إذا اندلعت الحرب... هل تستطيع إسرائيل صدّ هجوم حزب الله؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدّثت عن إقامة "حلقة دراسية في قيادة المنطقة الشمالية"، قبل شهر من اندلاع الحرب، "عنيت بالتحضير للحرب التي قد تندلع مع حزب الله في لبنان".
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية، أن "قائد اللواء 300 قدّر أنه إذا بدء حزب الله بهجوم، فهو سينجح في اختراق خطوط الدفاع"، وبحسب تقدير قائد اللواء، فإن "حزب الله سينجح في حال كهذه في السيطرة على قواعد ومستوطنات ولن يكون بمقدور القوات الإسرائيلية وقف الهجوم".
وقال قائد اللواء، في الحلقة الدراسية، بحسب "كان": "إنه سيتطلب وصول قوة خاصة لإنقاذ القوات الإسرائيلية إلى حين وصول الجيش الكبير"، كما أنّ تقديرات "الجيش" كانت بأنه في حال حصل هجوم مفاجئ، لحزب الله، فإن القوات عند الحدود الشمالية لن تستطيع صد ذلك الهجوم.
ونقلت القناة الـ"14" الإسرائيلية، عن رئيس مجلس "مروم هغليل" في الجليل الأعلى، عميت سوفر، قوله: "نحن في واقع لا يطاق، البلدات مخلاة بلا أفق، محجزون سكّانها في الفنادق، وهناك بلدات محاذية للسياج سكّانها داخل الملاجئ منذ سبعة أشهر، وكلّ يوم تتلقّى البلدات في خطّ المواجهة القذائف"، محذراً من أنّ "التهديد الاقتصاديّ سيقضي علينا".
وقال سوفر: "في ازدياد الهجمات، الأسبوع الفائت، على جبل ميرون، أصيبت، بشكل مباشر، بلدة كِرِم بن زمران، التي كان من المفترض إخلاؤها لكن لم يتم ذلك"، مضيفاً "لقد نفذ صبرنا تماماً، نشعر أنّ أحداً لا يسمعنا من المسؤولين". وشدد على أنّ ما يحصل في الشمال حرب حقيقية ومعقدة جداً.
وبعد أن أشار إلى أنّ ما يقارب من 20% إلى 30% من المنازل في مستوطنة "أفيفيم" باتت محطّمة، أو محترقة تماماً، شدّد على أنه "لن يكون هناك أمن في الشمال دون إبعاد قوّة الرضوان".
وأكّد أنّ "دون ذلك لن يكون هناك استيطان في الشمال، وبالتالي ستكون الحكومة في ورطة". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجوم نادر لسمكة قرش يهز سواحل إسرائيل
أعلنت السلطات الإسرائيلية،أول أمس الاثنين، عن فقدان رجل بعد تعرّضه لهجوم نادر من سمكة قرش في البحر قبالة مدينة الخضيرة، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترًا شمال تل أبيب.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الهجوم، الذي وقع بالقرب من شاطئ أولجا، أثار حالة من الفوضى والرعب في المكان، بعدما شهد عدد من رواد الشاطئ الواقعة بأعينهم، ووثقوها بمقاطع فيديو انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر لحظات التخبط والصراخ بينما يُشاهد الرجل الضحية يواجه مصيره في عرض البحر.
في تصريح لموقع “يديعوت أحرونوت” العبري، قال إيليا موتاي، أحد شهود العيان: “كنت في المياه، ورأيت الدماء، وكان هناك صراخ رهيب”، المقطع المصوّر الذي نُشر عبر الإنترنت، يُظهر الضحية على بُعد مئات الأقدام من اليابسة، وهو يتخبط في المياه بينما يصرخ الموجودون على الشاطئ محاولين فهم ما يحدث وإنقاذه.