مدير صحة البحر الأحمر يتفقد لجان امتحانات صفوف النقل للمدارس الفنية للتمريض
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تفقد الدكتور إسماعيل العربى وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحر الأحمر، عدداً من لجان امتحانات فصول النقل أولى وثانية بالمدارس الفنية للتمريض، وكذلك الصف الأول بمعهد التمريض والتى بدأت اعتباراً من أول أمس السبت تحت إشراف ومتابعة الدكتورة هديل يحيى مدير ادارة التدريب ومدارس التمريض.
وأكد الدكتور إسماعيل العربى، أنه قد تم وضع خطة لتأمين سلامة وصحة طلاب مدارس التمريض أثناء آدائهم الامتحانات مشيراً إلى أنه قد تم توفير كافة الاستعدادات من الإشراف الأمني والصحى لضمان سلامة الطلاب وسير الامتحانات على الوجه الأكمل.
وأكد على تشكيل غرفة عمليات بالمديرية للمتابعة اليومية وتلقى البلاغات والتواصل مع إدارة الطوارئ لاستقبال أي حالة بالمستشفيات خلال فترة الامتحانات متمنياً لجميع الطالبات التوفيق والنجاح.
جاء ذلك بناء على تعليمات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بضرورة المتابعة المستمرة للجان الامتحانات للوقوف على مدى سير العملية الامتحانية بصفة عامة والاطمنئان على ابنائنا الطلبة بصفة خاصة وتوفير الجو الملائم لهم لاتمام امتحاناتهم على الوجه الأمثل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التعليم الامتحانات صحة البحر الاحمر عمرو حنفى امتحان التمريض
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية