منسق الأمم المتحدة في القاهرة: مصر من أكثر الدول تأثرا بالأحدث الإقليمية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إنّ القاهرة من أكثر الدول تأثرا بأحداث دول الجوار، بجانب التأثيرات من تداعيات التغيرات المناخية مشيرة إلى أن نحو 15% من أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 في طريقها للتحقيق الأمر الذي يمثل إنجاز.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030وأضافت خلال النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة تحت شعار « نحو أفريقيا المستدامة»، أننا نعمل على التصدي لتلك التحديات وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، والعمل على الحد من الاحترار الحراري وعدم ارتفاع الحرارة لأكثر من 5%.
وذكرت أننا نعمل بشكل مشترك لتمكين القطاع الخاص من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر وأفريقيا، ومن هنا، تأتي الحاجة إلى تركيز الجهود على تعزيز أهداف التنمية المستدامة في ستة مجالات رئيسية، تتضمن تعزيز النظم الغذائية، والوصول إلى الطاقة، والحد من آثار تغير المناخ، وتوفير الوظائف، وتحسين التعليم، والاتصال الرقمي، وهي ليست بالمجالات الجديدة في أولويات الأمم المتحدة، لكن يجب الإجابة عن سؤال كيف نوجه الاستثمار لكي نصل إلى نتائج حقيقية.
التنمية المستدامة في مصر وأفريقيا تستلزم جهود القطاع الخاصوأكدت أن التنمية المستدامة في مصر وأفريقيا تستلزم جهود القطاع الخاص، وتبني حلولًا مبتكرة تعتمد على التحالف بين القطاعات المختلفة للتغلب على العوائق وخلق مستقبل أكثر استدامة لمصر وإفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكثر الدول أهداف التنمية ارتفاع الحرارة الأمم المتحدة التغيرات المناخية التنمية المستدامة القطاع الخاص النظم الغذائية تغير المناخ آثار أهداف التنمیة المستدامة التنمیة المستدامة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
دون تصويت.. «الأمم المتحدة» تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء اتفاقيةً جديدةً ملزمةً قانونًا تهدُف إلى منع ومكافحة الجريمة السيبرانية، لتتوج بذلك عملية تفاوض استمرت خمس سنوات.
وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية - التي تم اعتماد قرارها دون تصويت - إلى زيادة فعالية جهود منع ومكافحة الجرائم السيبرانية، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، خاصة إلى الدول النامية.
وقال فيليمون يانج، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة - بهذه المناسبة - " نعيش جميعًا في عالم رقمي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لها قدرة كبيرة على دعم التنمية في المجتمعات، إلا أنها تحمل أيضاً تهديدًا متزايدًا من الجرائم السيبرانية".
وأضاف أنه من خلال اعتماد هذه المعاهدة، اتفقت الدول الأعضاء على الأدوات والآليات اللازمة لتعزيز التعاون الدولي ومنع ومكافحة الجرائم السيبرانية وحماية الأشخاص وحقوقهم في المجال الرقمي.
من جانبها.. أكدت غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن اعتماد هذه الاتفاقية التاريخية يُمثل انتصارًا كبيرًا للتعددية، إذ تُعد أول صك قانوني دولي للأمم المتحدة بشأن قضايا الجريمة منذ أكثر من 20 عامًا.
واعتبرت ان اعتماد الاتفاقية يشكل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز الجهود لمكافحة الجرائم، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، والاحتيال الإلكتروني المعقد، وغسل الأموال.
وأضافت "والي" أنه "في العصر الرقمي اليوم، أصبحت الجريمة الإلكترونية أكثر انتشارًا وضررًا، حيث تستغل الفئات الأكثر ضعفًا وتستنزف تريليونات الدولارات من اقتصاداتنا سنويًا.
وأوضحت أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على أتم الاستعداد لدعم الدول الأعضاء في التوقيع على الاتفاقية الجديدة، والتصديق عليها، وتنفيذها من خلال توفير الأدوات والمساعدة التقنية، وبناء القدرات التي تحتاجها الدول لحماية اقتصاداتها وضمان فضاء رقمي آمنٍ وخالٍ من الجرائم السيبرانية.
وكانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بمشاركة المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، قد تفاوضت على نص الاتفاقية على مدار خمس سنوات، حيث اكتملت صياغة مسودتها النهائية في التاسع من أغسطس 2024.
وسيتم فتح الاتفاقية للتوقيع في حفل رسمي تستضيفه فيتنام في عام 2025، على أن تدخل حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من تصديق الدولة الأربعين عليها.
ومن المقرر أن يواصل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة -الذى عمل كأمانة للمفاوضات- دوره كأمانة للجنة المختصة بالتفاوض على مشروع بروتوكول مُكمل للاتفاقية، وكذلك للمؤتمر المستقبلي للدول الأطراف.