صحة الشرقية تناقش جاهزية مستشفى الصدر للانضمام لمنظومة التأمين الصحي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع إدارة مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، وذلك اليوم الإثنين، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور مدير عام الشئون المالية والإدارية، والإدارة العامة للطب العلاجي، ومدير إدارة الجودة، ومديرة إدارة بنوك الدم بالمديرية، لمناقشة الإجراءات النهائية لاعتماد مستشفى الصدر ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
يأتي ذلك في إطار الاجتماعات المكثفة لمناقشة خطط العمل، للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، والتحسين المستمر للخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وتناول الاجتماع مناقشة ما تم تنفيذه ضمن خطة تطوير مستشفى الصدر بالزقازيق، وتعزيز جودة الخدمات الطبية بها، لاعتمادها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال المرحلة المقبلة، وتسجيلها من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، في كافة محافظات الجمهورية، قبل نهاية عام 2032، لتوفير رعاية طبية متكاملة للمواطن المصري، وبالمستوى اللائق وبمعايير الجودة العالمية.
ناقش الدكتور هشام مسعود مع إدارة المستشفى الإجراءات التي تمت لاستيفاء الاشتراطات الصحية بالأقسام الطبية وغير الطبية ضمن معايير "جهار"، والخطة الزمنية للانتهاء من تطوير وحدة المغسلة والمطبخ، كما ناقش الاحتياجات المالية للإنتهاء من كافة الاشتراطات والإجراءات اللازمة للتسجيل والاعتماد بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والتي تؤهل المستشفى للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد أن محافظة الشرقية مُدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها، لافتاً إلى أهمية تقسيم تطوير مستشفيات المحافظة إلى مراحل، مع تحديد أولويات كل مرحلة، مع التأكيد أيضاً على التدريب والتعليم الطبي المستمر لكافة الفرق الطبية، والذي يساهم في الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفيات الصحة بالمحافظة.
التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين غير القادرينوتستهدف منظومة التأمين الصحي الشامل، تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي، وتغطي مظلتها جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية دون تمييز، بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي صحة الشرقية بنوك الدم منظومة التأمين الصحى محافظة الشرقية الخدمات الطبية محافظات الجمهورية منظومة التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
مديرة إدارة المستلزمات بـ«الرعاية الصحية»: نبني منظومة طبية متكاملة وفقًا لأعلى المعايير الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة أسماء زكي، مدير إدارة الإمداد للمستلزمات بهيئة الرعاية الصحية، أن الهيئة نجحت في بناء منظومة إمداد طبية متكاملة تعتمد على مرجعيات دولية، لتلبية احتياجات جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للهيئة في مختلف محافظات التأمين الصحي الشامل. تشمل هذه المحافظات: بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، الأقصر، وأسوان، حيث يتم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية في الوقت المناسب وبالجودة المطلوبة.
الهيئة تقدم منظومة إمداد طبية متكاملة لخدمة كافة محافظات التأمين الصحي الشاملجاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، على هامش إطلاق الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، المنتدى الأول لسلاسل الإمداد تحت شعار "إمداد المستقبل"،
وأوضحت أسماء زكى، أن الهيئة تعتمد على سلاسل إمداد مرنة وفعّالة، من خلال دليل تشغيلي موحد يضمن التنسيق بين جميع الأقسام. وقد ساهمت هذه المنظومة في تحسين جودة الرعاية الصحية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وتحقيق أهداف "مصر 2030".
الهيئة تتبنى التحول الرقمي لتحقيق أهداف الاستدامة الصحيةوأضافت الدكتورة أسماء زكي أن الهيئة تواصل تعزيز سلاسل الإمداد الطبية من خلال تقنيات ذكية وآمنة تساهم في رفع كفاءة تقديم الخدمات الصحية في جميع المحافظات، بما يتماشى مع التحول الرقمي، بما يضمن استمرارية الخدمات الصحية وضمان تقديمها في أوقات الحاجة.
يذكر أن المنتدى يأتي في إطار استراتيجية الهيئة نحو بناء منظومة صحية مستدامة تعتمد على سلاسل إمداد ذكية ومؤمّنة، تسهم في تعزيز كفاءة الخدمات الصحية وضمان استمراريتها، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق رؤية "مصر 2030.