قبل ساعات من إعلان مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وخلال عمليات البحث عن حطام الطائرة التي كانت تقله، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها لنجاته من الحادث، إلا أنّ الصورة في الحقيقة التقطت خلال زيارته لقرية إيرانيّة عام 2022.

وأعلنت السلطات الإيرانيّة، الاثنين، مصرع رئيسي غداة تعرّض المروحية التي كان فيها مع مسؤولين آخرين لحادث في منطقة جبلية بشمال غرب إيران.

 

وتظهر الصورة الرئيس الإيرانيّ محاطاً برجال أمنٍ وعلى وجهه كمامة وسط جوّ مغبر. وجاء في التعليق المرافق "نجاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومرافقيهما من حادثة تحطّم الطائرة التي كانت تقلّهما.

وانتشرت هذه الصورة في ظلّ الغموض الذي أحاط بمصير الرئيس ومرافقيه بعد الإعلان عن فقدان الطائرة المروحيّة التي كانت تقلّه في منطقة جبليّة شمال غرب إيران، مساء الأحد.

وكانت مروحيّة الرئيس ضمن موكب من 3 مروحيات تقلّه، برفقة مسؤولين آخرين أبرزهم وزير الخارجيّة حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آية الله علي آل هاشم، بحسب وكالة إرنا.

وكانت الآمال بالعثور على رئيسي (63 عامًا) حيا تتضاءل بمرور الوقت، في ظل عدم توفر أي معلومة عن مصير المروحيّة التي فقِد أثرها عصر الأحد، وسط أحوال جوية سيّئة، وفي منطقة جبلية حرجية.

وتولى رئيسي رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ ثلاثة أعوام، ويُعدّ من المحافظين المتشدّدين. وانتُخب في 18 يونيو 2021 في الجولة الأولى من اقتراع شهد مستوى قياسياً من الامتناع عن التصويت، وغياب منافسين أقوياء.

ما حقيقة الصورة؟

أرشد البحث عن الصورة إلى النسخة الأصليّة منها منشورة في الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانيّة قبل قرابة سنتين.

والتقطت هذه الصورة خلال زيارة قام بها الرئيس الإيرانيّ لقرية في محافظة كرمان جنوب شرقي البلاد في أغسطس من العام 2022. 

وجاء في الخبر الذي نشره موقع الرئاسة الإيرانيّة آنذاك أنّ العاصفة الرمليّة التي شهدتها المنطقة لم تحل دون زيارة الرئيس للقرية والتحدّث مع أبنائها.

ونشرت الرئاسة صوراً أخرى من هذه الزيارة تظهر رئيسي يزور عدداً من المنازل ويتحدّث إلى الناس.

وقد عمد مروّجو الصورة في السياق المضلّل إلى تعديل ألوانها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی ة الرئیس ة التی

إقرأ أيضاً:

الدفع بطائرات لانتشال الغرقى.. العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي واستمرار البحث عن مفقودين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، العثور على بعض الناجين من حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري" في منطقة الغدير بوادي الجمال، مؤكدًا استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة.

وأوضح المحافظ، أن طائرة البحث والإنقاذ تمكنت من نقل بعض الناجين بواسطة الطائرة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم تأمين باقي الناجين في الموقع إلى حين وصول الفرقاطة "الفاتح" التي تتحرك لنقلهم إلى بر الأمان.

وأشار المحافظ، إلى أن المحافظة تتابع عن كثب سير العمليات على مدار الساعة، مع استمرار الطائرة والوحدات البحرية في البحث عن المفقودين.

كما أكد أن سلامة الجميع تأتي في مقدمة الأولويات، مثمنًا جهود جميع الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ.

وأهابت محافظة البحر الأحمر بالمواطنين الالتزام بالتوجيهات والابتعاد عن منطقة الحادث، وستقوم بالإعلان عن أي مستجدات في حينها.

وكانت غرفة عمليات المحافظة قد تلقت بلاغ استغاثة في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين، يفيد بغرق لانش سياحي يدعي سي استوري، بالقرب من منطقة الغدير بوادي الجمال جنوب محافظة البحر الاحمر، وعلي الفور تحركت كافة الجهات الي مكان البلاغ وجاري انتشار الناجون والبحث عن باقي المفقودين من جراء غرق اللانش السياحي.

وسنوافيكم بكافة المستجدات اولا بأول..

 

مقالات مشابهة

  • الريان يتعادل مع بيرسبوليس الإيراني في أبطال آسيا للنخبة
  • إعلان روسي عن المواجهات العسكرية في أوكرانيا
  • الدفع بطائرات لانتشال الغرقى.. العثور على ناجين من حادث غرق اللانش السياحي واستمرار البحث عن مفقودين
  • عطاف يُناقش مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • روسيا: إعلان حالة التأهب الجوي في عدة مقاطعات
  • ناشئات صيد الدقي تهزمن الترسانة ببطولة منطقة الجيزة لكرة الطائرة
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • صورة من منطقة الرويس.. شاهدوا آثار الدمار إثر الغارة اليوم
  • شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)