الكشف عن ثلاث توصيات في تقرير المطيبيجة.. حل لاشكالية القناصة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (20 آيار 2024)، عن ثلاث توصيات مهمة في تقرير هجوم المطيبيجة، فيما اشار الى ان الهجوم كشف عن خلاية ارهابية نائمة في المنطقة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "لجنة التحقيق في حيثيثات الهجوم الذي استهدف نقاط مرابطة في عمق المطيبيجة شرق صلاح الدين الاسبوع الماضي والذي تسبب في سقو عشرة شهداء وجرحى بينهم امر فوج حمل ثلاث توصيات مهمة هي سد الفراغات وادامة الانتشار بالعمق والانفتاح في مناطق جديدة ما يقطع الطريق امام اي محاولات تسلل الى محيط نقاط المرابطة القريبة".
واضاف، ان "التوصيات حملت حلول لاشكالية القناصة التي تمثل ابرز ادوات هجوم المطيبيجة من تعزيز الابراج الرئيسية بكاميرات حرارية اضافية من اجل الاستدلال على اي محاولة تسلل ورصدها عن بعد"، لافتا الى ان "عمليات التمشيط والتي استمرت ثلاثة ايام متتالية في المطيبيجة عززت محيط النقاط الرئيسية".
واشار الى ان "هجوم المطيبيجة كشف عن نشاط خلايا نائمة بعد هدوء نسبي استمر اشهر"، مؤكدا بان "الجهد الاستخباري لايزال ينشط لتعقب الخلية التي تقف وراء الهجوم الذي يعد الاعنف منذ اشهر طويلة".
وامس الاحد (19 آيار 2024) أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، القبض على تسعة "إرهابيين" ينتمون الى تنظيم "داعــش" في محافظة صلاح الدين، مبينة انه اثناء التحقيق معهم اعترفوا صراحةً بانتمائهم لتنظيم (داعــش) ومشاركتهم في العديد من الهجــمات على القوات الأمنية العراقية"، وتم إحالة المتهمين الى الجهات القضائية لينالوا جزاءهم العادل.
وفي وقت سابق افاد مصدر امني بأن عناصر تنظيم داعش الارهابي شن هجوماً على نقطة تابعة للحشد الشعبي قرب منطقة مطيبيجة في محافظة صلاح الدين، وتبين انه تم تنفيذ الهجوم عن طريق شخصين انتحاريين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
الأذى !!
الحمد لله الذي أخرج عنا الأذى وعافانا..
بل هؤلاء أشد أذى من أي أذى يمكن أن يصيب الإنسان..
فقد أنقذنا الله بيد جيشنا العظيم من أذى الجنجويد قبل أيام..
فجيشنا هذا لم أفقد الثقة فيه لحظة واحدة..
ولا يمكن أن أصفهم بالوحوش ، والا المغول ، ولا التتار ولا حتى النازيين..
فإن فعلت أكون قد ظلمت أيا من هؤلاء..
فهم (كائنات) شيطانية ليس لها شبيه – ولا مثيل – على مر التأريخ..
أنقذنا من الموت – وما هو دونه – مرات لا تحصى..
فهم يقتلون الناس بالسهولة ذاتها التي يشعلون بها لفافاتهم المسمومة طوال اليوم..
أو ربما الأصح أن أقول : بالمتعة ذاتها..
وبقدر خشيتي من (أذاهم) كنت أخشى على مسودة أحد كتابين أكرمني الله بتأليفهما خلال فترة حربهم المجنونة هذه..
فهم (يشفشفون) أي شيء عند اقتحامهم بيوت المواطنين.. وهم أصلا لا يفهمون..
لا يفهمون إلا ما فيه (أذى) للناس ؛ ومتعة ذات علل نفسانية بدواخلهم المريضة..
وحمدا لله أن جعلهم لا يفهمون..
وإلا لما تبجحوا بثقة (غبية) أن الجيش حتى وإن حرر كل بقعة في العاصمة فلن يقدر على شرق النيل..
فالحمد لله عدد أعدادهم (المأجوجية) – عند بدئهم الحرب – أن أخرج عنا الأذى وعافانا..
مع الاعتذار للأذى !!