تفاصيل الرحلة الأخيرة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشف نائب وزير الخارجية الإيراني، مهدي سفري، تفاصيل الرحلة الأخيرة للرئاسي الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أذربيجان، حيث كان ضمن الوفد المرافق له لافتتاح سد قيز في قلعة سي، وكان الوفد موزعا على 3 مروحيات .
وقال مهدي، إنه بعد وصول الرئيس إبراهيم رئيسي، إلى تبريز توجهوا لزيارة سدي خودافرين وقيز قلعة سي الفعالين في المياه الحدودية، والتقوا بالرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الذي استعرض معلومات بشأن الـ40 ميغاوات الكهرباء المستخدمة من قبل البلدين.
وأضاف، بعد أداء الصلاة في منطقة السد، والانتهاء من اللقاءت الصحفية، استقل الجميع المروحيات في الساعة الواحدة ظهرا، ولم يكن هناك متسع من الوقت لتناول وجبة الغداء، وانطلقت المروحيات الثلاثة رغم أن الطقس كان غائما متجهة إلى مصفاة تبريز
وأوضح، أنه بعد إقلاع المروحيات الثلاث اختفت طائرة الرئيس الإيراني، ثم تلقى الفريق الرئاسي مكالمة من إمام جمعة مدينة تبريز، محمد علي آل هاشم، وأكد لهم أن الأمور ليست بخير، وأنه بحالة صحية سيئة، ويسمع صوت سيارات الإسعاف.
البحث عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسيوخلال رحلة البحث عن الرئيس رئيسي، تواصل نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون التنفيذية، محسن منصوري، مع أحد ركاب مروحية الرئيس وطاقمها بعد اختفائها، معلنا أن الحادث ليس خطير، وانطلقت وحدات الإغاثة التابعة للهلال الأحمر والجيش والحرس الثوري بتقسيم العمل، للبحث عن الطائرة.
واعلنت إيران صباح اليوم الاثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وجميع من كانوا على متن طائرة الرئيس وعددهم 9 أفراد.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
وانتُخب الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في 2021، وبموجب الجدول الزمني الحالي، من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 2025 .
و تنص المادة 131 من دستور الجمهورية الإسلامية، على أنه عند وفاة الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من المرشد الأعلى، الذي له الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة.
و يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل الرحلة الأخيرة للرئيس الإيراني رئيسي إبراهيم رئيسي نائب وزير الخارجية الإيراني سد قيز الإیرانی إبراهیم رئیسی الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد.. افعل ما تريد
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه لن يتفاوض مع نظيره دونالد ترامب في الوقت الذي يطلق فيه الأخير التهديدات، وذلك بعد أيام من قول الرئيس الأمريكي إنه بعث برسالة إلى أعلى سلطة في إيران يحث فيها طهران على التفاوض على اتفاق نووي.
وقال بزشكيان، "لن أتفاوض معك تحت التهديد... افعل ما تريد"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية.
أشار الرئيس الايراني إلى الموقف المخجل الذي تعرض له رئيس أوكرانيا خلال لقائه بترامب، مؤكدا أن إيران "لن تتفاوض إلا بعزة وكرامة وليفعل ترامب ما يشاء"، مضيفا أن بلاده "تريد علاقات جيدة مع العالم ولا تريد أي صراع أو جدل مع أحد".
وأكد أنه "ليس على ايران أن تتنازل أو تتخلى عن مصالحها من أجل أحد"، مضيفا "نموت ولا نقبل بالتخلي عن عزتنا وكرامتنا".
وأوضح "نجلس ونتحدث بعزة وكرامة أما التهديد فلا يجدي نفعا"، مشيرا إلى ما تعرض له رئيس أوكرانيا خلال اللقاء مع ترامب، مؤكدا أنه "فعلا مخجل".
وقال "ما هذا؟ كيف يأتي شخص ويتصرف هكذا لا يقبل أن يأتي شخص ويعطي الأوامر لا تفعل هذا ولا تفعل ذاك ونحن نقوم بهذا؟، متابعا "أنا لن آتي لأتحدث معك وأفعل ما تشاء".
وفي وقت سابق، رفض الرئيس الإيراني ووزير خارجيته عباس عراقجي التفاوض مع إدارة ترامب بسبب إعادته فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران.
ويذكر أن سياسة "أقصى الضغوط" على طهران هي إستراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.
وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.
وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.