بعد أن لقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مصرعه جراء حادث تحطم مروحية، توجهت التساؤلات حول المرشح لخلافة المرشد الإيراني علي خامنئي، خصوصا وإن رئيسي كان يعد المرشح الأبرز لخلافته، الأمر الذي ربما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الداخلية في إيران وفقا لخبراء.

خبراء يحذرون من دخول إيران مرحلة من عدم الاستقرار

ونقلت القاهرة الإخبارية عن صحيفة نيوزويك الأمريكية، تحذيرات من دخول إيران مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي والصراع الداخلي بخصوص خلافة المرشد علي خامنئي.

وقال جويل روبين، نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن الرئيس الإيراني الراحل كان يُنظر له على أنه الخيار المفضل للمرشد الإيراني، وبرحيله تسقط إيران في دوامة من الاضطرابات.

خبير: تحديات صعبة تواجه الانتخابات الرئاسية

فميا قال تريتا بارسي، الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية، في حديثه لـ«نيوزويك»، إنه من المتوقع أن يواجه النظام الإيراني تحديات صعبة عند تنظيم الانتخابات الرئاسية الجديدة، المقررة خلال 50 يومًا وفقا للدستور ايرانى.

وحذر أنه من الصعب إثارة أي حماس لدى الإيرانيين لهذه الانتخابات وسط انخفاض شعبية النظام الحالي بشكل غير مسبوق.

جدير بالذكر أنه جرى انتُخاب إبراهيم رئيسي رئيسًا في يونيو 2021، بنحو 18 مليون صوت من أصل 28.9 مليون صوت في الانتخابات، وكان على وشك الترشح لإعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات العام المقبل. 

ووفقا للدستور يتولى نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر، مهام الرئاسة بعد وفاة رئيسي، وذلك بعد موافقة المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي وفقًا للمادة 131 من الدستور الإيراني، لحين إجراء انتخابات جديدة في غضون 50 يومًا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيرانى طائرة الرئيس الايرانى رئيسي الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

انفجار اللاذقية يخلف 16 قتيلًا

دمشق (زمان التركية)ــ قال مسؤولون في الدفاع المدني السوري الأحد إن انفجارا ضخما يعتقد أنه ناجم عن تاجر خردة يتعامل مع قنبلة قديمة أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل في البلاد.

أدى الانفجار الذي وقع يوم السبت في مدينة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط ​​إلى هدم مبنى مكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى تمزيق ألواح الخرسانة وسحق السكان تحت قطع من منازلهم المدمرة.

تمكن رجال الإنقاذ من انتشال الجثث خلال الليل، بما في ذلك خمسة أطفال، أثناء بحثهم عن ناجين.

قالت فرق الدفاع المدني السوري إن 16 شخصا قتلوا “نتيجة انفجار في متجر للأدوات المنزلية” في المبنى السكني.

وأضافت في منشور على تليجرام أن “عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لانتشال المحاصرين”، مشيرة إلى أن 18 شخصا على الأقل أصيبوا.

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا) عمودا من الدخان يتصاعد من حي الرمال المزدحم في جنوب اللاذقية، وكومة من الأنقاض في المكان الذي كان يقف فيه المبنى.

وذكرت وكالة الأنباء أن أحد تجار الخردة تعامل مع ذخيرة غير منفجرة في محاولة لاستعادة المعدن.

ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، الانفجار بأنه “حادث”.

وقالت ورد جمول (32 عاما) من اللاذقية لوكالة فرانس برس إنها سمعت “انفجارا قويا”، مضيفة أن المبنى “دمر بالكامل”.

وأضافت أن عمال الإنقاذ وحشودًا من الأشخاص الآخرين تجمعوا “للبحث عن المحاصرين تحت الأنقاض”.

حذرت وكالة الإغاثة الإنسانية “هيومانيتي آند إنكلوجن” الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب الأهلية في سوريا التي اندلعت في عام 2011.

وقالت إن الخبراء يقدرون أن ما بين 100 ألف و300 ألف من نحو مليون ذخيرة استخدمت خلال الحرب لم تنفجر أبدا.

ويأتي الانفجار الذي وقع يوم السبت في نفس اليوم الذي تجمع فيه السوريون لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لانتفاضتهم للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

ويأتي إحياء هذه الذكرى هذا العام بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول على يد المتمردين.

Tags: انفجار اللاذقيةسبب انفجار اللاذقيةقنبلةمخلفات الحرب في سوريا

مقالات مشابهة

  • إيران.. مصرع وإصابة أكثر من 1200 شخص بحوادث سير خلال يومين
  • رفع الإقامة الجبرية عن المعارض الإيراني مهدي كروبي.. فرضت عام 2012
  • خامنئي: أمريكا مربكة أمام صمود اليمنيين
  • أول تعليق من خامنئي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • وزير الدفاع: إيران تواصل تهريب الأسلحة والإستقرار بالمنطقة مرهون بدعم الجيش
  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • انفجار اللاذقية يخلف 16 قتيلًا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
  • انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين