في انتظار عيد الأضحى 2024: دور المملكة العربية السعودية في تحديد المواعيد الدينية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
في انتظار عيد الأضحى 2024: دور المملكة العربية السعودية في تحديد المواعيد الدينية.. في انتظار تحديد موعد عيد الأضحى 2024 في المملكة العربية السعودية، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن القرار لم يصدر بعد، حيث يتوقع الإعلان عن التاريخ المحدد بعد رصد هلال شهر ذو الحجة. تلعب المملكة دورًا بارزًا في هذا السياق، نظرًا لمكانتها كبلد يستضيف أحد أهم مراسم الحج في الإسلام، والتي تعد من الأركان الخمسة للدين الإسلامي.
دعت المحكمة العليا في السعودية، إلى تحري رؤية هلال شهر ذو الحجة، حيث كلفت كل من يشاهد الهلال بالعين المجردة عليه التوجه إلى أقرب محكمة، وذلك يوم الإثنين، كما أشارت إلى أنه من المتوقع أن يبدأ عيد الأضحى يوم الأحد الموافق السادس عشر من شهر يونيو 2024، أو السابع عشر من شهر يونيو 2024م، كما أوضح أنه سوف يتم استطلاع الهلال يوم التاسع والعشرين من شهر ذو القعدة 1445 الهجري، حيث تبدء إجازة عيد الأضحى تبعًا لما سوف تعلنه الحكومة، كما أنه من المفترض أن إجازة عيد الأضحى تبدأ من يوم الخميس الموافق الثالث عشر من شهر يونيو 2024 وتستمر إلى يوم الجمعة الموافق الحادي والعشرين من شهر يونيو 2024م.
سنن عيد الأضحى المبارك 2024
يوجد العديد من السنن المحببة التي يجب على المسلمين القيام بها للاحتفال بالعيد، زمن هذه السنن ما يلي:
الاغتسال المسلمين قبل الخروج إلى الصلاة.
كما يجب ترديد تكبيرات العيد عند الذهاب لمصلى العيد سواء في الخلاء أو في المساجد.
كما يفضل الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر.
وكذلك أيضًا التجمل ولبس أفصل الثياب للعيدين.
ومن ثم تناول الطعان بعد صلاة عيد الأضحى، بينما في عيد الفطر يتوجب تناول الطعام قبل الصلاة.
وكذلك اصطحاب الأطفال لصلاة العيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى المملکة العربیة السعودیة من شهر یونیو 2024 عید الأضحى 2024 فی انتظار فی تحدید
إقرأ أيضاً:
سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.
ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.
ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.
إعلانويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of listويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".
ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.
فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.
ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".
أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.
وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.