بول بشكل كبير في جهودنا الكشفية".
كما أوضح أرنو خططه بشأن حصة أغلبية الأسهم المملوكة لعائلته، حيث قال للصحفيين "هذا مشروع عائلي بدأناه مع أشقائي وشقيقاتي. اعتقدنا أنه من الجيد المغامرة في شيء أكثر إثارة من أنشطتنا المعتادة. كانت كرة القدم شغفي منذ أن كنت في العاشرة من عمري".
ومن المقرر أن تستحوذ شركة "أجاتشي" القابضة التابعة للعائلة على حصة 52 في المئة في نادي "باريس إف سي"، بينما تمتلك ريد بول 11 في المئة، وسيمثل أرنو الشركة في مجلس إدارة النادي.
من جانبه، كشف بيير فيراتشي، رئيس النادي الحالي ومالكه، أن عملية الاستحواذ على النادي حصلت على موافقة رابطة الدوري الفرنسي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في 29 نوفمبر الجاري.
وبحلول عام 2027، من المقرر أن تمتلك عائلة أرنو حوالي 80 في المئة من الأسهم، مع زيادة حصة ريد بول إلى 15 في المئة.
ولم يحقق فريق الرجال بنادي "باريس إف سي"، الذي تأسس عام 1969، أي نجاح كبير حتى الآن، علما بأنه يتصدر ترتيب دوري الدرجة الثانية الفرنسي هذا الموسم مع بقاء أكثر من نصف الموسم، فيما يتنافس فريق السيدات بالدوري الفرنسي الممتاز ودوري أبطال أوروبا للسيدات.