6 شهداء جراء استهداف الاحتلال مقرا تابعا لـحزب الله وسط سوريا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، عن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقرا تابعا لحزب الله اللبناني وسط سوريا، ما أسفر عن سقوط ستة شهداء.
وقال المرصد إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقرا لحزب الله اللبناني بالقرب من مدرسة النابغة الذبياني شمالي دوار مدينة القصير جنوب غربي محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان، ما أسفر عن وقوع ستة شهداء على الأقل من جنسية غير سورية.
وأضاف المرصد أن الاحتلال نفذ ضربة أخرى طالت مقرا تستخدمه مجموعات موالية لطهران جنوب حمص.
والسبت، استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة كان يستقلها قيادي من حزب الله ومرافقه في منطقة الديماس القريبة من الحدود اللبنانية، وفق المرصد، من دون أن يحدد مصيرهما، فيما لم يعلن حزب الله مقتل أي من عناصره.
ووفقا للمرصد، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي هاجمت الأراضي السورية 40 مرة منذ مطلع العام الجاري، منها 28 جوية و12 عبر برية، ما تسبب في إصابة وتدمير نحو 81 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء القمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سوريا حزب الله غزة سوريا فلسطين غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وسط مقاطعة أبرز القيادات وزعماء أحزاب.. البيجيدي يفتتح مؤتمره التاسع بشعارات فلسطين ومهاجمة النظام التونسي
زنقة 20 | الرباط
افتتح حزب العدالة و التنمية مؤتمره التاسع اليوم السبت، ببوزنيقة، وسط مقاطعة واسعة من قيادات الحزب و زعماء باقي الاحزاب السياسية.
و لم تحضر قيادات بارزة في البيجيدي للمؤتمر التاسع على رأسها رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، عزيز الرباح، نجيب بوليف، عبد القادر اعمارة، خالد البوقرعي، الأخوين العمراني سليمان و لحسن، عبد الصمد السكال، خالد الرحموني.
في المقابل حضرت قيادات قليلة الى المؤتمر بينها لحسن الداودي، مصطفى الخلفي، محمد يتيم، عبد العالي حمي الدين، ادريس الازمي، عبد الله بوانو، جامع المعتصم، جميلة المصلي، سعيد خيرون، محمد الزويتن، رضى بنخلدون.
كما سجل غياب قادة أحزاب الاغلبية الحكومية الحالية ، عزيز أخنوش، نزار بركة، فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد.
واكتفى الاصالة و المعاصرة بإرسال أحمد اخشيش لينوب عن القيادة الجماعية للحزب، فيما فضل حزب الاستقلال بعث رئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، أما الاحرار فقد غاب كلية بسبب عدم توجيه الدعوة اليه.
و عن أحزاب المعارضة ، غاب ممثلو حزب الاتحاد الاشتراكي، فيما حضر الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار.
افتتاح مؤتمر البيجيدي عرف حضورا طاغيا لأعلام فلسطين، و شعارات مناصرة لفلسطين و غزة تطالب بإنهاء التطبيع.
كما عرف الحفل الافتتاحي لمؤتمر البيجدي، هجوما لاذعا على النظام التونسي ، حيث تم ترديد شعارات مناصرة لزعيم حركة النهضة المعتقل راشد الغنوشي.
ووصفت مقدمة الحفل النظام التونسي الحالي بالقوى المناهضة للحرية والديمقراطية و قالت أنه اغتالت الربيع العربي الديمقراطي وثورة الياسمين واجلت ازدهارها.
و قالت أن يد هذه القوى امتدت ” الى خنق الاصوات الحرة و اسكاتها بالتهديدات و السجون ووصل الامر الى اصدار احكام جائرة في حق السياسيين و المناضلين و على رأسهم راشد الغنوشي”.
أنصار الحزب و بعد سماعهم إسم الغنوشي ، رددوا بشكل جماعي : “الغنوش ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.