أعلنت شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، تنفيذ أول مشروع استثماري لها في اليابان من خلال منصة الطاقة المتجددة ("PAG REN I")، التابعة لشركة "بي إيه جي" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والمتخصصة بشكل أساسي في مجال توفير الطاقة الشمسية للشركات في جميع أنحاء اليابان.

وتهدف المنصة إلى تقديم خدماتها إلى الاقتصادات المتقدمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع التركيز بشكل أساسي على اليابان، وستدعم المنصة الخطط الطموحة لليابان في مجال الطاقة الشمسية، حيث تتطلع اليابان لإضافة 108 جيجاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030.

وقال حماد رحمن، رئيس وحدة البنية التحتية التقليدية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مبادلة في بيان صحفي اليوم، :" يوسع هذا الاستثمار نطاق تواجدنا في اليابان ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلى جانب شركة “بي إيه جي”، كما يساعد في خفض مستوى الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود المستورد، بما يتماشى مع أهداف اليابان المحلية والدولية لخفض الانبعاثات".

أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي لشركة «جلف كابيتال» لـ«الاتحاد»: أبوظبي وجهة جاذبة لاستثمارات الصناديق السيادية الآسيوية الحمادي يحرز «ذهبية» في «عالمية اليابان»

وتساهم منصة ("PAG REN I") بدور محوري وداعم لجهود المؤسسات الكبرى في جميع أنحاء اليابان، خلال مسيرة انتقالها إلى الطاقة النظيفة. وتأتي اليابان في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الشركات والمؤسسات الملتزمة بالانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة بنسبة 100% بموجب مبادرة RE100.

من جهته، ثمن جي بي توبينو، المؤسس المشارك ورئيس شركة "بي إيه جي" شراكة مبادلة في هذا المشروع الاستثماري الكبير في قطاع البنية التحتية للطاقة المتجددة، خصوصاً وأن لدى اليابان التزام كبير بزيادة قدراتها في مجال توليد الطاقة الشمسية".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادلة اليابان الطاقة المتجددة آسیا والمحیط الهادئ الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم

تلجأ شركات كبرى في السعودية إلى الطاقة الشمسية لتوفير تكاليف الطاقة بعد أن ألغت الحكومة دعم الكهرباء.

وحسب صحيفة فايننشال تايمز، فإنه بفضل انخفاض تكاليف الألواح الكهروضوئية وأهداف الاستدامة التي وضعتها الدولة، ركّبت العديد من الشركات الكبرى، في قطاعات من الخدمات اللوجستية إلى تجارة التجزئة، ألواحًا شمسية على أسطحها في الأشهر الأخيرة.

وتسعى الحكومة السعودية إلى أن يأتي نصف توليد الطاقة في المملكة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن تحقق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.

لكن الخبراء يقولون إن العامل الحاسم الذي زاد من الإقبال على الطاقة الشمسية مؤخرًا قد يكون الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة الذي بدأ في عام 2018 كجزء من إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقًا، شملت إطلاق مشاريع متجددة واسعة النطاق.

جانب من مصنع محطة الطاقة الشمسية في شمال الرياض (رويترز) جني الثمار

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجموعة فقيه كير، مازن فقيه، قوله "استثمرنا في الطاقة الشمسية، وبدأنا نجني ثمارها بالفعل.. لقد نجحنا في تقليل بصمتنا الكربونية، وخفضنا التكلفة، وإن كان ذلك بشكل طفيف، لأن الطاقة الشمسية لا تزال باهظة الثمن، والاستثمار الرأسمالي كبير".

إعلان

وساعدت الألواح الكهروضوئية، المُركّبة على سطح موقف سيارات الشركة (المجموعة) على توفير أكثر من 170 ألف ريال سعودي (45 ألف دولار) من فواتير الكهرباء في 2024.

وأضاف فقيه "إنه استثمار طويل الأجل، لذا لتحقيق عائد استثمار كامل، نحتاج إلى عقدين أو 3 عقود. لكننا مُشجَّعون بالنتائج الأولية".

وأشار فارس السليمان، المؤسس المشارك لشركة هالة للطاقة، وهي شركة ناشئة محلية تُساعد الشركات على بناء أنظمة الطاقة الشمسية، إلى وجود فرق واضح في الطلب بين العملاء التجاريين والصناعيين.

وقال "العملاء التجاريون، ومراكز التسوق، والمستودعات، وغيرها، الذين يدفعون أعلى تعريفة كهرباء، وهي 0.30 ريال للكيلووات/ساعة، هم أكثر تقبلًا بكثير لجدوى ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح.. أما العملاء الصناعيون، الذين يدفعون تعريفة أقل، وهي 0.18 ريال، فهم أقل استجابة".

ونشرت الشركات السعودية وهي ضمن مجموعات متعددة الجنسيات، مثل إيكيا وغلاكسو سميث كلاين، الطاقة الشمسية بتشجيع من شركاتها الأم، التي تضع أهدافًا للاستدامة، وشكّلت تلبية هذه التوقعات عاملًا مؤثرًا كذلك بالنسبة لمجموعات سعودية أخرى، بما في ذلك شركات الخدمات اللوجستية والنقل، التي تربطها صلات بالأسواق الغربية.

الشركات السعودية لها دوافع مختلفة في تبني الطاقة الشمسية (الأوروبية) استدامة سلسلة التوريد

وقال عمرو المنصوري، الرئيس التنفيذي لسلسلة التوريد في مجموعة تمر، التي تأسست عام 1922: "الهدف الرئيسي هو المساهمة في استدامة سلسلة التوريد بطريقة إيجابية، لأن هذا يُدركه كذلك بائعونا وموردونا وشركاؤنا في نهاية المطاف".

وأضاف "نتعاون مع أكثر من 200 مورد حول العالم من مختلف القطاعات، ولكل منهم أهدافه الخاصة فيما يتعلق بالتحول إلى الأخضر".

ومع ذلك، وفّرت الشركة أكثر من 440 ألف ريال سعودي من خلال كفاءة الطاقة وخفض تكاليف المرفق العام الماضي بعد تركيب ألواح شمسية على أسطح مراكزها اللوجستية في جدة والرياض.

إعلان

وأوضح المنصوري أن هدفها الآن هو توسيع نطاق هذا ليشمل جميع مراكز التوزيع الرئيسية التابعة لها في غضون عامين.

ساهم في هذا التحول توريد وحدات طاقة شمسية كهروضوئية صينية الصنع بأسعار معقولة، وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة من الصين إلى المملكة منذ عام 2021 إلى أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 21.6 مليار دولار، وتم توجيه حوالي ثلث هذه الاستثمارات نحو تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفقًا للاستثمارات التي تتبعها إف دي آي ماركتس.

لكن خبراء يرون أن المحرك الأهم قد يكون إصلاحات الدولة لخفض الدعم وتنويع الاقتصاد، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الديزل بنسبة 44% العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يبحث مع رجال أعمال أردنيين الفرص الاستثمارية المتاحة
  • وزير الخارجية الإيطالي: مصر شريك مهم لإيطاليا في قطاع الطاقة المتجددة
  • الولايات المتحدة تؤكد سعيها لتعميق التعاون مع دول جزر الهادئ لضمان أمن المنطقة
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • بلدية العين تنجز 81% من تطوير منطقة العامرة
  • الرائد في الطاقات المتجددة “LONGI” يبدي اهتمامه بتجسيد مشروع لصناعة الألواح الشمسية في الجزائر
  • وزير الكهرباء يبحث مع هواوي الصينية سبل دعم وتعزيز التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة
  • الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
  • تعزيز التعاون مع اليابان في مجال «تمكين المرأة»