RT Arabic:
2025-07-03@03:22:06 GMT

الأعراض المقلقة لأمراض الرئة

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

الأعراض المقلقة لأمراض الرئة

يشير الدكتور أندريه نيفيدوف أخصائي وجراح الأورام، إلى أن الكثيرين لا يراجعون الأطباء إلا عندما يعانون من أعراض تستمر لفترة طويلة.


ووفقا له، تكشف أمراض الرئتين كقاعدة عامة عن نفسها فورا. لذلك يجب عدم إهمالها واستشارة الطبيب بمجرد ظهورها.

إقرأ المزيد دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان

ويقول: "يساعد التشخيص المبكر في معظم الحالات على تحسين نتيجة العلاج، لذلك من المهم استشارة الطبيب عند ظهور أولى العلامات التحذيرية، مثل السعال الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، مع تغير في طابعه - ظهور بحة في الصوت، أو بلغم غريب أو حتى دم.

ويجب الانتباه إلى ضيق التنفس، وألم في الصدر، خاصة إذا تفاقم مع التنفس العميق أو السعال، والشعور المستمر بالتعب أو الضعف، والصفير عند التنفس، وفقدان الوزن غير المبرر".

ويشير الأخصائي، إلى أن هذه العلامات تشير إلى مشكلات عديدة مختلفة في الجهاز التنفسي.
ويقول: "عادة، عندما تظهر الأعراض الأولى، يبدأ الأشخاص في البحث عن المعلومات في الإنترنت، التي تثير الخوف والإحباط الشديدين. ولكن عند استشارة الطبيب، غالبا ما يعلم الشخص أن حالته ليست سيئة كما يعتقد. وأن التشخيص الذي أجراه بنفسه، كقاعدة عامة، لا يتوافق مع الواقع على الإطلاق. كما أن محاولة الشخص علاج نفسه ذاتيا يؤدي إلى طمس الصورة السريرية، ما يصبح من الصعب بعدها تحديد السبب الحقيقي لمرضه".

ومن بين جميع أمراض الجهاز التنفسي، وصف سرطان الرئة بأنه خطير بشكل خاص. ويعتمد تطوره على نمط حياة الشخص.

إقرأ المزيد فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين

ويقول: "لقد ثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة. السجائر العادية والإلكترونية وغيرها تؤثر سلبا في حالة الجهاز التنفسي. ولذلك، فإن أفضل شيء يمكن أن يفعله الإنسان لجسمه هو الإقلاع عن التدخين فورا. ولكن الكثير من المدخنين يستمرون في استهلاك النيكوتين بسبب الإدمان الشديد".

واستنادا إلى ذلك يجب على المدخنين الاهتمام بصحتهم والخضوع دوريا إلى فحص خاص لاستبعاد الإصابة بسرطان الرئة، الذي يتطور عادة من دون أعراض واضحة في المرحلة المبكرة. وتشخيص الإصابة بسرطان الرئة مبكرا يزيد كثيرا من فرصة الشفاء التام منه.

ويقول: "يجب أن يخضع الأشخاص بعمر 55 - 70 عاما الذين يدخنون علبة واحدة أو أكثر يوميا لمدة 30 عاما بالتأكيد لـ LDCT (فحص الأشعة المقطعية المنخفضة الجرعة)، الذي يستغرق حوالي نصف ساعة، حيث يمكن بمساعدته اكتشاف حتى أصغر الأورام في الرئتين مبكرا. وقد ثبت أن مثل هذا الفحص يقلل من عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • احذر العلامات الصامتة.. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولون
  • تمنع السرطان والسكر.. عشبة غير متوقعة تحمي من أخطر الأمراض المزمنة
  • النعاس المستمر قد يشير لأمراض خطيرة.. متى يكون طبيعيًا ومتى يجب القلق؟
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
  • أعراض نوبات الهلع..لماذا تُصيب الأشخاص من دون سابق إنذار؟
  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
  • الدفاع المدني: إنقاذ حياة طفل بعد استخراج “حصوة” من مجرى التنفس